تجربة الآخر الكثير من الكلام، يجعلك مألوفًا، وغير مُلفت. القليل من الكلام يجعلك مُلفتًا. عدم الكلام يجعلك ملفتًا جدًا. لا تتكلم حتى يروك. عندما تبتعد، وتختبئ كثيرًا؛ يكون مرورك فيما بعد بارزًا ومُلفتًا. عندما تحضر بين فينة وأخرى؛ تكون أقل ألفة وأكبر هالة. عندما تحضر دائمًا، عندما تكون موجودًا جدًا تكون أصغر هالة، وأكثر ألفة. وما بين هذا وذاك، أنا أتشتّت. أتخفّى فأظهر، أصمتُ فأبرز. التخفي لم يكن رغبة لي، بل كان نمط حياة. الصمت لم أختره؛ هو من ابتلعني وأطبق على فمي. وأنا أردت ألّا أُرى؛ وألّا أحضر في الحضور بشكل كامل، أن أكون هنا، ولكن لا أحد يعرف ذلك غيري، حاولت أن أصل لشيء ما، وطرأت على بالي فكرة التخفي بالظهور.
لا يمكننا أن نجبر أحداً على التغيير، نحن نتخيل أننا حين نشرح لأحدهم كيف تسبب في ضررنا فإنه سيرغب بالتغيير، لكن المسؤولية (تبدأ من الداخل فقط) .
كل ما نراه، نتابعه أو نقرأه يترك أثرًا عميقًا على نفوسنا ويؤثر عليها الانتقاء لا يقدر بثمن
ولأن الحيوانات أقل تعبيرًا منا للألم بسبب قصور اللغة! لذلك يكون حزنها صعب جدًا، لا توجد طريقة للتعبير عنه! لا مفر! هكذا لا يجد الألم أي مهرب سوى أن يبقى في الجسد ولا عزاء لذلك.
عدم الوضوح لا يُناسبني ، إما أن تكون لي شمس النهار أو أن تتوارى خلف الظلام.
ما أوسَع السماء ، ليتَ السماء قلبي
كُونِي أمرَأةً لا تَنتَظِرُ شَيئَاً بَل تَجعَلُ كُلَّ الأشياءُ فِي أنتِظارُهَا .
« لو كنت مقتسمة شيئًا مع أحد؛ لاقتسمتُ الطمأنينة، فكلنا بحاجة إلى أن نطمئن. أن تجد من يخبرك أن الأمر سهل، والموضوع بسيط. نحتاج من يستمع لهمومنا؛ فقط ليتنهد في النهاية معنا. من يُنصت لنا؛ فقط لتخف حمولة أثقالنا. من يشاركنا الرأفة لنبرأ، يقاسمنا الحزن لينقص، يقتسم معنا الفرح ليتضاعف، والخوف لنطمئن. نحن بحاجة فقط إلى أن نطمئن. » ♡
في مجتمعنا جلسة الصلح هي جلسة اقناع صاحب الحق بترك حقه.
يقولون أن الإنسان يشيخ عندما يتقدم به العمر، لكنه في الحقيقة يشيخ عندما ينطفئ ضوء ما كان في روحه.
، رأيت أمورًا لم أكن أريد أن أراها، عشت الحزن، الفشل، ولكن الشيء المؤكد دائمًا، أنني أنهض.“ _
أن لم تستطع ان تكون رجلاً فعلى الاقل كُن امراة صالحة .
أرسمُ رجلا وحيدا مثلي على الحائط، ثم أخاف أن يشعر بالوحدة مثلي، فأرسم بجانبه فراشة، ثم أخاف أن تطير، فأرسم أربعة جدران.
و أنت بتحط إحتمالاتك ، حط في أولهم يُؤتِيكُم خيراً مِمَّا أُخِذَ مِنكُم
لازِلنا أطفالاً لم نكبَر بعد .. كاذبة هي أجسادنا و تواريخ ميلادنا ، كاذبة هي ملامحنا و أثواب أحلامنا .. لم نكبَر بعد ..🌱🌾 لازِلنا بذاك الضُعف ، بذاك الإحتياج و الإتّكاء على كتِفٍ ما و البُكاء ....
سنُصفق لأنفسنا بحرارة ولاننتظر تقديراً من أحد، فردود أفعال البشر نحو الأشياء الجيدة مخيِّبة للآمال. -
يبقى المرء بخير حتى يختلط عليه ما يتذكره وما يتمناه
فيه علاقة عكسية بين نضوج الانسان الفكري وزيادة رغبته في عدم الضجة، يصبح الهدوء تفضيل كامل لأنه يعرف أن الضجة والنقاشات مالها فايدة كبيرة، موراكامي قال نص عميق يصف شخصية بأن؛ الأنهار العميقة تجري بهدوء. وعلى سياق مشابه يقول تولستوي؛ الحقيقة لا تأتي من الضجة بل من السلام والهدوء.
تفوز المَلاحة على الجَمال ، والكلمة الطيبة على القصيدة ، وجمال الضَحكة على أجمَل لَوحة.. تَفوز الحنيّة على الذكاء الحَاد ، وصدق الموقف على حلاوة الوعد.. تَفوز المزحة اللطيفة على الحوار الجَاد ، وتفوز الإبتسامة العذبة على السيف في اختراق القلوب.. ولا شيء يًعلو خفّة الرُوح..
☆☆ لا يوجد كِذبة أكبر من إغلاق السِنين وانتظار بداية سنة جديدة.. لا يوجد سَنة تأتِي أجمل من سَنة نحن من نُصبح أجمل أو أقبح ، نَحن من نغير ايامنا.. مشاعرنا التي تُغيرها رياح الواقع والوداع واللقاء والاشتياق .. نَحن الذين نختار أن نُبرم صفقة جديدة مع الأيام.. السنوات لا تُغلق معها الألم ولا تَضمن لكَ السعادة ، الأيام تنتظركَ أنت أن تؤمن بقدرتك على التغيير ، وأن تفهم أن لا أحد يبقى لأحد .. الزَمن لا يَقوم بِتصفية الناس من حولنا، نَحن من نُصفيهم ، ونُنصفهم ، نَحن من نتغير وَنُغير نحن الزمن نحن الأيام .. لم تنتهِ السنة بعد ولكننا نستطيع أن نختار التاريخ الذي نريده لنبدأ بأي شيء ونحتفل ببدايتنا الخاصة التي لا يستطيع أحد أن يوقفها.🩶