من عرف الله في بدايات عُمره لن يخرم اليأس قلبه ، ولن تكسره صروف الدّهر ، ولن تؤلمه ابتلاءات الأيام ، ليقينه أن الحياة ما هي إلا كعجلة مستديرة في تقلّباتها وأنها متبدّلة بغمضة عين ، احرس قلبك بمفهوم اليقين فاليأس ذئبٌ لا يأكُل إلا من القلوب القاصية عن اليقين بالله .
هناك هزائم لها كرامة أكثر من الإنتصار.
ويبقى الصّادِقون كما كانوا فلا تُبعثرهم الأيّام ، ولا تغيّرهمالمِحَن🤍.
شعور رائع ، أَن تكون أَولويّة .
في وقتٍ لاحق؛ لن تبدو خساراتك بالثقل الذي تخيلته، ولن يكون البعض بالأهمية التي خفتَ فواتها. وسترى أن ما حدث أبسط بكثير مما حمّلته. وأن الحلول كانت موجودة في خضم المأزق، والمغزى لطالما تراءى لك هناك. وأنّك وإن أخطأت فإنّ خطأً كهذا لن يجعلك ضحيّته بقدر ما يعدّك للأيام المقبلة.
أنت أفكارك شئت أم أبيت، فإن الحوار الذي يدور داخل عقلك هو من يسير حياتك، فما أنت إلا مجموعة من الأفكار، وما تفعله في حياتك كل يوم ما هو إلا تنفيذ للأفكار التي تسيطر على عقلك وإذا أردت أن تُحسن أي جانب من جوانب حياتك فلابد أن تُحسن أفكارك تجاه هذا الجانب، وهناك مبدأ نفسي يقول: أياً كان اعتقادك بأنك سوف تنجح في أمرًا ما، أو لن تنجح فيه فأنت على صواب في الحالتين، اي بمعنى ان كنت تعتقد ذلك فأنت على حق! و ان كنت تعتقد غير ذلك فأنت على حق أيضًا. ذهب رجل إلى دمشق، سألوه: ماذا رأيت؟ فقال: الحانات، و الخمر، و الغانيات، و الفساد. سألوا آخر فقال: وجدت المساجد، والكنائس، و المكاتب، و العلم، والعلماء. خلاصة الكلام أينما وجهت عقلك وجدت ما وجهته اليه!.
«النضج مؤلم، والتغيير مؤلم، ولكن ليس هناك ما هو أشد إيلامًا من بقائك عالقًا في مكان لا تنتمي إليه» _
إني لأسألُ نفسي، كما يسألُ كل عربي نفسه: إلى أين يسار بنا تحت لواء هذه الحضارة البربرية الحديثة؟
العالم لا ينتظر منك شيئًا، لا تـرهق نفسك بالكثير من الضغوطات غير الضرورية. كل الأمور سوف تكون بخير بدون شك، فلا يمكن لها أن تتجه في مسار آخر. كل مخاوفك ومقلقاتك هيَ حيل عقليـة تعيشهـا وكأنها واقع فعلا !
بالنسبة للرجل فالعالم هو قلبه بينما بالنسبة للمرأة فقلبها هو عالمها
البعض يرفضون مهنة تلميع الأحذية لتدني مستواها الأجتماعي ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية ، من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف .. !! .
إذا سألتَ اللهَ الحكمةَ تعلَّمتَ الصَّوابَ في الجواب، فمِن مهام الحكمة ترتيب العقل، فالعقلُ عنده أخطاء تحتاج إلى تصحيح، والْتِواءات تحتاج إلى تقويم، وتشتُّت يحتاج إلى تركيز، وكَدَر يحتاج إلى صفاء، ومن تجلّيات الحكمة أن تدرك بأنّ الخيرَ ليس ظاهرًا في الوسيلة إنما في باطن النتيجة!
مخيفة فكرة انك لا تستطيع إيقاف الوقت سيلان الزمن مرعب
اللحظة العادية نعمة، والشعور العادي المُستتب نعمة أيضًا ، أن تكون مزهوًا بِعاديّتك نعمة عظيمة .
بعضهم يمرّ سريعاً فيتجاوزني. بعضهم يتوغّل عميقاً ويتركني على السطح. أنت من الأشخاص الذين يسيرون طويلا معي.. معي للآخِر.
ماذا يعزِّي القلب غير يقينُنَا أنّ الإله بنا أحنُّ وأرحمُ؟
نصيحة اليوم وكل يوم : أزهر دُون أن يسقيك أحد ، كُن لنفسك الساقي والماء والنبع .
تخيل أن إنسانًا ما يتذكَّر كلمات أثنيت بها عليه، فيقاوم انهياره أمام زهد الآخرين به ورفضهم له. تخيل أن إنسانًا ما مرَّت عليه ساعة ضاقت به الدنيا فيذكرك ويهرع إليك وهو يعلم أنه سيعود من عندك بغير الوجه الذي ذهب به إليك تخيل أن يضعك أحدهم فوق جرحه فيطيب!
إحدى أبلغ الجمل في تاريخ السينما ! تأملوها تحمل في طياتها الكثير ! تريد الموت ؟ . إرم نفسك في البحر و ستجد أنك تصارع لتعيش أنت لا تريد قتل نفسك، أنت فقط تُريد قتل شيء ما بداخلك.
تخيفني فكرة أن ليس كل ما يظهره الآخرين لك هو حقيقة مشاعرهم تجاهك، وأن ليس بالضروري أن كُل ابتسامة تعني محبة، بل ربما تواري خلفها الكثير من الحقد ، تخيفني فكرة أن أتحدث بعفوية أمام أحدهم؛ في حين يُمعن هو التركيز في حديثي كي يتصيد أخطاء لا أكثر. المرعب ليس أن البشر مؤذيون فحسب؛ بل أنك ولدت نظيفًا بالفطرة لا تمكر ولا تتلون مثلهم، المرعب أنك تتعامل بعفوية مع صنف هم للخبث أقرب منهم للطيبة.