عندما أواجه أمورًا تتطلب مني أن أتخذ موقفًا، فإن طبيعة الموقف ستكون تابعة لنوع الحكم الذي أسنده إلى تلك الحادثة وللمِرآة التي أرى من خلالها ذلك الشيء. ولذلك، ولكي أحرص على أن يكون موقفي صحيحًا، يجب أن أحسم نقطة بالغة الأهمية وهي: • هل الحكم الذي صدر مني كان محاكيًا لذلك الشيء أم محاكيًا لطريقتي في تلقي الأمور؟ • وهل المِرآة كانت تعكس الشيء بصفاء أم تعكس حالتي من خلاله؟ وبالتالي، هل سيكون موقفي منسجمًا مع واقع الأمور التي أواجهها فأكون عاقلًا أم سيكون منسجمًا مع حالتي وخلفيتي فأكون واهمًا.
تم النسخ