حالات شعر

ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ ‏إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ ‏جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي ‏نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ ‏وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ ‏فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ!

‏رَزينٌ إِذا ما القَومُ خَفَّت حُلومُهُم ‏وَقورٌ إِذا ما حادِثُ الدَهرِ أَجلَبا ‏-البحتري ‏غيرَ أَني امرؤٌ تعمَّمتُ حِلمًا ‏يكرهُ الجهلَ والصِّبا أمثالي ‏-عمرو بن أبي ربيعة

أخوكَ الذي لَا ينقضُ النَّأيُ عهدَهُ وَ لَا عِندَ صَرفِ الدَّهرِ يَزْوَرُّ جَانِبُهْ وَ ليسَ الذي يَلقَاكَ بِالبشرِ والرِّضا وَ إِنْ غِبْتَ عَنهُ لَسَّعَتكَ عَقَارِبُهْ. #المغيرة_بن_حبناء✨🔻

هكذا طلب أبو الطيّب المتنبّي من كافور الإخشيدي أن يجعله وزيرًا : ‏أبا المِسْكِ : هل في الكأسِ فَضلٌ أنالُهُ ‏فإنّي أُغنّي منذُ حينٍ وتَشرَبُ؟

عَلاقة حُبٍّ، كنتُ أكتُمُ بَثَّهَا، إلى أنْ أذَاعَتها الدّموعُ الهَوَامِعُ - البحتري

عَبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَرَاكَ وَنَلْتَقِي حُبَّاً فَأُظْهِرُ لِلِقَاءِ تَشَوُّقِي فَلَعَلَّنِي أٌلْقَى سَنَاءَكَ صُدْفَةً مِنْ دُونِ تَخْطيط وَوَعْدٍ مُرْهقِ يَامَنْ أَحِبُّ لَقَاءَهُ وَيُحِبنِي قُلْ لِي مَتَى بِاللّٰهِ فِيكَ سَألتَقِي؟

يا بائعاً في أرض طيبة عنبــرا                        بجـــــــوار أحمد لا تبيع العنبرا إن الصلاة على النبــــي وآله                يشدو بها من شاء أن يتعطـرا صلوا على خير البرية تغنمـوا                 عشرًا يصلّيها المليك الأعظـمُ مَن زادها ربي يفــــــرّج همه                والذنب يُعفى، والنفوس تُنَعمُ

يجزيكَ عَشراً عَن صَلاتِك مَرّةً و تَنالُ عِزّاً في الحياةِ مُقِيماً صلَّى الإلهُ على الحَبيبِ بفَضلِهِ و حَبَاه قَدراً في الأنَامِ عَظِيماً يا أيُّها الرَّاجُونَ مِنهُ شَفَاعَةً صَلُّوا عَليه و سَلِّمُوا تَسلِيماًﷺ.

وهل تظن أن البُعد يقتلني؟ ‏وأنّ قلبي لا يقواكَ منفردًا !، ‏أنا التلاشي واللاشيء فأنتبه ، ‏أنا الوجود وكل الناس لا أحدِ .

‏لُقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ بهِ وغيثُ لُطفٍ على الأرواحِ هتّانا

‏يا شبِيهةُ الربيع يا أنيسَةَ المَطَر يا نَسَائم الحيَاةِ ويا قرينَة القَمَر

‏‎أبكي على ما فاتني أسفاً وهل يفيد بكائي حين أبكيهِ واحسرتاه لعمر ضاع أكثره والويل إن كان باقيه كماضيه

‏ما كلَّفَ اللهُ نَفسًا فَوقَ طَاقتِهَا ولا تَجُودُ يَدٌ إلّا بِما تَجِدُ

‏‎والروحُ من فرطِ الحنين تزعزعت والفقد يهوي في الفؤادِ ويُوجِعُ

‏كَيفَ اِحتِراسي مِن عَدُوّي إِذا كانَ عَدُوّي بَينَ أَضلاعي؟

‏إنّما أنت غَيْثٌ، هَطَلَ عَلىٰ قَلبِي فَارتَوَىٰ

هناك شطر شعري لمحمود درويش يقول ‏ ويكفيك مِني عقابًا بإنني لن أرَاك كما كنتُ أراك

البُنُّ فِي عَيْنَيْكِ يَغْلِبُ قَهْوَتِي ‏لاَ تَحْرِمِينِي لَذَّةَ الفِنْجَانِ ‏عَرَبِيَّةٌ تِلْكَ العُيُونُ أَلِيمَةٌ ‏جَمَعَتْ مَذَاقَ البُنِّ وَالهَذَيَانِ .

لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ ‏هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ ‏سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً ‏وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ ‏العباس بن الأحنف

كان بين سيف الدولة وأعدائه من الرُّوم رسائل ورسل، فقال المتنبي يصف عزَّة النفس عند ملك العرب في عصره : ‏وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنا ‏إِذا لم يكن فوقَ الكرامِ كِرامُ ‏وكُلُّ أُناسٍ يتبَعونَ إِمامَهُم ‏وأَنتَ لِأهلِ المَكرُماتِ إِمامُ ‏تَنامُ لديكَ الرُّسْلُ أَمناً وغِبطَةً ‏وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ ليسَ تَنامُ ‏وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ ‏يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ ‏وَرُبَّ جَوابٍ عن كتابٍ بَعَثتَهُ ‏وَعُنوانُهُ للناظرينَ قَتامُ ‏تَضيقُ بِهِ البَيداءُ من قبلِ نَشرِهِ ‏وما فُضَّ بِالبَيداءِ عنهُ خِتامُ ‏حُروفُ هِجاءِ النَّاسِ فيهِ ثَلاثَةٌ ‏جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ

تم النسخ

احصل عليه من Google Play