حالات شعر

والمرء لا تشقيه إلاّ نفسه ‏حاشا الحياة بأنّها تشقيه ‏ما أجهل الإنسان يضني بعضه ‏بعضا ويشكو كلّ ما يضنيه ‏ويظن أن عدوّه في غيره ‏وعدوّه يمسي ويضحي فيه ‏— عبد الله البردوني

أسْعِدْ فؤادَكَ لا تكنْ مَحزونا             ‏لفواتِ أمرٍ تَرتجيهِ سِنينا ‏فلربما كان الفلاحُ بِضدِّهِ                ‏وبِضدِّهِ خيرٌ أتاكَ مُبينا ‏واللهُ رازقُنا يُدبِّرُ أمرَنا                 ‏تَدبيرُهُ خيرٌ لنا يأتينا ‏لا تحزننَّ لِما مَضى يا صاحبي               ‏ واعْمُرْ فؤادكَ  هِمةً ويَقينا

إِذَا خَافَكَ القَومُ اللِّئَامُ وَجَدتَهُم سِرَاعًا إِلىٰ مَا تَشتَهِي وَ تُريدُ وَ إِنْ أَمِنوا شَرَّ امْرِئٍ نَصَبُوا لَهُ عَدَاوَاتِهِم إِمَّا رَأوهُ يَحِيدُ فَداوِهِمُ بِالشَرِّ حَتَّىٰ تُذِلَّهُم وَ أنتَ إِذَا مَا رُمْتَ ذاكَ حَميدُ وَ هُمْ إِنْ أَصَابُوا مِنكَ في ذاكَ غَفْلَةً أتَاكَ وَعِيْدٌ مِنهُمُ وَ وَعِيْدُ فَلَا تَخْشَهُمْ وَ اخْشُنْ عَلَيهِم؛ فَإِنَّهُم إِذا أَمِنُوا مِنْكَ الصَّيَالَ أسودُ. #الحطيئة🌙🔻

‏شدوا المآزر واتركوا الأشعارا           في شهركم لتخففوا الأوزارا ولتسلكوا درب النبي وآله            فبهم منار هدى الحياة أنارا ولتغنموا في العشر كلّ فضيلةٍ            واستبشروا بثوابها استبشارا ولتتركوا أهل الضلالة إنهم           قومٌ غووا واستكبروا استكبارا ‎ ‌

‏”جُدْ لي بصبرٍ يُباري قبضة القلقِ — حتى أرى الصَّفوَ شيئًا لست أفقدهُ.“

من كرم الضيافة الحديث الحسن : ‏أُحدّثه إنّ الحديثَ مِنَ القِرى ‏«وإنّيَ لمن بيتٍ إذا الضّيفُ زارهُ ‏مع الزّادِ يُقري ضَيفهُ جيّد الشّعرِ» ‏— زكي العلي

ياسَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً        ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا يامَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ             صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ

‏لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَا إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل لَأَصبَحَ مَفتُونًا مُعَنَّى بِحُبِّهَا كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل .

الحيرة التي وصفها عدنان الصائغ موجعة جداً حين قال : كباخرة مثقوبة على الجرف لا تستطيع الإقلاع أو الغرق .

هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ ‏قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ - المتنبي

واجِهْ جَحَافِلَ هذا العَيْشِ مُعتَقِداً بالنَّصْرِ حتى ولو دارَتْ عليكَ رَحا واضحَكْ لِطارِقَةِ الأتراحِ إن عَبَسَتْ فدَمْعُ عينَيكَ لن يَستأصِلَ التَّرَحا ما طالَ ليلُ الأسَى إلا وأَعْقَبَهُ فَجْرٌ يُفَجِّرُ في وِجْدَانِكَ الفَرَحا كم ساهرٍ دامِعِ العينَينِ مُكتئبٍ وحينَ ناجَى الذي يَدري بهِ انْشَرَحا

الحُسنُ يبْعَثُ فِي الأروَاحِ بَهجتهَا ‏وَسَهمُ حُسنكِ في الأحشَاءِ قتَّالُ .

يقول احمد شوقي: ‏وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا.

أيُقلقني أمري وهو في يديك؟ إلهي إنَّ مُتكلي عليك وأمري إن ضاقَ أو استضاق فقد فوضتهُ ربي إليك

يا لَيتَ قاسِيةَ الفُؤادِ تَرفَّقَتْ بِمُتَيَّمٍ  لَمَحَ  الجَمالَ  فَذابا ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ فلَرُبَّ  مُـبتَــسِمٍ  يَنالُ  ثَوابا

لا المالُ يَبقى ولا الأرواحُ خالدةٌ لاشَيء يَبقى سوى ذِكراكَ والأثر

يزورك العيدُ والأشواق تحملهُ وإن نأى عنك لم تحملهُ أرجلُهُ كالصوم ما كن مختاراً لنقلته وإنما الفلكَ الدوار ينقلُهُ يجره عنكَ كرهاً وهو ملتفتٌ إِليك يدعو لك الباري ويسألهُ وودّ طول مُقام حين طاب له ما أنت فيه من الخيرات تفعلهُ تزاحمت نحوك الأعياد واستبقتْ شوقا إليك لأمر لست تجهلُهُ وما تخلص هذا العيدُ نحوكُمُ ذلاً وقد كادت الاعياد تقتلُهُ والمرء قد يركبُ الأخطار إِن يرها إِلى خطير من العلياء توصِله فلا يلامُ من الأعياد حاسدِه اذ صار لا عيدَ في الأعياد يعدلَهُ - ابن المُقري

‏يقول أحمد شوقي: ‏ﺃﺣﻖٌّ ﺣﺒﻴﺐَ ﺍﻟﻘﻠﺐِ أﻧﺖٙ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ؟ ‏أﺣُﻠْﻢٌ ﺳَﺮﻯ أﻡ ﻧﺤﻦ ﻣُﻨﺘﺒِﻬﺎﻥِ؟

•• ‏ما لذةُ العيش إلا أن نكونَ مَعاً ‏ننسىٰ الأماكنَ و الأشياءَ و الزَّمنا ‏إن يُنشدوا عنكَ في أي الديار تُرىٰ ؟ ‏وَضعتُ كفِّي علىٰ صَدري و قُلتُ : هُنا ‏أو يُبصِروكَ بأجفاني و أوردتي ‏و يَسألوا عنكَ مَن هذا؟ أجبتُ أنا! .

و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول : إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه. -عبدالله البردوني.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play