حالات شعر

‏‎اخْلُ بنفسِك، واستأْنِسْ بوحدَتِها تَلْقَ الرَّشادَ إذا ما كنتَ منفرِدَا ليت السِّباعَ لنا كانت مُجاورةً وليتَنا لا نرى ممّن نرى أحدَا إنّ السِّباعَ لَتَهْدَا في مَرابِضِها والناسُ ليس بهادٍ شرُّهُم أبدَا _ إبراهيم بن هرمة

‏‎إنّي مَلَلتُ مِن الحياةِ ومَن بها وسؤالِ مَن يلقاك: كيف الحالُ؟ والحالُ لا تخفى عليهم حالُها فلِمَ التكلُّفُ أيها السُّؤّالُ؟ إنّا بحمدِ الله ما زلنا على قَيدِ الحياة، لِقُوتِنا نحتالُ

‏‎أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي !

‏ولقد بلغتِ مِنَ الجمالِ تمامهُ حتى رأيتُ بكِ العيوبُ محاسنَ

‏‎عيناكِ فِكرُ الساهرينَ وضوؤهُم من يصطفي عينيكِ كيف ينامُ؟!

‏‎إذا تذكَّرْتُها طاف السرور على قلبي، فكيف بِهِ في يومِ لقياها

‏‎كأنما الحسنُ أمسى فيكِ مجتمعاً فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسنا

‏رماكَ الحاسِدون بكُل عيب وعيبّك أن حُسنك لا يُعاب

‏وشكوتها لما أصبت بسهمها يا قوم إِن جمالها . . قتالُ هذا دمي في الحب يملأ كفها قالوا دماء العاشقين حلالُ

‏‎يا خَالقَ الرُّوحِ إنَّ الروحَ مُتعَبَةٌ فَامنُن إلهِٰي على المَكلومِ بالفَرَجِ

‏وَما تَمَنَّيتُ بَعْدَ الفَقْدِ أُمْنِيَةً كَما تَمَنَّيتُ لُقْيانا عَلى السُّرُرِ في جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزنٌ ولا أَلَمٌ في مَقْعَدٍ عِندَ رَحمنٍ ومُقتَدِرِ ..!

‏‎إن كان قد عَزَّ في الدّنيا اللّقاءُ بِكُمْ في مَوقِفِ الحَشْرِ نَلْقاكُمْ وتَلْقُونا

أَمَّا رِضَاكَ، فَعِلقٌ مَا لَهُ ثَمَنُ لَو كَانَ سَامَحَنِي فِي وَصلِهِ الزَّمَنُ تَبكِي فِرَاقَكَ عَينٌ أَنتَ نَاظِرُهَا قَد لَجَّ فِي هَجرِهَا عَن هَجرِكَ الوَسَنُ إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي عَهدِي بِهِ حَسَنٌ قَد حَالَ مُذ غَابَ عَنِّي وَجهُكَ الحَسَنُ أَنتَ الحَيَاةُ فَإِن يُقدَر فِرَاقُكَ لِي فَليُحفَرِ القَبرُ أَو فَليُحضَرِ الكَفَنُ وَاللهِ مَا سَاءَنِي أَنِّي جُفِيتُ ضَنَىً بَل سَاءَنِي أَنَّ سِرِّي بِالضَّنَى عَلَنُ لَو كَانَ أَمرِي فِي كَتمِ الهَوَى بِيَدِي مَا كَانَ يَعلَمُ مَا فِي قَلبِيَ البَدَنُ ❤️

يا ناعسَ الطرف قد أسهرتني زَمَنَا حتى ألفتُ الدجى في محنتي وطنا لو كنتُ أحسبُ أن العشقَ يقتلني لكنتُ أرجو رموشَاً للمها كَفَنَا هَبَّ النسيمُ بذكراها يداعبني حتى تداعى مِنَ الأشجانِ ما سَكَنَا ريحٌ تزيلُ هموماً بالحشا سكنتْ كثوب يوسفَ لما أذهبَ الحَزَنَا ❤️😊

‏لَا تُخفِ مَا فَعَلَت بِكَ الأشواقُ وَ اشرَح هَوَاكَ فكلُّنَا عُشَّاقُ! فعسىٰ يُعينُكَ مَن شكَوْتَ لهُ الهوىٰ في حَمْلِهِ، فَالعاشقونَ رِفَاقُ وَ اصبِر علىٰ هَجرِ الحبيبِ، فربَّما عادَ الوِصالُ، وَ لِلهَوىٰ أخلَاقُ يا ربِّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُم عَنِّي، وَ قَد ألِفَ الرِفَاقَ فِرَاقُ!. #الشاب_الظريف♥️

‏لُقِّبَ ابنُ العفيف بالشاب الظريف؛ لرقتهِ و طرافة شِعرهِ، فغلبَ عليهِ هذا اللقب و عُرِفَ بهِ، توفي شَابًا في ريعانِ شَبَابِهِ عن عمرٍ يناهزُ الـ٢٧ ربيعًا، له أبياتٌ جميلة في الغزل، منها:  وَ تَقْنَعُ مِنْكَ الرُّوحُ لَمْحَ تَوَهُّمٍ فَتَحْيا بِهَا الأَعضَاءُ وَ هْيَ رَمِيمُ هَنِيئًا لِطَرْفٍ فِيكَ لَا يَعْرِفُ الكَرَىٰ وَ تَبًّا لِقَلْبٍ فِيكَ لَيْسَ يَهيمُ.♥️

‏وما كلُ عينٍ لا تفيضُ قريرةٌ وما كلُ قلبٍ لايبوحُ بخالِ

‏‎‌صِرْنا نَجيءُ وملءَ العينِ أسئلةٌ وملءَ أرواحِنَا حزنٌ يُعاصيهَا تُرىٰ هو الوقتُ؟ أم أنَّ الرياحَ بنَا جَرَت على غيرِ ما نهوىٰ مَجاريها ؟

‏‎وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ إن المحبة إن صدقت غدت نسبًا بين الخلائق تغنيهم عن النسبِ.

‏‎فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا - الشافعي

تم النسخ

احصل عليه من Google Play