كان بين سيف الدولة وأعدائه من الرُّوم رسائل ورسل، فقال المتنبي يصف عزَّة النفس عند ملك العرب في عصره : وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنا إِذا لم يكن فوقَ الكرامِ كِرامُ وكُلُّ أُناسٍ يتبَعونَ إِمامَهُم وأَنتَ لِأهلِ المَكرُماتِ إِمامُ تَنامُ لديكَ الرُّسْلُ أَمناً وغِبطَةً وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ ليسَ تَنامُ وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ وَرُبَّ جَوابٍ عن كتابٍ بَعَثتَهُ وَعُنوانُهُ للناظرينَ قَتامُ تَضيقُ بِهِ البَيداءُ من قبلِ نَشرِهِ وما فُضَّ بِالبَيداءِ عنهُ خِتامُ حُروفُ هِجاءِ النَّاسِ فيهِ ثَلاثَةٌ جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ
تم النسخ