ثم يعوضك بالأصلح، والأنقى، والأوفى. _
- يصل الإنسان إلى النضج فلا تعود معظم الأشياء التي كانت تعنيه ، ذات أهمية 💕 .
مَن يلمس الفؤاد ويأخذ العمر في نزهة، قادرٌ على جرح الفؤاد وإضاعة العمر؛ وتلك من مُفارقات الحُب المُخيفة. يقول الشاعر أمل دنقل في قصيدة الطيور : « إن اليد الآدمية واهبة القمح، تعرف كيف تَسنّ السلاح».
هدفي الجميل الكبير هو أن أتعلم كيف أخسر.
قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى ، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف ، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد ، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي... هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ، موقف ، تفاصيل صغيرة ، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية ، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة ، بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح ، التغافل والتجاوز ، والحب💜
بداخلي الكثير من الحُب والإمتنان لنور الصباح، السماء الزرقاء، نسمات الهواء الرقيقة، المجاملات اللطيفة، لُطف الله ورحمته، وشعوري بأن الله معي وبقربي في كل خطواتي، وكل التفاصيل الصغيرة التي تُدخل الهدوء والدفء لقلبي.
لطالما غطتني الوداعة حتى هدأت جراحي، أعرف أن الصمت شكل آخر للالتئام.
« في النهاية أنت نفس الشخص، و لكن كل عينٍ تراك على قدر محبتّها لك، و كُلٌّ يراك من الزاوية التي تقفُ بها في قلبه »
☆☆ ليتنا نستطيع حذف ما نريد إزالته من قلوبنا، ليتنا نستطيع أن نمحو الإساءة بسهولة من أعماقنا، ليتنا نستطيع أن ننسى ونعيش كأن شيئاً لم يحدث، لكن للأسف كل ما يحدث لنا يظل راسخا ًبجدران القلب حتى لو استطعنا أن نسامح. نعم سنسامح .. لكن لا نستطيع النسيان.🩶
دَعنِي أَرَى عُرسَ الطبِيعَةِ وَ السَّماء لَا أُرِيدُ بردًا قَد مللتُ مِنَ الشِّتاءِ دعنِي أَرنَمُ كَالأطيَارِ دَعنِي أَجرِي كَميَاهِ الأَنهارِ وَ أَطِيرَ كزهورِ النوارِ .
” ليس ثمة وقتٍ ثمين، كالذي تقطعه عائدًا إلى نَفسك ”.
“ لا ذنبَ للنّهر ، لا ذنبَ للقارب الرّاكب تُغرقهُ أحمالهُ .”
لحظة الإدراك بمفاهيمٍ لم تكن تخطر على بالك في الأوقات الأشد حزنًا ويأسًا.. هي لحظة ثمينة وغالية يدرك فيها المرء بعد شوط هائل من السير أنه كان بحاجة لأن يفتح عينيه فقط كي يرى..
•• وأنتَ تمرّ بفصلٍ شاقّ من عمرك، تَشعرُ فيه بأنك فقدت الحياة لروحك، وتقسّمتَ لأحاجي مُبعثرة لا يَسعُك حلّها، تتأمّل حالك بغرابة، مِن فقد إلف نفسه وطِباعها؛ فيُسيطر عليك الحنين بعدها لك، ولنُسختك الأحبّ، لنبض الحياة يَسري فيك، حتى يمدّك الله تعالى بالنّور والسّعة، يَصبّ في قلبك اليقين بأنّ أقداره سبحانه هي الخير! ما كانت تلك الصّعاب لتتجلّى إلا أجود صورةً منك، تتبصّر في عبور الأيام على روحك، وكيف صِرتَ أكثر تَؤدة ووقار، عبور لا يُخفى أثرُه، تتأمّلُه وكلّ ما فيكَ يشهد: «إنّ المَصاعِبَ طَوْعًا أو كراهيةً أعَدْنَ نَحتي، كما أبدَعْنَ تلويني» .
أن تظن بأنك جزُء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار .
وكانَ كثيرَ المحاولة، عَتِيَ المغامرة، طويلَ النفس! لكن وفي كل مرة كان يَغلبه دمعُه، فيُوهنه! فَبَاتَ لا يدري .. أَرِقَّةُ قلبٍ محمودة هيَ؟ أم ضعفٍ ممقوتٍ يستوجب مزيدًا من الصلابة والمحاولة؟
لا تردوا الجمائل .. قدّروها. 🌼
كَامنٌ في زهَرة عبَّاد الشَمس أيها اللوَن أَلأَصفر يا أنا.
-مازلت أؤمن أن عمر الإنسان الفعلي مرتبط بتجاربه، وخبراته، وظروفه. قد يحصد الإنسان الكثير في العمر القليل، وقد تأتيه الدروس مُبكراً تطرق الأبواب، وقد تمر جميع الفصول والسنوات على شخصٍ أخر، يزداد الرقم، تزداد الأيام، وجميع ماحوله، الا نضجه وعقله. تذكر دائماً أن العمر مجرد رقم
نحنُ بحاجةٍ إلى شجاعةِ الحذف.. حذف الماضي، حذف الذكريات، حذف الأصوات، حذف الرسائل، وحذف بعض الأشخاص من حياتِنا بالضرورة.