أشرقتْ من وجهه شمسُ الضحى لم تجِدْ من حَرّها العُشّاقُ فَيّ وبَدَتْ في الخَدِّ منهُ جَمرَة ٌ ولعمري كوتِ الأكبادَ كيّ - بهاء الدين زهير
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَ تَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ وَ مَا ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِه وَ لَا ضلَّ مِنَّا حَيثُ كانَ قَتيلُ تَسيلُ عَلىٰ حَدٍّ الظُبَاتِ نُفوسُنا وَ لَيسَت عَلىٰ غَيرِ الظُبَاتِ تَسيلُ إِذا سَيِّدٌ مِنَّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ.🔻
تنفسّ الصّبحُ يهدينا بشائرَهُ والشمسُ أشرقَ نورها الوضّاءُ فعسى إله العرش يسعد يومكم وعسى عليكم تُسدلُ النّعماءُ.
أتَجيءُ بَعدَ الهَجرِ والقَطع وَتريدُ مِنِّي سَابقَ الطَّبع ؟
وتَغيّرَت مِنك الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ تَحنُ عليَّ وبي تحسُّ وتَشعُرُ أنكَرتَ ما بَيني وبينَكَ في الهَوىٰ أ مِثلُ ما بَيني وبينَكَ يُنكرُ ؟ وتَركتَني لِلرِّيح يَجري زَورقي وَفقًا لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ كِيفَ النجَاة لهُ وبَحرُك هائِج ويَكاد مِن أَمواجِهِ يَتكسرُ .
في داخليْ ياربُّ لهفة يوسفٍ يدعوك غوثاً حين أظلم جُـبهُ وبداخلـي أيـوب يغـزل صـبره مذ مسـني ضر الزمـان وكربـه.
يومًا فيومًا يمرُّ العمرُ مُنفلتا مِنِّي ،وما قلتُ : أين العمرُ ضاعَ ،متى غفوتُ ،جفّت ثنايا الريحِ بي ،وهوت بيَ التباريحُ ،و النسيانُ بي شمِتا وكلما مرّتِ الأشواقُ بي ضحِكت فأدمَتِ القلبَ حُزنًا أين راح أتى !
شخص واحد اللي إذا سولف ودك تقوله لا تسكت مثل اللي يقول : تكلم وانا اسمع واردد يا لبيه اصنع سوالف لو مابه سوالف .
حسناء لكنّما فِي حسنها ضرر، تسبي القلوب بطرف الهدب عيناكِ، إذا أطلت فكل القوم ينتبهوا، كأنها الشمس تُفنى عند رؤياكِ، جاءت لك الشَّمس ترجو حين طلعتها، من أعلم الشَّمس أن الصبح يخشاكِ.
وإذا تخلّى النّاسُ عنك جميعهم ورأيت ظلًا قد أتاك فذا أنا
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السما ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ♥️.
تبسمِي فلا فَجر إلاَّ مِن ثَنايَاكِ تَبسمِي فَما الصُبُحُ إِلاَّ مُحَيَّاكِ .
•• إذا أرسلتُ شِعري من عِقالهْ رأيتَ الوَدْقَ يخرجُ من خلالِهْ يؤذّنُ في فؤادي كلَّ صبْـحٍ فهذا النّبضُ صوتٌ من بلالهْ جلالُكَ في جمالكَ غيرَ أنّي رأيتُ جمالَ وجهكَ في جلالِهْ وقلبي عاشقٌ في كُلِّ حالٍ وأنتَ مُحمّدٌ فارفِقْ بحالِهْ صَلُّوا عَليهِ وَآلِهِ ﷺ . _ أنس دغيم .
سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
لا تيأسنّ وكـن بالله فـي ثقـةٍ إنّ الكـروب وإن حلّـت سترتحـلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهـمُّ والأحـزانُ والعِلَلُ.
خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما شَبّوا الهَوىٰ في أَضلُعي هَجَروني.
إنّي أغارُ لَيت الناس ما خلقوا أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
صلوا علىٰ المختارِ نبراس الهدىٰ إِنَّ الصلاةَ تُضيءُ عَتْمَات الدجى يَا حَظ من صلى عليهِ مرددا فهوَ الشفيعُ هوَ النبِيُّ المُجتَبَىٰ صلى عليك اللَّه يَا خير الورىٰ مَا أشرقت شَمْس وَ مَا لَيْلٌ سَجَىٰ.
❤️لَو كانَ لِي قَلبانِ لَعشتُ بواحدٍ وأفرَدتُ قلبًا فِي هواكِ يعذبُ ❤️لكنَّ ليِّ قلبًا تّملكَهُ الهَوَى لَا العَيشُ يَحلو لَهُ ولا الموت يَقربُ ❤️كعصفورةٍ فِي كفِ طفلٍ يهينُهَا تُعَانِيِّ عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يَلعَبُ ❤️فَـلَا الطِفلُ ذو عَقلٍ يرقُّ لِحالِها ولَا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فَـيذهبُ .
•• وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ.