حالات شعر

‏الشوق يقتلني إليك وحِيلتِي في عتمة اللَّيلِ البَهيمِ دُعاء

‏‎أَلِفْتُ هَوَاكَ حَتَّى صرْتُ أَهْذِي بِذِكْرِكَ فِي الرُّكُوعِ وَفِي السُّجُودِ - الخبز أرزي

‏خَفِيفَةُ الرُّوح لو رامتْ لِخِفَّتِهَا رَقصًا عَلَى المَاء ما ابْتَلَّت لها قَدَمُ

‏أأنتِ ناديتِ أم صوتٌ يُخيَّلُ لي؟ فلي إِليك بأُذن الوهم إصغاء

‏يا مَن أُراقِبهُ والوصلُ مُنقَطِعٌ كيفَ السّبيلُ إلى إِعلانِ أَشواقِي؟

‏‎كيف التلاقي وهل ألقاك في زمنٍ وأنت عني بِبُعدِ الأرضِ عن زحلِ؟

‏‎لَيْسَ الفؤادُ محلَّ شوقكَ وَحدَهُ كُلُّ الجوارِحِ فِي هوَاك فُؤَادُ

‏يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِـعُهم فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ

‏‎إن لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ فما بعدُ نفسي أيُّ شيءٍ مُكرَّما

‏ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف

‏‎سَطا حُسْنًا فَأَذْعَنْتُ إِضْطِرَابا حَرِيٌّ بِالْمَحَاسِنِ أَنْ تُهَابا.. وَمَا الْمِقْدَامُ فِي الْهِيجَا وَلَكِنْ اذَا وَرَدَ الْجَمَالُ وَمَا تَصَابَى

‏أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئةِ أُهْزَمُ؟

‏يا من قَضَيْتَ الليلَ تلتَحِفُ الأسى صبرًا فحُزنُكَ لن يطولَ مداهُ ما دامَ فوقَ العرشِ ربٌّ قادرٌ سبحانهُ يكفيكَ ما تخشاهُ

ورأيتُ أبوابَ الخَلائِقِ أُقفِلَتْ فعَجِبْتُ مِمَّنْ بالسَّرابِ مُعَلَّقُ ووَجدتُ أبوابَ السَّماءِ على المَدى فُتِحَتْ، وباب الله ليسَ يُغَلَّقُ.

وجيمٌ يتجمّلُ بجمالِ عيناهُ وعينٌ عزيزٌ في العُمَرِ ألقاهُ.

والعمرُ يمضي ولا شيءَ يدومُ الوقتُ يجري ولا سيفَ ليقطعهُ أتَىٰ رمضانُ ورحلَ دونَ توديعٍ وبعدَهُ العيدُ وها نحن نودعهُ.

إني أتيتُكَ يا رحيمُ تائبًا فليسَ لي غيرَ الجنانِ أمانُ وإني إليكَ أشدُّ الرواحلِ مهاجرًا فما الحياةُ إلّا يومانِ وكلُ مَن عليها فانٍ وإني بخيركَ ورزقكَ يا رحيم مجاهرًا فأنتَ تعلمُ الأعمالَ وإن كَان ليَ النسيانُ عُدتُ إليك يا غفورُ باكيًا فمالي غيرَ الصلاةِ مكانُ ارحَم قلبَ عبدٍ شكورٍ تائبٍ ليسَ لهُ في الحياةِ جِنانُ وإني أناجي ربًا قادرًا علىٰ ما أريد وليسَ للأوابينَ ولي في الدعاءِ صيامُ إني أناجيكَ ضيقَ صدري مرهَقًا وأقولُ رباهُ مغفرةً ورحمةً وارتياحَ فؤادُ.

لا تحمِل همَّ هذا الكونِ فكُل ما هو مكتُوبٌ لنا آتِ أعوذُ بالله من سَعيٍ بلا هَدفٍ ومن مَسيرٍ على دَربِ الضَلالاتِ.

‏مَن أراد أن يعرف كيف يتمكّن الحُب من قلب الإنسان فليقرأ قصيدة قيس بن الملوح: ‏لَحَى اللهُ أقوامًا يقولون: إنّنا ‏وجدنا طوالَ الدهرِ للحبّ شافِيَا ‏وعَهدي بليلى وهي ذاتُ مُؤصَّدٍ ‏تردّ علينا بالعَشِيِّ المَوَاشِيَا ‏فشَبّ بنو ليلى وشبّ بَنُو ابنِها ‏وأعْلَاقُ ليلى في فؤادي كما هِيَا فأشهدُ عندَ اللهِ أنّي أحبّها ‏فهذا لها عندي، فما عندها ليا؟ ‏قضى اللهُ بالمعروفِ منها لِغيرِنا ‏وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى لِيَا ‏وإنّ الذي أمّلتُ يا أمّ مالكٍ ‏أشابَ فُوَيْدي واستهامَ فؤاديا ‏يقولُ أُناسٌ: عَلَّ مَجنونَ عامرٍ ‏يَرومُ سُلُوًّا، قلتُ: أَنَّى لِمَا بِيا؟ ‏بِيَ اليَأسُ أو داءُ الهُيامِ أَصابَني ‏فإيّاكَ عَنّي، لا يَكُنْ بكَ ما بِيَا ‏إِذا ما استطال الدهرُ يا أمَّ مالكٍ ‏فشأنُ المَنَايا القاضياتِ وشانِيَا ‏إلى أن ختمها بقوله : ‏على مِثلِ ليلى يَقتُلُ المرءُ نفسَهُ ‏وإن كنتُ مِن ليلى على اليَأْسِ طاوِيَا ‏خَليليَّ إن ضَنُّوا بليلى، فَقَرِّبَا ‏لِيَ النَّعشَ والأَكفانَ واسْتَغْفِرَا لِيَا ‏وإن متّ مِن داء الصَّبَابَةِ فأبلِغَا ‏شبيهةَ ضوءِ الشمسِ منّي سَلامِيَا ‏هذه بعض أبيات القصيدة .. عجز أهل العشق بعده أن يكتبوا مثله

‏إذا شِئتَ أن تَلقَى المَحَاسِنَ كُلَّهَا فَفِي وجهِ مَن تَهوَى جَمِيعُ المحَاسِنِ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play