وكان يأوي إلى قلبي ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري
يا ساكن القلب لا تبرح نواحيهِ... فانت من نبضِه بالقرب تحييهِ...
وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ
لك في الحُضورِ تلهُّفِي وتَودُّدِي لك في الغِيَابِ مَحَبَّتي وَوِدَادِي
و إنّني لمّا مِلْتُ إليكَ اتّزنت و في ميلي إليكَ حُسْنُ اعتدالي
صَلّى عليكَ اللهُ يا فجرَ الهُدى تِعدادَ حمدٍ في الفُؤادِ تردداﷺ
وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ
قد ماتَ قومٌ وما ماتَت ْمكارِمُهم وعاشَ قومٌ وهُم في الناسِ أمواتُ
يا مَن بذكرِكَ هانَ كُلُّ تَوجُّعٍ يا سيِّدَ الثَّقَلَينِ، يا بدرًا سَطَعْ صلَّى عليكَ اللهُ ما ليلٌ أتى صلَّى عليكَ اللهُ ما فَجرٌ طَلَعْ.
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
قال الشاعر عبدالقادر الأسود: يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلوَ اللَّمى أحبَبتَ قتلي ما عسى أن أصنَعا؟ وأخذتَ قلبي يا مليحُ فما الذي أغراكَ حتى قد كَسرتَ الأضلُعا؟
إني أحبُ جمالها ودلالها من بعدِها كلُ النساءِ نساءُ في عينِها اليمنى جحافلُ عسكرٍ في عينِها اليُسرى ثوى الشهداءُ قلبي بدائيُ المشاعرِ ساذجُ ذهبت بقلبي نظرةٌ حمقاءٌ من قال أني لا أحبُ عيوبها؟ من أجلها قد تُعشقُ الأخطاءُ فالحبُ أعمى والمحبُ إذا هوى ماذا تراهُ المقلةُ العمياءُ
لغيرِكَ لَمْ يخفقْ فؤادي وَ لَا هَفَا بِجَنْبيَّ، قَلبٌ ضَاربٌ في التفجُّعِ وَ لَولَا خَيَالٌ في الدُّجىٰ مِنكَ عَادَني لَذابَ مَعَ الأنْفَاسِ قَلبٌ بِأضْلُعِي. #السياب♥️
عِش مِثلَمَا تَهَوَىٰ فَإنَّكَ رَاحِلُ نَجمٌ أضَاءَ وَ عَن قَرِيبٍ آفِلُ مَهمَا عَلَوتَ السَّامِقَاتِ مِنَ الذُّرَىٰ فَكَمَا عَلَوتَ فَأنتَ مِنهَا نَازِلُ اليَومَ أنتَ حَقِيقَةٌ مَزهُوَّةٌ وَ غَدًا خَيَالٌ فِي التَّوَهُّمِ مَاثِلُ اغنَمْ صَبَاحَكَ قَبلَ يَغشَاكَ الدُّجَىٰ فَالعُمرُ فَانٍ وَ ابنُ آدَمَ زَائِلُ. #رعد_أمان♥️
سَمْرَاءُ تَسكُنُ شَامَةٌ في خَدِّها وَ عيونُها فَصلُ الربيعِ الأخضرُ.♥️
وأشدُّ ما يكوي فؤادكَ و الدِّما و يحيلُ دنياكَ السعيدةِ مأْتما . أن يُطعنَ القلبُ الحزينُ بخنجرٍ مِمن ظننتَ بأن يكونَ البلسَما.
القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ يبسمُ والضلوعُ جروحُ
وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ ولي حاجةٌ فيْ الصَّدْرِ طالَ بقاؤها وكتمانها يُدمي، وإفشاؤها حتْفُ!
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
ولو مرّت بحقل الورد يومًا لقالَ الوردُ قد حلَّ الربيـعُ