حالات عبارات وخواطر

السعادة قرار لذلك إختيارك أن تكون سعيداً أم تعيس، هذا قرار لاأحد ينجح وهو محبط وفاشل لأن السعادة هي الإنتصار على كل مايجعلك حزين، لذلك ضع بمخيلتك دائماً وابداً أنك لن تسمح لأي إنسان أن يجعلك حزين مهما تعرقلت، ومهما حصل وتحت أي ظرفٍ كان . •

‏من حسن الود أن يتوقف الجدال عندما يحتل الحزن عين الطرف الآخر.

‏لا تختر الإختيارات السهلة دائمًا لا بأس بالقليل من المغامرة لا تُصاحب أشباه الأصدقاء لا تتحدث حديثاً لا يُشبهك، ولا تجلس في مكان لا يُعطيك قدرك لا تتنازل عمّا تحب لأجل نظرة الآخرين لك سيجعلنا ذلك مجرد نسخ مملّة من بعضنا حياتك مرّة واحدة عشها كما تحب بالطريقة التي تحب.

“ لا ترتَجي النُور بَل كُن أنتَ مصدَرُه   و كُن لِنفسِك قومًا إن هُم هجَروا ”

وصية هذا اليوم: صلّوا من أجلكم من أجل ألا تقتلع عواصف هذا العالم ماتبقى من أرواحكم وتتسلل لتخرب ما يكمن في جوهر قلوبكم.

‏سيظل الخوف موجودًا على الدوام، بِوسع الانسانِ أنّ يهدمَ كُل شيء في نفسه؛ الحبّ، الكراهية، وحتىّ الشك، لكنهُ مهما امتدت بهِ الحياة، فلنّ يستطيعَ أنّ يهدمَ الخوف.

حتى الأمل الذي تراني أحرصُ عليه بداخلي -يتلاعب بيّ- تارةً يُحيِّيني، وتارةً يقتلني.

‏ أن تكون حيًا فقط هذا لا يكفيّ ، يجب أن تملك ضوء شمس، وَ حريّة ، وَ زهرة صغيرة

‏القلب الحيّ لا يحتاج لعَتَب. بمقدوره أن يؤنّب نفسه أكثر ممّا يمكن أن يفعل أي شخص في العالم، وعلى قدر محبّته لماهيّته.. هو الجلّاد الأقسى على نفسه.

نحن مدينون للقِلّة الذين تحسّنت بهم أخلاقنا، وارتقت بهم اللّغة التي نستعملها، وتعلّمت بهم نفوسنا صنيعًا حسنا، نحن مدينون للذين أكرموا الجزء الطيّب فينا وما أهانوه وما أتعبوه.

يا لها من جرأة أن تُزهر أينما كنت ‏يا له من سحر أن تفعل هذا فعلاً

الوقت كافي لأن يموت كل شيء وأن من الممكن أن تهرول لشيء من أقصى الأرض من فرط حماسك.. ثم إذا خاب ظنك تتوقف، ولا تستطيع أن تسير ولو حبوًا.

‏“أحب المشاركة، ليس لأنني أملك الكثير، ولكن لأنني أعرف شعور عدم امتلاك أي شيء.”

إنعزالِي عن العالم وميُولي للهدوء فِي تزايد.

‏أصالة علاقاتك من سلاسة مُصارحتك. و كل عجزٍ تلقاه في بَوحك يعكس سُقمًا في وصلك. ‏أن تبوح عما يعتريك، مهما كان حرِجًا أو جَللًا، لن يُفسد أبدًا وصلًا سليمًا.

السعادة ليست هدفًا يسعى الإنسان لتحقيقه، بل هي حالة تنبع من العيش بصدق مع الذات. الألم والمعاناة ليسا أعداءً يجب تجنبهما، بل معلمين يساعداننا على فهم أعماقنا. فبقدر ما نواجه ضعفنا ونتقبل عدم كمالنا، نزداد قربًا من الحكمة. الحكيم ليس من يعرف كل شيء، بل من يقبل جهله ببعض الأمور ويبقى متواضعًا أمام عظمة الكون.

- البَعضُ نَحنُ مَنْ نُعطِيه قِيمَة ، حِينَ نَكُونُ مَعَهُ .

لم نختر عائلاتنا. لم نختر أصولنا، قبائلنا، أو المجتمعات التي وجدنا أنفسنا فيها. لكن عندما تبدأ في رؤية العيوب والاختلالات بوضوح، وعندما تدرك ما كان يجب أن يكون وما يمكن أن يصبح أفضل، فهذا ليس محض صدفة. بل هو جزء جوهري من الرحلة التي كُتبت لك، رحلة تحمل في طياتها درسًا أعظم: أن النور لا يُدرك إلا بمواجهة الظلام. البيئة السلبية أو السامة التي قد تجد نفسك فيها ليست عقوبة، بل هي نافذة مفتوحة على الوجه الآخر للحياة. أنت هنا لتتعلم الفرق، لتعرف قيمة الضوء عندما تلمسه. هذه التحديات التي تبدو مؤلمة أو معقدة ليست إلا تدريبًا إلهيًا يكبر داخلك، يوسع إدراكك، ويجعلك أقوى وأكثر وعيا. فما تعتقده عبئًا، قد يكون في الحقيقة طريقك الوحيد إلى النضج ! الله سبحانه وتعالى، بحكمته المطلقة، لا يضعك في موقف يفوق طاقتك، بل يهيئك من خلاله. انظر إلى الأنبياء، كيف كانت قصصهم تبدأ من الداخل، من أعمق دوائرهم العائلية. …

‏البحر لا يقصد إغراق السفن، هو أيضاً يود الرحيل على متنها.

« كُلّنا وحيدٌ منفرد، كلّنا سرٌ خَفي ».

تم النسخ

احصل عليه من Google Play