إيّاك واستنزاف عُمرك الثمين في دروبٍ لا تؤدّي لغاياتٍ واضحة ، أو أماكِن تأخذ منك فقط ولا تعطيك ، أو علاقات مُربكة وسامّة ، أو اختيارات خاطئة ومُتعثّرة دون سعي لتصحيحها ، أو خطوات جاهدة ليست في مسارها السليم ؛ فإنّ فُرصة الحياة ثمينة ، والعاقِل يستثمرها أعظَم استثمار .
فقط لو يدري الإنسان كم يُصبِح خفيفًا.. حينَ يتخلّى عن الأشياء الّتي لم تَعُد تُناسِبه!
« أحبُ الشاي،والكُتب،وشهر سبتمبر،، والابتعاد بالقدر ذاته عن الظالمين كافَّة»
لا بدّ أن يمتلك الإنسان بعض الشرّ في داخله حتى ينجو من الأشرار.
حتى الإجابات التي لا تعجبك هي أفضل لك من الحيرة.
لعل المرء لا يريد أن يكون محبوباً بقدر ما يريد أن يفهمه الآخرون
لا تقاتل في كل مره من أجل إنقاذ شيء، تعلّم الوداع.
••• - لا تزرع الشوك في أرض تمرُ بها، فربما تعود فيها حافي القدمِ
إن كل المشاعر الحقيقية تتسلسل إلى الجهاز الهضمي مابين المعدة والقولون، مرات خفيفة كالفراشة، ومرات عنيفة كالطعن.. أما القلب واجهة اجتماعية لا غير!
سيتوجب علينا التخلي عن نفاذ البصيرة الذي اكتسبناه، لأنه سيكون فظيعًا أن ترى كلّ الأشياء على حقيقتها!
أما أنّ أكُونَ جَمَيعُ النُجومَ فِي سَمائِك أو لا أكُون .
لا يتعافى المرء بصُحبةٍ، ولا بوجود حب، ولا بوجود مال، بل يتعافى بقدر رضاه، وبقدر صلته بالله، وبقدر كونه حقيقي، بكونه جميل داخليًا لا ظاهريًا فقط، يتعافى المرء بقدر صراحته وصدقه، ولينه ووده، وحنانه على نفسه قبل غيره، وهوان أخطاء الناس على روحه .. يتعافي المرء بكونه مُسالم، راضٍ، يُدرك صِغر الدنيا فيهون عليه كل أذى.. ويتعافى المرء أيضًا بكونه مؤمن، مقاوم، يُدرك أنه ليس للإنسان إلا ما سعى.
من يُدرك قيمة عقله لا يعبث مع الفارغين، بمعنى: إذا ملأت عقلك بصغائر الأمور.. فلن يبقى فيه مكان لكبارها.
أستحق محبة كاملة، لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات و التساؤلات و الشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، و بقاء دائم لا يتطلب جهد مني، و أفعال أكثر صدقًا🤍.
الروحُ تميل لمن يُقاسمها الحُزن والتعب وقسوة الأيام أما في الفرح فكُل الناس أحباب .
الصمت ليس فارغاً، الصمت مليء بالأجوبة.
ما لا تعرفونه ، أن كل إنسان يستطيع أن يكون سيئًا، كل إنسان صدره معبأ باللعنات ، بالغضب ، بالكلمات الحادة ولكنه يستحي ، يستحي أن يكون هو وأنتم على حدٍ سواء.
ليت الأطفال لا يموتون ليتهم يرفعون إلى السماء مؤقتًا ريثما تنتهي الحرب ثم يعودون إلى بيوتهم آمنين وحين يسألهم الأهل محتارين أين كنتم؟ يقولون فرحين: «كنا نلعب مع النجوم»
إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد ممّا قد أتقنته، فأنك لا تتقدم أبداً.
ولقد اغلق الله بعض الطرق لكي لا نضيع.