حالات شعر
مَا أَعْتَدْتُ أَنْ أَلْقَاكِ إِلَّا ضَاحِكًا مَنْ ذَا يَرَاكِ وَلَيْسَ يَذْهَبُ هَمُّهُ ؟
طُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعا بل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَا !
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي
فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت.
يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ ❤️
وَ استَقْبَلَتْ قَمَرَ السَّمَاءِ بِوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وَقْتٍ مَعَا.♥️
ولما بدَا والليلُ أسْوَدُ فاحمٌ قدْ انْتَشَرت في الخافقَينِ ذَوائبهْ أضاء ببَدْر الثغر عنْدَ ابتسامهِ دجى الليل حتى نظم الجزعه ثاقبه. - برهان الدين القيراطي
قل للعواذل إن عابُوا محاسنهُ متى يُرى ملكٌ في صُورة البشر ماضرّ شمس الضّحى في الأفق طالعة أن لا يرى ضوءها من ليس ذا بصر. - علي الغراب الصفاقسي
ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ ولاسوء فيهم غير أن حضورهم يرفّ له قلبي وللروحِ يسلبُ ..!!
ياقَلبُ صبرًا وتسليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيبِ أفراحًا ولا ندري
قل للطبيب إذا ما جئت تنصحُهُ كن يا طبيب قبيل الطبِّ إنسانا نصف الدواء بثغرٍ منك مبتسمٍ يسقي العليل، على الآلام تحنانا أحسن إليهِ إذا ما كان ذَا عَوزٍ فالله يجزي على الإحسانِ إحسانا
كأنّهُ البدرُ لمّا جاءَ مُختالا يُجاذبُ الحسنَ أحبابًا وعذّالا
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا
أُناجيكَ ولستُ بِبطنِ الحوتِ لكّنّني، في جوفِ اللّيلِ أُصارعُ وحشةَ أيّامِي لا إلهَ إلّا أنتَ دُلّنَي، مالي سِواك، جفَّ حبري ووَضعتُ اليومَ أقلامي.
⛅🌈 في انبلاج الصُّبحِ للمَحزُونِ بُشرَىٰ فِي شُرُوق الشَّمسِ آياتٌ وَذِكرَىٰ قُـل لِمَـن قَـد بَات مَهمُـومـاً كَـئِيباً كَيفَ تَأسَى؟! إنَّ بَعدَ العُسرِ يُسرَا ⛅🍃
رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة! - ابن الرومي
ملكُ الملوكِ إِذا أرادَ فإنّما يُعطي عطاءً يُدهشُ الأبصارا
وَما يُغْني سؤالُ الناسِ عنّي كَفَاني أنتَ تعلمُ كيفَ حالي
لا تُشبهين الصُبحَ رُغم كمَالهِ فالصُبحُ بَعضُ جَمالكِ المخبوءِ
لاغاب عنك اللي غيابه مصيبة وطالت به الغيبه ولا جابه الشوق مافيه داعي تنشده عن مغيبه ما غاب عنك الا وهو منك مسروق خله يكمل غيبته وش تبي به لا تلحقه لو كل مطرود ملحوق
