ربّاهُ إني قد أتيتُك دامِعًا مُستغفِرًا حتى نهاياتِ السَفَرْ هيهاتَ أن تُمحى الخطايا بالدموعْ إن لم تَجُد بالعفوِ يا ربّ البشرْ وأنا الذي لا زادَ لي إلا الخُضوعْ ودعاءُ أُمّي في السحَرْ فاجعل طريقي بالسكينةِ عامرًا واغفرْ لقلبٍ ذاق مُرّ البُعدِ عنكَ وتاهَ في دربِ الشقاوةِ وانكسرْ
مسحتُ إنكساري بأطرافِ كُمّي ووجَّهت رمشي لغيماتِ حلمي فمهما أُصيبَت سمائي بسهمٍ سأبقى قويًا بدعواتِ أمي
ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأنّني، بالرغمِ مِن عُمقِ الأسى، لا أحقدُ.
وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا
أمّا أنا سأظلُّ ألتَحِفُ الرضا وأعيشُ بالأملِ النقيِّ وأُورِقُ أرنو إلى الفجرِ الجميلِ وأستقي مِن فيضِ ربي رحمةً تتدفّقُ وأسيرُ في هذي الحياةِ كأنّ لي في كلّ جارحةٍ لِسانًا يَنطِقُ: مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ حتى أرى وعدَ الإلهِ يُحقّقُ
ويلقي التحيَّةَ سلامٌ عليك ويحتارُ قلبي وكَيف أردْ؟ وأينَ السَّلامُ فهل من سلام وعيناك سيفٌ بعشرينِ حدْ وصوتكِ حربٌ بكرٍّ وفرٍ وقتلٌ وفَتكٌ وجذبٌ وشدْ يقول السلام وهل من سلام وقد حِزتُ أسلحة لا تُعدْ؟ فرفقاً بقلبٍ يرومُ السَّلام وسلِّم سلاحكَ يا مُستبدْ
ولربما تأتي المسرةُ بغتةً وتراك تنسى كُلَّ أيامٍ الألمٍ، ثِقْ بالذي أعطاك قلبًا طيّبًا ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم.
ياليتني جارٌ بِقُربِ ديارِكم و جداركم متلازمٌ بِجداري.
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ فقد يأتي من المكروه خيرٌ كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ
أقلِل عِتابَكَ فالبقاءُ قليلُ والدهرُ يعدِلُ تارةً ويميلُ ولعلّ أيّام الحياةِ قصيرةٌ فعلام يكثرُ عتْبُنا ويطولُ؟!
ما كلُّ نازلةٍ عليك مقيمة أبداً وما كلُّ الحياة عذابُ
لَم يحببِ القلبُ شيئا مثلَ حُبِّكمُ ولَم ترَ العينُ شيئا بعدَكُم حَسَنَا.
أيَا ثَمِلَ الجُفونِ بغيرِ سُكْرٍ ألا تَدري بِطٙرفِك مـا جَناهُ؟
لو أنَّ عينِي إليكِ الدَّهر ناظرة، جاءت وفاتي ولم أشبع من النظر ..
وإن ملأتَ رحابَ الليل أدعيةً أجابكَ النُّورُ عندَ الفَجرِ آمينا .
إذا جِئتُها صدتْ حَياءً بوَجهها فتهجرني هجراً أَلذ منَ الوصلِ وإن حكمَتْ جارَت عليَّ بِحكمها ولكن ذاكَ الجور أشهى منَ العَدلِ
مفتونك يبقى مفتونك واللي يستغرب .. يستغرب والله مافيهـم من لونك لازين أوصاف ولا مذهب أنت أغلى والباقي دونك وأنت أحلى منهم وأنت أعذب أنت اللي يحبك مايخونك وأنت اللي يخونك ماينحب❤️
إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له حر الصبابة والأوجاع والوصب
هاج الغرام فدر بكاس مُدام حتى تغيب الشمْس تحت ظلاَم ودع العواذل يُطنِبوا في عذلهم فأَنا صديق اللّومِ واللوّامِ