الأُنسي على ترحَال دائم ما بين ذهابٍ وإياب و بزُوغ لشمسه في مكانٍ و غُروب وأجواء يعتريها البَيَان والغمُوض ومُراد صادق يلوح له وسراب و العاقل هو من يعي ذلك ويهيئ لرحلته أفضل الزاد والأسباب
ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك!
ستبقى وحيدا ، لأنك لست منافق ولا خائن
سوف تُدرك يوماً ما أن أثقل القيود لم تُصنع من الحديد بل من العواطف والتوقعات والأفكار .
نحن نعيش في عالم من الظلال يا دانيال، والخيال من الخيرات النادرة، لقد علّمني ذلك الكتاب أن القراءة تمنحني فرصة العيش بكثافة أكبر وأنني قادرة على الإبصار بفضلها. وهذا مايفسر كيف غيّر حياتي كتاب اعتبره الآخرون بلا جدوى.
لا يمكن أن تفهم الإشارات حتى تلاحظ ولا يمكن أن تلاحظ حتى تهدأ ولا يمكن أن تهدأ حتى تخفّف الأهميّة وتقلّل من التوقعات، وتعتاد على التسليم
تبلغ المعرفة أقصاها عندما ينجح الآخر في أن يكون مرآة لك
«بغض النظر عن مدى روعتك ،ومهما كانت تضحياتك جيدة ،فإن الشخص الذي أمامك يرى بقدر ما يريد أن يراه ..يجب قبول هذه الحقيقة»
تدريجيًا تتقلص الدائرة حولك، حتى تنغلق على عائلتك و أشخاصاً لا تتعدى عدد الأصابع يجاهدون دومًا لجعلك تبتسم، وتكتفي بهم بقناعةٍ تامَّة
لا أتكبد عناء تصليح أشياء حطمها الاخرون بإرادةٍ ما، ولا رتقًا لثوب مودة كان بيننا و شقوا فيه خيوط ما، لا جبرًا لحطام خلفوه بأيديهم، ولو كان لهم-من قبل- في القلب منزلةٌ لها وزنٌ ثقيل، أنا فورًا في صف التخفف.
لا شيء يقف بينك وبينه، وإنما المانع هو الحاجز الذي تتوهم طيلة الوقت بأنه موجود.
إذا تصالحت مع ظلامك، سطوعك سيكون مسألة وقت.
كنا أطفالاً نرتعب إن رأينا قطعة خبز ملقاة على الأرض تركض ونحملها المكان عالي ونرسل قبلة إعتذار إلى الله أي أرواح طاهرة خسرناها في طريق ؟
«أنا منعزل دائمًا، حتى وإن خالطت الناس لم أشعر ولو لمرة واحدة أني كنت معهم بشكلٍ كامل وحقيقي»
ليست المسافة شيئاً حينما يملك المرء الدافع
يحيي العظام وهي رميم فكيف بقلبك
سعيدٌ هو الإنسان الذي يستطيع الاستمتاع بالأشياء الصغيرة والمباهج البسيطة والأحداث اليومية العادية🍋🍯🌟.
من يسأل يكون أحمقاً لخمس دقائق، ومن لا يسأل يبقى أحمقاً إلى الأبد.
لا ثوابت في هذا العالم كل ما يمنحك الأمان بإمكانه أن يبث فيك الرعب دفعة واحدة وكل الأشياء التي هربت إليها ستجد نفسك هاربًا منها
مع مخالطة الكثير من البشر نُدرك قيمة تربيتنا ومبادئنا وعقولنا.