يزورك العيدُ والأشواق تحملهُ وإن نأى عنك لم تحملهُ أرجلُهُ كالصوم ما كن مختاراً لنقلته وإنما الفلكَ الدوار ينقلُهُ يجره عنكَ كرهاً وهو ملتفتٌ إِليك يدعو لك الباري ويسألهُ وودّ طول مُقام حين طاب له ما أنت فيه من الخيرات تفعلهُ تزاحمت نحوك الأعياد واستبقتْ شوقا إليك لأمر لست تجهلُهُ وما تخلص هذا العيدُ نحوكُمُ ذلاً وقد كادت الاعياد تقتلُهُ والمرء قد يركبُ الأخطار إِن يرها إِلى خطير من العلياء توصِله فلا يلامُ من الأعياد حاسدِه اذ صار لا عيدَ في الأعياد يعدلَهُ - ابن المُقري
تم النسخ