سرى بيَ الشوقُ في الأسحارِ واللهفُ ولذةُ الوصلِ يا مولاي والشغفُ وسجدةٌ في ظلامِ الليلِ وارفةٌ ودعوةٌ من ندى الآمالِ تأتلفُ أسيرُ والليلُ محرابٌ لصومعتي كأنما أضلعي للخوفِ معتكفُ طرقتُ بابَ الرجا والروحُ ذابلةٌ والعينُ من مهمهِ الأحزانِ تلتحفُ ناديتُ يا ربُّ والأشجانُ ترهقني قد هدّني الهمُّ والأوجاعُ والأسفُ
تم النسخ