إذا أردتُم أن تحرسُوا بناتكم حراسةً مَتِينة، شيّدوا حَولَهُنّ سواراً منَ الثّقافة والثّقة.
كل شيءٍ يتغير و يذهب ... الأصدقاء و الأحباب و البلاد و الأماكن ، الشيء الوحيد الذي يبقى هو الوفاء و الذكريات.
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقول لي: كان عاماً سيئاً والحمدُ لله أننا نجونا منه، إن كنت تقصد بالنجاة أننا لم نمت، فقد نجونا فعلاً! ولكني لا أفهم النجاة غير أن نجتاز الصراط إلى الجنة! ما عدا ذلك انتصارات فارغة! يا صاحبي، ليس نصراً أن تعيش، ولا هزيمة أن تموت! الفكرة في كيف تعيش، وعلى أي شيء تموت! لا أدري لماذا وأنا أكتبُ إليك الآن، خطر في بالي مصعب بن عمير يوم أُحد، مصعب فتى قريش الوسيم والثري والمدلل، ممدد على رمال الصحراء بانتظار أن يحفروا له قبراً، ثم إنهم لم يجدوا له كفناً ساتراً، كانوا إذا غطوا رأسه انكشفت رجلاه، وإذا غطوا رجليه انكشف رأسه! بحسابات الدنيا، تبدو ميتة كهذه مقارنة بحياة مرفهة سابقة، مجرد نهاية بائسة! ولكن الحقيقة أن ذلك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عمير! إن كانت الحياة نجاةً فما أكثر الناجين، وإن كان الموت هزيمة، فكلنا سنُهزم نهاية المطاف يا صاحبي! ما يجب أن نحفل به هو كيف ستكون الليلة الأولى في القبر؟! روضة من رياض الجنة، أم حفرة من حفر النار! تخيَّلْ معي بساطة الأمر وتعقيده على السواء! شهادة الدكتوراة التي تحملها لن تنفعك يومها، ما لم يكن قلبك قد حفظ جيداً، درس الصف الأول الابتدائي: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ والسّلام لقلبكَ
في نهاية المطاف الإنسان يعتاد ويتجاوز، مهما كان الأمر كارثي يتجاوز
مَالي ومَال الناسِ أن مَالوا وأن عَدلوا ديني لِنفسي ودين الناسِ للناسِ .
العائلة إكتفاء ، وحُبهم نعيَم .
اللي مضالك أمس مايرجع اليوم وأرزاق بكره ماتجي قبل بكره .
لا مَناعةَ للمرءِ أمام الحِنِّيَة، اللطُفُ ،الصِدقِ والبَسَاطَة..
للسماء ملائكة وللأرض وجوه النساء.
سيموت نصف إبداعك إن فكرت في رأي الآخرين ، تذكر أن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك
لقد أردت أن أكون كل شيء عدا ذلك الذي يقف بعيدًا يحدّق في الأشياء وهي تفوته.
- تذكير الفوضى العقلية مرهقة تمامًا مثل الفوضى الجسدية. تدوين الأشياء ووضع خطة لإنجازها يُرتب عقلك ويخفف من القلق ويزيل الخوف من النسيان ويجعلك تشعر بتحسن.
تعمد المرء للنسيان تذكار.
أن تفعل الشيء من دافع داخلك ،من قلبك وعقلك وكل شيء فيك يدفعك لفعله بكل محبة ،دون أن تترقب المردود دون أن تتحرى حتى الشكر فقط لأن هذا مايريده خاطرك ،لأن هذا جوهرك.
لا تجعل نفسك الخيار الثاني لأحد كن الأول أو لا تكن.
لم يفوتني شيء، أنا مَن أمنح الأشياء انتباهي، وأنا أيضًا مَن اخترت أن أُشيح عنها .
“الإنسانية هي ألا يتم التضحية بإنسان ,في سبيل غاية”. _
إلى الرَّائِعِ الذي يَعيشُ كُلَّ يَومٍ بِحُبٍّ، رَغْمًا عنِ الظُّروفِ، رَغْمًا عنِ الهَزائِمِ، رَغْمًا عنِ الأحزانِ الَّتي يَحمِلُها في قَلبِهِ ويُعايِشُها وَيَتَقَبَّلُها. إلى الشَّخصِ الَّذي تَهُبُّ دائِمًا الرِّياحُ عَكسَ اتِّجاهِهِ. أسأَلُ اللهَ أَنْ يَجبُرَكَ جَبْرًا يُرضِيكَ، وَيَملَأَكَ بِالسَّلامِ وَالرَّاحَةِ .
أرفض أن أهدر نفسي في مكان لا يسعني
تجربة الآخر الكثير من الكلام، يجعلك مألوفًا، وغير مُلفت. القليل من الكلام يجعلك مُلفتًا. عدم الكلام يجعلك ملفتًا جدًا. لا تتكلم حتى يروك. عندما تبتعد، وتختبئ كثيرًا؛ يكون مرورك فيما بعد بارزًا ومُلفتًا. عندما تحضر بين فينة وأخرى؛ تكون أقل ألفة وأكبر هالة. عندما تحضر دائمًا، عندما تكون موجودًا جدًا تكون أصغر هالة، وأكثر ألفة. وما بين هذا وذاك، أنا أتشتّت. أتخفّى فأظهر، أصمتُ فأبرز. التخفي لم يكن رغبة لي، بل كان نمط حياة. الصمت لم أختره؛ هو من ابتلعني وأطبق على فمي. وأنا أردت ألّا أُرى؛ وألّا أحضر في الحضور بشكل كامل، أن أكون هنا، ولكن لا أحد يعرف ذلك غيري، حاولت أن أصل لشيء ما، وطرأت على بالي فكرة التخفي بالظهور.