”واستعِن على صلاحِ قلبك بشيءٍ من العُزلة فالقلب يفسدهُ الزحام“.
أُريدُ سعادةً صغيرة لتكُن صغيرةً بهذا القدر بحيث لا يُريدها أحدٌ منّي
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقول لي: لقد خذلني الأصدقاء! فأقولُ لكَ: الأصدقاء لا يَخذِلون، كُلُّ ما في الأمر أنك تطلقُ لفظ الصَّديق على كُلِّ عابرٍ! النَّاسُ هم الناس يا صاحبي في كُلِّ عصر، أما قرأتَ صحيح البخاري وعرفتَ كيف أن النَّبي ﷺ قال: النَّاسُ كإبل المئة لا تكادُ تجدُ فيها راحلة! لقد نصحنا الأعرابُ فقالوا: أَكْثِرْ معارفكَ وقللْ أصدقاءكَ، ولكننا ما انتصحنا! فتعلمْ أن تتخفف يا صاحبي، الكثير من الناس مجرد حمولة زائدة! كُنْ انتقائياً، احتفظْ بالنُّخبة، فالمواقف غربال الناس! الذي مسحَ دمعتكَ بيده، لا يُشبه ذاك الذي قال لكَ لا تبكِ! والذي جاءك في لحظة انكسارك، فشدَّ على يدك وقال لك أنا بجانبك، لا يُشبه الذي قال لك إن احتجتَ شيئاً فكلمني! والذي عندما سُئلتَ عن حالك، فقلتَ أنا بخير، فعرفَ من انكسار صوتك، ومن حزن نظراتك، أنك لستَ بخير، يختلفُ كثيراً عن الذي صدَّق أنك فعلاً بخير! والسّلام لقلبكَ
كل مايسعى إليه الإنسان العاقل، أيام هادئة، وبيت ساكن، وقلب مطمئن معلّق بالله، يبتغي ماعنده، برجاءه وحسن ظنه، وبعيد كل البعد عن إثارة الفتن، والانشغال بما لا يرضيه، والدخول بالنوايا، ويروّض نفسه على طهارة القلب من الحسد والحقد، الذي يأكل القلب ويشغل العقل ويأثم به، فكل رزق مقدَّر♥️.
مـهما كانت صورة الإنسان الخارجية سعيدة أنت ماتدري عن خفايا قلبــه لذلك ترًفق .
تَداوَى بالتَغَافل فَنصف الأذى يَأتي من عِلَّة الإنتبَاه
المعدة أذكى من الدماغ؛ لأن المعدة تعرف كيف تتقيأ، والدماغ يبتلع كل الأوساخ.
«وإذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة»
من حُسن لطفك بنفسك، ألَّا تعاتب من هان عليه وِدّك.
ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة، وتضخم الذكريات الطيبة، وإننا بفضل هذه الخدعة نتمكن من تحمل الماضي.
“كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جُمل مُنسّقة وجاهزة، ولكنني مثل كل مرة، فقدت صوتي راقبت مضي اللحظة وأنا صامت، فأحيانًا لا نصمُت لإنعدام الكلام، بل مِن فَرطه.”
طالما لم أفعل شيئاً خاطئاً ، لا يهمني أذا لم نتحدث مره أخرى .
ماعاد نؤمن بشي إلّا برب العباد والباقي أشياء تجي وتروح بظروفها
ما لانفعَ في قُربهِ لاضرَر في فَقدِه
أؤمن بمقولة ستأخذ من طبع من تُحب.
أكرم نفسك بالتغاضي تجود عليك بالتعافي
لا شيء. أنا فقط أريد أياماً عادية. أياماً على مقاسي. بها نافذة صغيرةٌ تطل على الذين أحبهم وبابٌ لا تطرقه الريح. تدخلهُ الطمأنينةُ كل يوم مثل قط جائع. تأكل القلق الذي يختبئ في زواياهُ وتتمدد بجانبي لا شيء أخر
عندما أواجه أمورًا تتطلب مني أن أتخذ موقفًا، فإن طبيعة الموقف ستكون تابعة لنوع الحكم الذي أسنده إلى تلك الحادثة وللمِرآة التي أرى من خلالها ذلك الشيء. ولذلك، ولكي أحرص على أن يكون موقفي صحيحًا، يجب أن أحسم نقطة بالغة الأهمية وهي: • هل الحكم الذي صدر مني كان محاكيًا لذلك الشيء أم محاكيًا لطريقتي في تلقي الأمور؟ • وهل المِرآة كانت تعكس الشيء بصفاء أم تعكس حالتي من خلاله؟ وبالتالي، هل سيكون موقفي منسجمًا مع واقع الأمور التي أواجهها فأكون عاقلًا أم سيكون منسجمًا مع حالتي وخلفيتي فأكون واهمًا.
«عقلُ الإنسانِ مخبوءٌ تحت لسانِه»
أحب أن أنا هو «أنا» بكل ما فيَّ من عاطفة وعقلانية