مهما غلبك الشيطان على ذنب، ومهما غشيت من خطأ فإياكَ أن يبلغَ أمرُك الصلاة .. فهي معراج النجاح، وبوابة الفلاح، وأوّل ما يحَاسب عليه العبد يوم يُبعث، وأحب الأعمال إلى الله، وجسر العبور، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة .. فلا تتهاونْ فتهويَ في وادٍ سحيق بعيد.
سألوه : كيف انتظمت في الصلاة؟ - فقال : سمعت شيخاً يقول يا تارك الصلاة مصيبتك أعظم من مصيبة إبليس ؛ لأن إبليس رفض أن يسجد لآدم وأنت ترفض أن تسجد لرب آدم!! فما الذي بينك وبين الله حتى تكره لقاءه؟! صلِّي قبل أن يُصلى عليك . ♥️
كل إنسان يعتقد أنه أشقى من غيره ، أو إنه مبتلى أكثر من غيره ، ولكن كلنا متشابهون في الابتلاءات والأرزاق ، ولكننا نختلف في الرضا بقضاء الله وقدره ... لذا احمد ربِّك على كل تفاصيل حياتك فالميزان بالآخرة ، وبيدك استغلال هذه التفاصيل لزيادة كفة الخير على الشر..!! ♥️♥️
إذا وقعت عليك ذُبابة فـ سل الله أن يرفعها للدرجة دي ؟! أه، لأن ممكن قبل ما تمد ايدك علشان تبعد الدبانة دي عنك، لا قدر الله نقطة دم فقط تتخثر في دماغك فـ يحصلك جلطة متقدرش ترفع ايدك تبعد الدبانة دي عنك . أنت ممكن تكون بتفكر في فكرة متلحقش تكملها في ذهنك حتى ! لما بنشرق بنشرب ماية، و في نفس الوقت في ناس بتموت بسبب شرقة و هو بيشرب الماية! قمة الضعف، متقدرش تبعد عن نفسك دبانة ولا تقدر تكمل فكرة لولا المدد الرباني، المدد اللي بيخليك بتقرأ الكلام ده دلوقت، و تفكر، و تغمض و تفتح، و تنام و تقوم، و تتكلم، أنت ممكن تصلي في يوم تلاقي نفسك نسيت أيات في الفاتحة ! مع إنك حافظها .. إحنا لولا مدد ربنا هنضيع و هنهلك، متفرحش بخبرتك ولا شطارتك ولا شكلك ولا قوتك البدنية، أنت لا حول ليك ولا قوة حرفيًا إلا بالله، حتى الربع جنيه اللي في محفظتك هو اللي أهداه ليك، عن طريق كرمه و رزقه، بإختصار أدرك عجزك لأنك لما تدركه، لا هتخاف من حد، ولا هتشوف حد بيرزق غيره، ولا هتغرك نفسك مهما أداك، و الأهم : هتعرف إن لا ملجأ لك في هذه الحياة ولا منجأ إلا اليه، اليه وحده.
﴿وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
إن كانت لي نصيحة من عمق القلب فسأقول: عِش بين أكناف التوكّل والحمد اطلب المدد من الله في كل خطواتك الدينية والدنيوية لا تنتظر أمرًا مفصليًا حتى تلجأ إلى عون الله - و أكثر من الحوقلة داؤماً بنيّة الفتوح التوفيق واحمد الله كيفما كانت العواقب، لأنك لو توكلت على الله حق توكله لكفاك
الصبر عبادة عظيمة جداً ، أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه ، أن تصبر على دعوة لا تعرف متى ستتحقق ، تصبر على مرض ، على شخص ، على رزق ، فكرة الصبر نفسها اختبار صعب للنفس ، لذلك قال الله وبشر الصابرين فاللهم بحجم صبرنا على همومنا ارزقنا بفرحة تسعد قلوبنا.
الإدراك بأن الخالق هو المعطي حقيقة، وتوجيه الشكر إليه وتعليق القلب به، يجعل الإنسان منصرفاً عن التعلق بما عند المخلوقين متوجهاً إلى طلب معبوده، ولهذا كان مما يبدأ العبد به يومه هذا الامتنان العظيم : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
الحمدلله الذي حفظ عآفيتي وستر خطيئتي ومآ زآل يعطيني ، الحمدلله دآئماً وأبداً .
حافظوا على قول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها استغفار
ولا يَزال المتحابان يتشابهان، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ.
⚪️استشعر دائمًا نعمة الستر استشعر أن الله لم يسترك حتى تعصيه ولكنه يسترك حتى تتدارك نفسك ، حتى يفرح منك بتوبةٍ و إنابة ، يراك تعصيه فيُمهلك وهو القادر على أن يُظهر للناس أقبح ما فيك ، فإن كنت محسن في الخلوات فزِد إحسانًا و إن كنت مُسيئًا فتدارك نفسك فالله يُمهل ولا يهمل .
أهلوكم في غزة هذه الايام يجتمع عليهم الجوع، والبرد، والعطش، والخوف، والفقد، والمرض، والموت، والجرح، والألم، والعراء، والمجهول، والتعب، واليأس، والهم، والكرب، والحزن، والوحدة، والوحشة، والخذلان، والزلزلة، والضراء، وأقسى ما ابتلي به إنسان في السابقين والآخرين؛ فدثروهم ولو بدعائكم وقيامكم وبكائكم وتضرعكم وانكساركم؛ فإنهم يؤدون أمهات الفرائض، وعيبٌ أن يستثقل القاعدون لأجلهم النوافل.
﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
أحفظ فإن لم تحفظ فراجِع فإن لم تُراجع فاقرأ فإن لم تقرأ فاستمِع المُهِم الاَّ يَخلُو يومك مِن القُرآن .
توسع في دعاءك وسؤالك فهو واسع النوال، وأكثر من إستغفارك فهو واسع المغفرة، واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب، وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته، فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمة من الواسع اتسع♥️.
• كُلُّ كَلامٍ يَخرُجُ وَ عَليهِ كسوَةُ القَلبِ الَّذِي مِنهُ خَرَجَ . - إبن عطاء الله السكندري
إستجمع هُمومك في صدرك ، ثمَ كرِر مئات المرات لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله مُستيقنًا ألا تحوُل مِن حال الىٰ حال مِن معصية الىٰ طاعة ، مِن حُزن الىٰ فَرح ومِن جهل الىٰ عِلم ، ومِن خُذلان الىٰ توفيق إلا بالله الواحد القهار وَسترىٰ حاجاتك تُقضىٰ واحدة تِلو الأخرىٰ ..
﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ _
- «لا تنسَوا فِلَسطين وسُوريا والسُودان واليَمن والعِراق والمُسلمين فِي بِقاع الأرض، قَد مَنّ الله علَينا أن بلّغنا الثُلث الأخِير؛ مَغبونٌ من يُضيّع عن نَفسه سُوَيعات فِيها ربُّ العِزّةِ ينزل إلى السّماءِ الدُنيا نُزولًا يليق بعظمَته وسُلطانه سُبحانه، يقول من يدعُوني فأستَجِيب له؟ من يسألني فأُعطِيَه؟ من يستغفِرني فأغفِرُ له؟ سَلوهُ ما شئتم، فإنه لا يُعجِزه شَيءٌ فِي الأرضِ ولا فِي السّماء».