حالات عبارات وخواطر

‏تفوز المَلاحة على الجَمال ، والكلمة الطيبة على القصيدة ، وجمال الضَحكة على أجمَل لَوحة.. تَفوز الحنيّة على الذكاء الحَاد ، وصدق الموقف على حلاوة الوعد.. تَفوز المزحة اللطيفة على الحوار الجَاد ، وتفوز الإبتسامة العذبة على السيف في اختراق القلوب.. ولا شيء يًعلو خفّة الرُوح..

☆☆ لا يوجد كِذبة أكبر من إغلاق السِنين وانتظار بداية سنة جديدة.. لا يوجد سَنة تأتِي أجمل من سَنة نحن من نُصبح أجمل أو أقبح ، نَحن من نغير ايامنا.. مشاعرنا التي تُغيرها رياح الواقع والوداع واللقاء والاشتياق .. نَحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام.. السنوات لا تُغلق معها الألم ولا تَضمن لكَ السعادة ، الأيام تنتظركَ أنت أن تؤمن بقدرتك على التغيير ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد .. الزَمن لا يَقوم بِتصفية الناس من حولنا، نَحن من نُصفيهم ، ونُنصفهم ، نَحن من نتغير  وَنُغير نحن الزمن نحن الأيام .. لم تنتهِ السنة بعد ولكننا نستطيع أن نختار التاريخ الذي نريده لنبدأ بأي شيء ونحتفل ببدايتنا الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها.🩶

لا تكثر الإيضاح فتفسد روعة الفن .

إنَّ السعي للفهم هو الأساس الأول والوحيد للفضيلة.

في قرارات تقتل قلبك بس تريح عقلك .

احياناً يكبر الإنسان بمجرد تأمل المشهد .

عند الهروب، نهرب للحنون وليس النصوح.. فكل حنون يفهم، وان لم يفهم .. يتفهّم .

‏ إنّ أنبل ما يهبك الله إيّاه كإنسانٍ هو أن يجعلك ليّن الجانب لا يُخشى منك غدرًا ولا قسوةً ولا سوءًا ولا جفاءً لا يحترمك الآخرون رغمًا عنهم إنما بإرادتهم ولا يقدّرونك مخافةً إنما محبّة.

‏ لا يكفي أن تكون نواياك حسنة حين يكون ما يخرج من فمك حادًا كالسكاكين .

سَينتهي دِيسمبر وكُل شيءٍ وسَتنتهي معهُ هذهِ السنة الحَزينة والمَليئة بالنضُج كَانت سَنة وشَهر مَليئ بجميع المَشاعر 🔅 .

لا أوافق أن يصبح يومي سيء من أجل المشاعر، المشاعر التي أريدها أن تعالجني لا أن تتسبب بمرضي، فإن كانت الأمور ستصب في هذا الجانب فالتخلي خيار حقيقي وقادم

أن أذكى الناس هم الذين يستخدمون عواطفهم لمساعدتهم على التفكير ويستخدمون تفكيرهم لترويض مشاعرهم.

الإطمئنان ‏هو من يجعلني أقترب ‏لا الحُبّ، ولا الرغبة، ولا العطاء ولا المظهر ‏لاشيء يُثير إعجابي، لاشيء يُزعزع ثباتي ‏لاشيء بمقدوره أن يجذبني ويخطف إنتباهي ‏سِوى الإطمئنان💕

“ مَنْ عزّ بالأقوامِ ذلّ بذلِهم وَمن عزّ بالرحمن ظلّ عزيزًا ”.

من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )

يبدو أن ديسمبر يُخبرنا بلطف أن خَواتيم الأشياء ليست بالنهاية، وإنما هي إعلانٌ لبدايات جديدة، تصفيةٌ للماضي، أمنياتٌ للمستقبل، خيبات مرت ووعود قادمة كلها نهايات تجر بدايات، لنتوقع الأجمل، فإن المشاعر دافئة للغاية، تحمل بين طياتها أملً لغدٍ أفضل ديسمبر وداعاً لكل حلمٍ قديم ومرحباً بما يريده الله لنا ..

لا تتعلق بأحد إن استعطت وإن لم تستطع مرّن نفسك عالخسارات قبل أوانها .

كلما زادت ذكائك العاطفي، قلت درجة أخذك للأمور على محمل شخصي. وتبدأ في ملاحظة أن سلوكيات الآخرين غالبًا ما تكون انعكاسًا لمعاناتهم الشخصية، وليس بيانًا لقيمتك.

من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركتهُ عنايه الله وهو في جوف المخاطر اجبروا الخواطر ،، وراعوا المشاعر ،، وانتقوا كلماتكم ،، وتلطفوا بأفعالكم ،، وتذكروا العشرة ،، ولا تؤلموا أحداً ،، وقولوا للناس حُسْناً ،، وعيشوا أنقياء أصفياء ،، فهذا نهج الأنبياء ،، وأخلاق النبلاء.🤍

عليك أن تتحلى بالشّجاعة كي تكون قادرًا على أن تألف المكان وأن تودّعه بعد ذلك..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play