ما يجعلكُ مختلفًا، يجعلك جميلً.
لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها .
أنت لست متأخراً، أنت في توقيتك المناسب.. أحدهم تزوج في سن ٢٠ ولم ينجب إلا بعد ١٠ سنين وآخر تزوج في ٣٠ وأنجب بعد سنة! أحدهم تخرج من الجامعة في سن٢٢ سنة وانتظر ٥ سنوات لينال وظيفة، وآخر تخرج في سن٢٧ وكان حلمه الوظيفي بانتظاره.. عش مطمئن البال، واعمل في توقيتك فقط
•• لو سألتَني عنْ نصيحَةٍ تكملُ بها أيَّامكَ القادِمة: لا تحاولِ استرجاعَ ما يُبعدهُ اللهُ عن أيَّامك، فإنَّ للهِ تدابيرَ عظيمة، وبعضُ الفقدِ يُخبِّئ لطفاً خفيّاً، ويعقبهُ عِوضٌ عظيمٌ، لا تراهُ أعيُننا، وتجهلهُ محدوديَّة تفكيرنا!
•• عليك أن تتوقف عن تناول هذه الأيام العاجزة عن هضم وجودك، عليك أن تقف بوجهها مثل عاصفة تثير الرعب، وتقتلع بمرورها الأخضر واليابس، عليك أن تقول بصوت عال وتصرخ كأنك تواجه الخطر، على الجميع أن ينصتوا إليك بكل اندهاش، عليك أن تريهم كيف واجهت موتك، كيف قضيت عليه، كيف نهضت من خرابك، كيف عدت من قبرك وعظامك التي نخرها دود الحياة وقضى عليها، عليك أن تحترق بالكامل أمامهم، وحين تصبح رمادا يا صديقي انفث بوجههم آخر ضحكاتك ثم استمتع بنومك إلى الأبد.
كنتُ دائمًا أريد معرفة الأسباب فقط، لن أناقش بها ولن أحاول تغييرها، أريد معرفتها فقط، فكرة أن تنتهي الأشياء فجأة وبمحض إرادتها تقتلني كل مرة.
أحب البقاء بمسافة آمنة عن الجميع لست بالقريب المُلام ولا البَعيد المَنسي موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب راحل ومُريح في آن واحد ، أحاول أن أعتاد على العيش بمفردي ، لأننا في زمن المزاجية والعلاقات المؤقتة والإستغناء والتّخلي بسُهولة
لا تُهانُ المرأةُ إلّا فِي بيتٍ فيه جاهلِيّة فالنّساء في بيوتِ الصّالحين مَلِكاتٍ ،
أنّها مسؤوليتك أن تَجعل أيّامك عَظيمة.
يصبح المرءُ ثرثارًا عند مرافقة شخص يحبه كأن ورقات الشجر تصلح لتكون موضع حديث!
أنا متعب، متعبٌ جدًا، ذاك التمايلُ بين الأمل و اليأس، الفرحِ و الحزن، المقاومة و الاستسلام، أنصافُ الأشياءِ هذه قد سلبت مني كل قواي. فلا أنا أتمسك كما ينبغي فأحصل، و لا أتخلى كليًا فأخسر. دومًا في المنتصف، عالقٌ بين كليهما، حيثُ لا عذر بالجهل، فأنت تعلمُ جيدًا طرفي المعادلة، ذُقت كليهما و عرفت؛ لكنك أضعفُ من أن تنتصر، و أقوى من أن تستسلم. معذبٌ بالاضطراب، مربوطٌ بحبالٍ شتى، مشدودٌ من كلِ طرف، و ما إن يجذبك طرفٌ أكثرُ من البقية، و تظن أنك ارتحت؛ يشدك آخر بقوةٍ أكبر، فتذهبُ إلى هناك، و هكذا مترنحٌ بينهم كالسكارى، و العمرُ يمر، و الأحبابُ يعتادون. عجزك عن الحضور، نوباتُ حزنك المفرطة، انقطاعك عن الحياة، ثم عودتك، فلم يعد الهاتف يرن في اليوم الأول، تزحزح التوقيت حتى لم يعد يرن بالأساس، و حين تعود و تخبرهم بتّ تسمع منهم “ العادي يعني، صارَ هذا عاديك يا فتى، اعتادوه، لكنك لم تعتده حتى و إن ظننت ذلك، ذلك الألمُ الذي تشعرُ به الآن في صدرك ينفي اعتيادك، قلّ بلى لكن لم يختفي، لم يزل مؤلمًا، لم تزل تبكي، و يكاد رأسك ينفجر فلازلت تدور في نفس الدائرةِ منذ أعوام. كلٌ يوصلك إلى الآخر، أنتَ لم تأتي في موعدك يومًا، و لم تتوقف عن المجيء كذلك، متأخرٌ أبد الدهر، فتذوقُ من كلِ حلاوةٍ آخرها؛ ثم تنسيك إياها مرارةُ الندم على تفويتها، -الندم- حُشرت هاهنا يا صغيري، و لن أقولَ لا تعلمُ للخروج سبيل، بل تعلم، لكنك لا تملك القوةَ الكافية، فإلى متى؟ أخاف عليك وحش التعوّد، إنه يلتهمُ الجميع، و قد أوشك على التهامك. و أخشى عليك الوحدة، مع مثلِك لا أحدَ يبقى، جميعهم يملون و يرحلون، حتى ذاك الذي تراهن عليه سيرحل يومًا ما، فأنتَ ذاتك تاتيك فكرةُ الرحيل عنك في اليوم ألف مرة. لكنك تعلمُ أنك لن تفعل، ستنهض من جديد و تجمع شتاتك؛ و فور أن تحسب أن كل شيء قد صار على ما يرام؛ تضعف و تسقط و تنهار، تتبعثر كرمادٍ في يومٍ عاصف، فتتألم و تبكي. تفكرُ في الرحيل، لكن لن تفعل فأنتَ أضعفُ من أن تنتصر، أقوى من أن تستسلم، ستظل دومًا متعب، متعبًا جدًا.
قضيت عمري وأنا مسرفة في محبة من حولي، الآن أقضي ما تبقى من عمري في محاولة رد هذه المحبة إلى نفسي.
أنا أكثر واحد أختار السكوت وفضّل الإنصات قبل لا يدري إن الحب كلمة و الجفا كلمة
أول مايموت في العلاقات هو التلقائية، التلقائية هي أن تتحدث مع الآخر كأنك تتحدث مع نفسك
الإنسان الذكي اللى مابيستهلكش طاقته فى صراعات مع حد، ويقلل من الحوارات والقيل والقال، ويتجنب العداوات قدر الإمكان، ولا يدخل معارك يعلم أنها سترهقه، وإن قرر الدخول فيها مضطراً فليخرج منها سريعاً ولا يستغرق فيها جهده ووقته وطاقته، وده يقدر يحققه بإنه يركز مع نفسه ويتغافل بقدر الإمكان من يستفزه، ولا ينافس أحد على مافي يده، ولا يقارن نفسه بغيره، ويسعى لأن يكون غده أفضل من يومه، وأن يساعد من يستحق قدر طاقته، وأن ينقي قلبه من الحقد والحسد والبغضاء والسواد، وأن يوقن أن الأقدار بيد الله ولا يملك أحد أن ينفعه أو يضره إلا بإذنه، فيتعلق القلب بالخالق لا المخلوق، وينال السلامة والعافية مما يشوبه. هذه الدنيا وما فيها لا تستحق لحظة صراع!
رسالة اليوم تقول: إن رغبتِ في بلوغ مناطق لم تكتشفيها بعد فعليك القيام بأمور لم تتجرئي عليها بعد.
ثُم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، وخِفت أكثر من اللازم، وأهلكت نفسك في التدبيرِ والتفكير؛ ظانًّا أنَّ الأمر إليك! تمرُّ العاصفة.. وترى تدبيرَه وحكمتَه في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه، وتتأكد أنَّ ربّ الخيرِ لا يأتي إلا بالخير♥️.
-الحب الذي تُقدّمه لنفسك شاسع و غنيّ انه دائمًا قابل للنمو والتمدد بيديك بالتالي لن يستطيع أحد ان يُوفّره إليك سواك .
- فكرة أن يكون يومك مُزدحم رغم التعب هو أفضل طريقة لتجنب التعاسة، أن لا يكون لديك وقت لتسأل نفسك ماذا عليَّ فعلهُ، الفراغ يُدمر نبل الأنسان 💙.
في اللُغة العَربية هُناكَ الفروقاتِ بينَ السّين والصّاد يقالُ صورةٌ فوتوغرافيّةٌ وسورةٌ قرآنيّةٌ لأنَّ حرفَ الصّاد ماديّ، والسّين معنويّ والصُّورةُ كلُّ ما نراهُ بالعينِ، بينما السُّورةُ كلُّ ما ندركهُ بالبصيرةِ لذا كُلما أقومُ بتصويرَكِ أُطلقُ عليها سورةً فوتوغرافيّةً، لأنَّ حُبّكِ لَم أرَه بعينيّ بلْ أدركَتهُ بصيرتي .