الخِير يُكمن في لُطف قلبك، لابد أن تعي ذلك جيدًا إن إستيقاظك كل يومٍ بصحةٍ جيدة دونْ دَاء، ورؤيتك للشمس كُل صباحٍ بعينيك، ومزاولتها غُرفتك ما هي إلا بدايةً جديدة لكَ ولروحك فَأغتنمها جيدً.
التشافي خَيار أيضًا، إن لم تجزم عليه لن يدفعك أحد إليه.
تجربتك الشخصية ليست قانوناً كونياً يا إنسان
أتفهم دائماً، لأنني أعرف قسوة ألا يجد المرء من يفهمه، أعرف كيف يتخبط تائهاً في الاماكن التي ظن أنه يعرفها وتعرفه، أعرف مرارة الوحشه بعد فرط الألفه .
لإنني العُمق لا القِشر سيفهمُني فالشطُ مهما نَوى لَن يفهَم البَحرَ
أودُ السفرُ إلى اللامكانِ فلمْ أجدْ نفسي عندما كنتُ في كلِ مكان .
توجد أشياء لن نشفى منها، تعود إلينا بصورة مباغتة، مثل وخز يذكرك بأنه ثمة خطب ما في الداخل، عليك أن تتصرف ولكنك لا تعرف الطريقة، يذكرك بالمرة التي وضعت فيها مقدار ثقتك في غير محلها، المرة التي عوّلت فيها على شيئا آخر غيرك، وأخرست فيها صوت حذرك وذهبت طواعية خلف متاهة واضحة وجلية
” لا أحد يبقى مُتاحًا للأبد ، الأشخاص أيضًا فُرص ”.
«لن يكتملَ هدوءُ الإنسان قبل أن يُدرك بأنَّ هُنالك مساحاتٍ عليه قطعُها وحدَه، وأنَّ هُناك حُروبًا لن يُصفِّق لهُ أحد عند الانتصار بها، وفوق هذا قد لا يمتلك رفاهيَّة الحديثِ عنها لأنه يعلم بأنهُ لو تكلَّم فلن يُفهم، حَسبُ الإنسان أنَّ فوق كُل بُقعة ربٌّ يعلم السِّر وما يخفى»
سلامٌ لكل من يعكس الجمال مهما كان مُرهقاً من الداخل، لمن ينشر طيب الكلام مهما كان قلبه مُثقلا بالهموم، لمن يحرص على مشاعر الآخرين ولا يجعل ظروفه مبرراً ليجرح غيره.
بعد تجربة عميقة أودّ أن أقول: ليست كل الانسحابات خلفها أذى، والحب ليس كافيًا لاستمرار العلاقات، وليس سببًا جديرًا للبقاء.
كُلُّ نَفسٍ ذائقةُ السَّعادةِ إنْ نَوَت .
تَتَلاشىٰ الأكتافُ مِن حولك تدريجياً كُلما زادت حاجتك للاستناد يحدثُ ذلك عندما يريد الله تذكيرك بإنهُ وحدهُ الذي لَن يخذلك متىٰ احتجتهُ🤍 .
في اللحظة التي تحبّ فيها شيئًا أو تكرهه، لن تتمكّن من رؤيته على حقيقته.
مرّة فقط مرة تلمسك دوّامة الشّك تظلّ للأبد لا تأمن شيئا.
كانوا دائمًا يقولون: “العمر قدر، والشيخوخة قرار”، وكأنهم يغفلون عن تلك الحقيقة العميقة التي تتجذر في أعماق كل محاربٍ بعد معاركه الطويلة. هناك، في نهاية الطريق، لا يطلب المحارب إلا حقه المشروع في الاستراحة. يظنون أن العمر مجرد أرقام، وأن الشيخوخة خيار يمكن تفاديه بإرادة صلبة، متجاهلين أن الروح التي خاضت معارك الأيام والسنين تتوق للسلام، ولو للحظات قليلة. المحارب، الذي حمل السيف في وجه الحياة، ليس أسطورة خالدة ولا بطلاً لا يُقهر، بل هو إنسان يعرف معنى التعب والهزيمة والانتصار. وبين كل هذه المعاني، يتطلع لشيءٍ بسيط: لحظة يتنفس فيها بهدوء، يضع سلاحه جانبًا، ويستريح. ثم، بعد أن يستعيد قوته من ذلك السكون العابر، ينهض مرة أخرى، ليستأنف مسيرته. ولكنه لا يعود إلى الطريق مجبرًا، بل مدفوعًا بشيء أعمق. فالمحارب، رغم كل ما مر به، لا يزال يلاحق الجمال. يعلم أن الراحة ليست نهاية المطاف، بل هي استراحة قصيرة على طريق أطول. خلف كل منعطف في حياته، ينتظر جمال جديد، لم تلمسه عيناه بعد. تلك الروح التي لم تكتفِ بما مضى، لا تزال تتوق إلى اكتشاف المزيد، خطوةً بعد خطوة، وكأنها تتعلم أن كل ما مضى كان مجرد بداية لرؤية ما هو أعظم. وفي تلك اللحظات، بين السكون والحركة، يدرك أن الحياة ليست مجرد صراع، بل رحلة متواصلة نحو جمالٍ لم ينطفئ بعد، حتى في أكثر اللحظات تعبًا.
مرحلة كهذه، أنصت فيها اكثر، اتحدث اقل ويكاد حديثي لا يُذكر، نشاطات فردية، تكبير عدسة المشهد اكثر على نفسي، خطوات صغيرة بروية والكثير من التوكل.
يحمل وجهي قصة أخرى تختلف تماماً عن تلك التي يحملها قلبي، لذا يظن الآخرون أني لا أعبأ بشيء بينما تعرف الأشياء داخلي أن ذلك كان فادحاً .
عندما يشعر الإنسان بالمحبّة تتغير جودة الأيام في عينيه للأفضل، تزهو اللحظات، وتتمدد الراحة في كل لحظة، لا يطلب المرء أكثر من هذا، محبّة صادقة دون حاجةٍ أو دافع
أيقنتُّ الآن بأن كل شيء يَموت، سوى الموقف