- أنت الذي إذا أتيت لا بأس فيمن مشى إذا مشى .
تغيرنا بالمواقف المؤسفة، والطريقة الصعبة، وعلّمتنا الولاءات المواربة أن لا نتعكّز بكتفٍ كاذبة، ولا نسقط في وعدٍ فارغ، وكيف نؤمن بالغيث دونما بارقة، ونُصدّق الأمل الذي يلوح ولا يجيء، وكيف نقبل في بعض الأحيان بخطوة للوراء، ونمكث في الصمت حتى نسترد أثمان الكلام، ونرجو أن نظل دومًا لمن يشبهنا .
عندما تعتقد أنك متعب جدًا بحيث لا يمكنك اتخاذ خطوة أخرى، فكر في كلمات ديفيد هيوم: إذا توقفنا هنا ولم نذهب إلى أبعد من ذلك، فلماذا وصلنا إلى هذا الحد؟
ثمة إنتصار وشعور بالتفوق، حين تحدث أكبر مخاوفك، وتجد نفسك قد عبرت من خلالها بهدوء تام.
إذا كان للعودة بعد الغياب ثمن، فهو عدم الشعور بالألفة .
أحب أشوف شكل تأثير المحبة على قلب الإنسان، كيف بلحظة ينتقل من شخص يملأه الكدر، إلى شخص تسمع ضحكته من آخر المكان، فقط لأنه كلّم محبوبه أو شافه، المحبة ترقِّق القلوب، تجعلها هشّة وحنونة
“كل مقاصِد الدنيا مُقترنةٌ بالسَّعي، وكل السعي مقترنٌ بالغريزة. و كل غريزةٌ إمّا هي حبٌّ، وإما خوفٌ.. نسعى لكسب العيش، إما حبًّا في الحياة، وإما خوفًا مِن الفقر.. نتوقُ لرِفقة الأحبّة، إما حبًّا في الوِصال، وإما خوفًا من الوحدة.. فإن ساد الخوفُ؛ زحفنا إلى المقاصد قلِقين، تُثقلُنا رهبةُ المجهول، وإن فاق الحبُّ؛ انطلقنا إلى المقاصِد راغبين، تغمُرُنا لهفةُ الوصول.”
صمتك العارم كان جوابك المُقنع بأنك ما عدت صالحًا لمجاراة كُل شيء يحدث _
في رحلةِ العُمرِ والأيام مُسرعةٌ لا تنسَ مَن أنت أو ما وِجهةُ السَفَرِ
من عرف الله في بدايات عُمره لن يخرم اليأس قلبه ، ولن تكسره صروف الدّهر ، ولن تؤلمه ابتلاءات الأيام ، ليقينه أن الحياة ما هي إلا كعجلة مستديرة في تقلّباتها وأنها متبدّلة بغمضة عين ، احرس قلبك بمفهوم اليقين فاليأس ذئبٌ لا يأكُل إلا من القلوب القاصية عن اليقين بالله .
هناك هزائم لها كرامة أكثر من الإنتصار.
ويبقى الصّادِقون كما كانوا فلا تُبعثرهم الأيّام ، ولا تغيّرهمالمِحَن🤍.
شعور رائع ، أَن تكون أَولويّة .
في وقتٍ لاحق؛ لن تبدو خساراتك بالثقل الذي تخيلته، ولن يكون البعض بالأهمية التي خفتَ فواتها. وسترى أن ما حدث أبسط بكثير مما حمّلته. وأن الحلول كانت موجودة في خضم المأزق، والمغزى لطالما تراءى لك هناك. وأنّك وإن أخطأت فإنّ خطأً كهذا لن يجعلك ضحيّته بقدر ما يعدّك للأيام المقبلة.
أنت أفكارك شئت أم أبيت، فإن الحوار الذي يدور داخل عقلك هو من يسير حياتك، فما أنت إلا مجموعة من الأفكار، وما تفعله في حياتك كل يوم ما هو إلا تنفيذ للأفكار التي تسيطر على عقلك وإذا أردت أن تُحسن أي جانب من جوانب حياتك فلابد أن تُحسن أفكارك تجاه هذا الجانب، وهناك مبدأ نفسي يقول: أياً كان اعتقادك بأنك سوف تنجح في أمرًا ما، أو لن تنجح فيه فأنت على صواب في الحالتين، اي بمعنى ان كنت تعتقد ذلك فأنت على حق! و ان كنت تعتقد غير ذلك فأنت على حق أيضًا. ذهب رجل إلى دمشق، سألوه: ماذا رأيت؟ فقال: الحانات، و الخمر، و الغانيات، و الفساد. سألوا آخر فقال: وجدت المساجد، والكنائس، و المكاتب، و العلم، والعلماء. خلاصة الكلام أينما وجهت عقلك وجدت ما وجهته اليه!.
«النضج مؤلم، والتغيير مؤلم، ولكن ليس هناك ما هو أشد إيلامًا من بقائك عالقًا في مكان لا تنتمي إليه» _
إني لأسألُ نفسي، كما يسألُ كل عربي نفسه: إلى أين يسار بنا تحت لواء هذه الحضارة البربرية الحديثة؟
العالم لا ينتظر منك شيئًا، لا تـرهق نفسك بالكثير من الضغوطات غير الضرورية. كل الأمور سوف تكون بخير بدون شك، فلا يمكن لها أن تتجه في مسار آخر. كل مخاوفك ومقلقاتك هيَ حيل عقليـة تعيشهـا وكأنها واقع فعلا !
بالنسبة للرجل فالعالم هو قلبه بينما بالنسبة للمرأة فقلبها هو عالمها
البعض يرفضون مهنة تلميع الأحذية لتدني مستواها الأجتماعي ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية ، من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف .. !! .