ما بال قلبك بالظنونِ مُرَوَّعُ ويظلّ بعد سجودهِ يتوجّعُ أو لستَ تَسمَعُ كلَّ ما تدعو به! سَمْعُ الذي أعطاكَ سمعَك أوسعُ فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ ربًّا أفاض عليك من نعمائهِ فأخذت تُمعِن في العطاء وتجمعُ وشُغلت عنه بما حباك ولم تكن ممّن يتوق إلى لقاهُ ويسرعُ ربًّا يحبك فابتلاك بكربةٍ تَطوي بها بُعد الطريق وتهرعُ تأتيه يملؤك الظلامُ فما ترى إلا فؤادك بالمحبةِ يسطعُ ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا أتخيب حين أتيته تتضرعُ!
إلى أين أمضي؟ وخلفي أرى وحشة الذكرياتْ وفي كل حلم أراك أمامي .. تطلّين فيه بوجه بريءٍ يلُم المشاعر بعد الشتات .. فلا تسأليني لماذا أحبك رغم الجفاء فحبك عندي شعورٌ رقيقٌ بقلب كبير بحجم السماء إذا قرّت النفس يوما بحب فلا تسأليها عن الكبرياء .
كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعيًا وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ..
أتظلم؟ ظلمكَ حلوٌ شهيٌّ ولـولاك ما ذُقتُ ظلماً شهيّا . فـعاتبْ، وكرِّرْ، أنا لن أملّ وكيف أملُّ العتابَ الهنيّا؟ . تـحكَّمْ بحُبّي بدقّاتِ قلبي بخُطْواتِ دربي تحكَّمْ بُنيّا . فـلو أَستطيعُ لسقتُ النجومَ هدايا إليكَ وسقتُ الثريّا . ولـو أَستطيعُ سكبتُ فؤادي وروحي وعيني ولم أُبقِ شيّا
كلٌّ له ليلى ومن لَم يَلقها فحياته عبثٌ ومحضُ هباء ِكلٌّ له ليلى يرى في حبّها سرّ الدُّنى وحقيقةَ الأشياءِ
ولقد بلغتُ من التفاؤل أوْجه وقلائلٌ من يفعلون قلائلُ حتى تفاعيلَ البحورِ قرأتُها متفائلٌ متفائلٌ متفائلُ • الجواهريّ
حيّ الخميسَ إذا أتاكَ وأقبلَ حتّى إذا بالكرفِ كان محَـمّلا رحّب بهِ يومًا أتـاكَ مُهلّلًا أفلا تكونُ لمن أهلّ مُهلّلا؟ - سوسن الدعيس
اترُك قَلِيلًا جُمُوعَ النَّاسِ كُلِّهِمُ وَقِف بِبَابِ الَّذِي سَوَّىٰ لَكَ القَدَرَا قَد يَعجَزُ النَّاسُ أن يُؤتُوكَ أصغَرَهَا وَاللهُ يُؤتِيكَ مَا تَدعُو وَلَو كَبُرا فَالجِنُّ وَالإنسُ وَالأيَّامُ شَاهِدَةٌ إذَا قَضَىٰ اللهُ أمرًا غَائِبًا حَضَرَا كم أنقَذَ اللهُ أقوَامًا فَأدهَشَهُم قَالُوا مُحَالٌ وَلَكِن رَبُّنَا جَبَرَا - الوتر يا اصدقاء
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك..؟ أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا خذني نديماً في الطريق أودّعك خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي وإذا نويتَ فراقنا ؛ خذني معك..!
أنا المليان تيه لمّاح.. و شعوري غبي أدوّر بـ حزن الوجيه ضحكة لـ خوفي و تعبي عذري الوحيد لكل ليه؟ ما الله خلق قلبي نبي أحيان أعرف اللي أبيه و أحيان مدري وش أبي!
ما زلت أحلم أن أراك أو أن أسير على ثراك أبكي كطفل تائه وجد الحنان إذا رآك أتريد أن أنساك لا بالله قل لي كيف ذاك؟ كلن يحن لخله وأنا المتيم في هواك داء الفراق يهدني لا بلسم إلا سواك تمضي وكلك آسري قلبي وروحي، كل ذاك أهجرتني؟ أنسيتني؟ بل أنت من نصب الشراك؟ إني صريع في الهوى وبمقلتيك بلا حراك
”أما الرّضا فالرّضا شيءٌ يكونُ بِنا يعيشُ في القلبِ يُحييهِ فَيُحيينا إنْ لمْ نَجِدْ للرضا في القلبِ مُتسعا فليس في الكون شيء سوف يُرضينا!“
كل شيء يهون غير التجاهل والصدّود ما أقبله مِن غيـرك وشلون منك أقبـله
رمضان يَدنو والقلوب تشوَقت ونسائِمُ الذكرى يَفيضُ حَنينُها ..
الوعي مؤلم، لأنَّه يحتِّم عليكَ الشعور بآلآمِ الآخرين حتى تلك التي لا يشعرون بها، رحم اللَّهُ #أبا_الطيب حين قال: ذو العقلِ يشقى في النّعيمِ بعقلهِ وَأخو الجَهالَةِ في الشَّقاوةِ ينعمُ!. يعني تحس بألمِكَ وألم اللي ظلمك.♥️
رمضانُ من بين الشهُورِ جَمالهُ كَجمالِ يوسفَ في بَنِي يعْقُوبَا من لم يشاهدْ ذا الجمالِ بحسِّهِ سيكونُ في جُبِّ الهوى محجُوبا.
أُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكِياً قَريحَ الحَشا مِنّي الفُؤادُ فَريدُ بِحُبِّكِ يا لَيلى اِبتُليتُ وَإِنَّني حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيدُ لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي وَفاضَت جُفوني وَالغَرامُ يَزيدُ
خَيْرُ الشُّهُوْرِ ورُوضَةُ الأَخيارِ يا مَرْحَباً بِهَديَّةِ الغَفَّارِ رمضان أهلاً قَدْ تَطاولَ شَوقُنا لِسناكَ يَكْسُو الأرضَ بالأنوارِ عجّلْ لتهدي أنفساً مشتاقة مسك الصيام وفرحة الإفطار 💜
رمضانُ أقبلَ يا رفاقُ فشمّروا ودعوا المآكلَ والملاهي والكسلْ شهرُ الصّيامِ به الأجورُ تضاعفتْ شهرُ العبادةِ والسّعادةِ والعملْ قدْ خصّهُ الرّحمنُ بالصّومِ الّذي يجزي بهِ أجرًا وليس لهُ مثلْ وتزودوا من خيرهِ لا تفْتُروا إذْ أنهُ يمضي سريعاً في عجلْ. 💜
رَمَضَانُ أَقْبَلَ قُمْ بِنَا يَا صَاحِ هَذَا أَوَانُ تَبَتُّلٍ وَصَلاحِ الكَوْنُ مِعْطَارٌ بِطِيبِ قُدُومِهِ رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَنَفْحُ أَقَاحِي💜