حالات شعر
قسماتُ وجهكِ يامليحةُ ما أرى أم حقلُ وردٍ بالزَنابقِ أزهَرا
كأنَ الوردَ قبل لقـاك غصنٌ فيزهِرُ حين تلمسهُ يديـك
أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنْ .. مَنْ قالَ إنَّكِ مثلُهُنْ؟
أيا حُبّاً نَمَا في حشاي وأضلعي وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها
سَقَى اللهُ أرضًا نورُ وَجهِكَ شَمسُها وَحَيَّا سَماءً أنتَ في أُفقِها بَدرُ
ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ .
الشوق يا حلوتي قد بات يقتلني ضُمي فؤادا بكل الشوق ينتحبُ
ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرة حتّى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي ٰ أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه، وتطربُ بالسقامِ جوارحي ٰ - ابن سهل الأندلسي
لَمْ يدرِ ما لذةَ الدُنيا وبهجتها من لمْ يَكُن من كؤُوسِ الشَّاي قد شرِبَا .☕
️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ _ابن الجوزي (رحمه الله)
لي صاحبٌ روحُهُ كالغيمِ طاهرةٌ وقلبُهُ مُورِقٌ بالحُبِّ رَيّانُ اتَخذتُهُ من بداياتِ الصِّبا سَنَدًا ولم تُغَيِّرْهُ أحوالٌ وأزمانُ إن خلتَهُ كأخٍ أنقصتَ قِيمتَهُ فقد يكونُ مِن الإخوانِ خَوّانُ ما كان إلا مَلاكًا لا شبيهَ لهُ ويَدّعي أنه كالناسِ إنسانُ
إنِي بَلغتُ بهِ بِالحُب مَنزِلةٌ رُوحِي بِرُوحِهِ والأجسَادُ تَنفَصِلُ
ونظرةٌ منكَ يا سؤلي ويا أمَلي أشهى إليَّ من الدُنيا وما فيها
هي البدرُ حسناً ، و النساءُ كواكبٌ و شتّانَ ما بين الكواكبِ و البدرِ لقد فُضّلتْ حسناً على الناس مثلما على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلةُ القدرِ
لو بتُّ ليلي مع نهاري حامدًا لك يا إلهي لم أكن لك مُوفِيًا
ويفوزُ باللذاتِ كل مُغامرٍ ويموتُ بالحسراتِ كل جبانِ
فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوارحي ولساني
يا رب جئتُكَ محزونًا فخذْ بيدي فمن سِواكَ يَصُدُّ الحزنَ عن خَلَدِي ومن سِواكَ يرى في الليلِ أدمعنا ومـن سِواكَ يُعيدُ الــروحَ للجسدِ
تأنس النفس في نفس توافقها بالفكرِ والطبع والغاياتِ والقيّم ❤️
ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ َ ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ
