•• يا رب عفواً فإني خائفٌ وجلُ وليسَ لي صالحٌ يُرجى ولا عَملُ وجئتُ بابكَ يا مولايَ مُفتقرًا إلى غناكَ وقد ضاقت بيَ الحيلُ ولم أجد لي سبيلاً في مُدافعةٍ وبي تقطعتِ الاسبـابُ والسُبلُ فاقبل إلهي معاذيري وجد كرمًا فحبـلُ جودكَ بالخــيراتِ مُتصلُ - ابن مليك الحموي.
لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ.
يَستَغنِمُ النَّاسُ مِن قَومٍ فَوائِدَهُم وَ إِنَّما هِيَ في أَعناقِهِمْ رَبَقُ وَ يَجهَدُ النَّاسُ في الدُّنيا مُنَافَسَةً وَ لَيسَ لِلنَّاسِ شَيءٌ غَيرَ مَا رُزِقوا.🔻
كمَرّ السحابِ يمرّ البشر فناسٌ كغيمٍ وناسٌ مطر
وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها وماكنتُ مخذولاً وماكنتُ بائساً وماكنتُ مرتاباً وأنتَ حبيبُها وماخاب ظنّي في أمورٍ وكلتُها إليك وأنتَ اللهُ ، أنت حسيبها
املأْ مساءَك بالصلاةِ على الرسولْ وكـذا نهـارَك في غـدٍ حتى الأُفـولْ فبهـــا يُصــلِّي اللهُ جــلَّ جـلالُــهُ عشـرًا عليـكَ بكـلِّ واحدةٍ تقـولْ.
سرى بيَ الشوقُ في الأسحارِ واللهفُ ولذةُ الوصلِ يا مولاي والشغفُ وسجدةٌ في ظلامِ الليلِ وارفةٌ ودعوةٌ من ندى الآمالِ تأتلفُ أسيرُ والليلُ محرابٌ لصومعتي كأنما أضلعي للخوفِ معتكفُ طرقتُ بابَ الرجا والروحُ ذابلةٌ والعينُ من مهمهِ الأحزانِ تلتحفُ ناديتُ يا ربُّ والأشجانُ ترهقني قد هدّني الهمُّ والأوجاعُ والأسفُ
أمّا الفؤادُ فصادقٌ في أمرِهِ وهو الفصيحُ إذا اللسانُ تلعثَمَا
عَامٌ جَدِيدٌ بِأَحْلامٍ تُرَافِقُنَا لَعَلَّهَا فيه تُلْقَىٰ بَينَ أَيْدِيْنَا عَامٌ جَدِيْدٌ وَفَصْلٌ فِيْ رِوَايَتِنَا لَعَلَّ أَحْدَاثَها فِيْ العُمْرِ تُسْلِيْنَا عَامٌ جَدِيدٌ بِآمَالٍ تُظَلِّلُنَا لَعَلَّهَا بانْهِمَارِ الخَير ترْوِيْنَا
جْهِلَتْ عُيُونُ النَّاسِ ما في داخِلي فوجدَتُّ ربّي بِالفُؤادِ بصِيرَا.
وأحلامي لدى الرحمن باتتْ وربّ الكون أعلمُ بالجميلِ ويعلمُ خير ما فيها فيعطي وإلا سوف يجزي بالبديلِ وما في غيره أملٌ وحسبي إذا أعطى ستنعمُ بالجزيلِ
إذا حُرِم المرءُ الحَيَاءَ فإنَّه بكلِّ قبيحٍ كان منه جديرُ له قِحةٌ في كلِّ شيءٍ، وسرُّه مباحٌ، وخدناه خنًا وغرورُ يرى الشَّتم مدحًا والدَّناءة رفعةً وللسَّمع منه في العظات نفورُ
عيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
تَعَمَّدني بِنُصحِكَ في اِنفِرادي وَجَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه فَإِنَّ النُصحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه
من نُورِ عَيْنَيْكَ طلّ الصُّبْحُ مُبْتَسِمًا ولحُسْنِ ثَغْركَ غنّى الكونُ ألحانا♥️
إنَّ الذي يُراق دمٌ وليس ماءً وإنَّ الذي يُقطعُ أطرافٌ لا أغصاناً فمن أَلِفَ المشهدَ فقد خان ومن اعتادَ المنظرَ فقد خذلَ 💔
سأحفظُ حُبَّهُ بينَ الحنَايّا وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ نداءُ عُقُولِنَا يَعلُوهُ ريبٌ ونبضُ قُلوبنا لا ريبَ فيهِ
شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت
وما ندمتُ على ما كُنتُ أفعلهُ وسوفَ أُكمِلُ أيّامي بلا ندمِ هي الحياةُ محطّات وأعبرها كما البقيةُ من سعدٍ الى ألمِ
رَوِّض فُؤادك أَن يُنَاجي رَبهُ كَم مِن أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء