فيَسمعون صوتًا، فإذا هو صوتُ اللّٰه يقول لهم: السلامُ عليكُم يا أهلَ الجنَّة. اللهُم لا تَحرِمنا
•• سلواننا ياربّ أنَّ عطاءك أوسعُ مما نتوقُ إليه، وأنَّ جبرك يُنسي ما سلف، وأنّ معيَّتك تُطمئنُ ما فينا من وجل؛ ياربّ يسّر لنا السّبيل وارزقنا الخيرة والرّضا.
قوي الـتوكُل لا يُهـزم ومُُلحّ الدُعـاءِ لا يُـخذَّل
﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾:
لَا تُؤخر صَلاتك حَتى لَا يُؤخر الله لَك أعزَ مَا عَلى قَلبك ❤️✈️.
ثلاثة اشياء وصفها اللّهُ بالجمال : ﴿ صَبْرًا جَمِيلًا ﴾ ﴿ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ ﴿ هَجْرًا جَمِيلًا ﴾ فأصبر بلا شكوىٰ ، وأصفح بلا عتاب ، وأهجر بلا اذىٰ .
الذين تركوا كل شيء ، في يد الله سيرون يد الله في كُل شي .
لولا إيماننا بوجود الله والأقدار والابتلاءات والصبر والرضا لأصابنا الجنون على الأرجح.. لولا أن غُرست فينا الآمال وبُنيت عليها الأحلام، لولا إيماننا بالله وأن كل شيء سيصبح جميلًا يومًا ما لكان من الصعب الإستمرار في هذه الدنيا! لولا أننا نعلم أنها دنيا من الدنو، وأنها فانيه، لفقدنا عقولنا.. الحمد لله على وجود الله.. الحمد لله على جميل صُنعه.. الحمد لله على الصبر والرضا.. الحمد لله على الابتلاء، والحمد لله على كل حال.
ليتَنِي أليقُ بالجنةِ؛ وليتهَا تشتَاق لِي!
(الَّذِي أَطعَمهُم مِّن جُوع وَآمَنهُم مِّن خوفٍ) قف عند معاني هذه الآية الجليلة، وتأمل كيف تكون حياة المرء بدون طعام وبدون أمن! فكم من النعم يغفل عنها الناس قد ألفوها ولو فقدوها لهلكوا! ولذلك أيضا كان المؤمن المبتلى بالجوع أو الخوف، أشد تعظيما لآيات الله تعالى وتلك نعمة أخرى. المؤمن وليس المرتاب! فالجوع والخوف يفضحان حقيقة القلوب والدعاوى.
تريد الإنضباط في حياتك؟ (اضبط صلاتك).. اضبط هذه الفريضة في وقتها كما يريد الله جلّ جلاله، واعتنِ بها أشدّ العناية، واذهب إليها وأنت مشتاق لأدائها،وأحسن الوقوف بين يديّ خالقك وستجد أنّك كلّما ضبطت هذه الصلاة باطنًا وظاهرًا أنّ حياتك انضبطت ونفسيتك انشرحت وروحك استبشرت، ومن جرَّبَ عرِف.
قيل مِن مَعاني اسمَ الله اللطيف: هو الذي يُنسي العباد ذنوبهم لِئلّا يَخجلوا.
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ﴾.
﴿ مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ﴾
لا أريد شيئًا من الدُنيا فقط أريدك أن ترضى عني ، وترضيني ، وتمدد عليّ بالقوة والصبر حتى أتحمل مرارة الفقد وصعوبة الأشياء وأن ألقاك .. وأنا نقيّ لم تغيّرني قساوة الأيام 🤎.)
والله حتى وأنا مُثقل لن ترى في وجهي إلا الرضا فالله حَبيبي وكُل ما يأتي من عند حَبيبي ' حَبيبي '
يَـا مَن تَكالبَت علِيه الهمُم والغُموم، وضَاقت عليهِ الأرضُ بِما رَحُبت، ويَا مَن أرهَقتهُ الأمرَاض وأغرقتهُ الدُيون، ويَا من أثقلتهُ المَعاصي والذنُوب الزَم الدُعاء فعندَ الله الفَرج، ولَا يهلَكُ مَع الدُعاءِ أحد، ولَا يخيبُ مَن للهِ رَجا وقَصد، فمتى ما صَادف الدُعاء خشُوعًا فِي القلب وانكِسارًا بَين يدي الرَب، كَان الدُعـاء أحرَى بالإجَابة♥️.
الإِنسان لمَّـا يـبدأُ بالتَّفڪِيرِ فِي الجَنَّة يَعجَزُ عَنۡ أَنَّـه يُكـمِلُ التَّفڪِيرَ تَخَـيَّل فِڪرةَ - الخُـلودِ - نفسهَـا ! أَنَـا لا أُڪَلِّمُكَ عَنِ النّعيـم، عَنِ القصُور والأَنهـار والنّخيل والخضـار وعَنِ الّـذي لا عينٌ رأَت ولا أُذُنٌ سَمِعَـت أَنَـا أُڪَلِّمُكَ فَقَـط عَنِ الخُلُـود والحيـاة الأَبدِيَّة، والعَطَاء الوَاسِع الّـذِي لا يَنقَطِع مِنَ الحُبِّ والطَّعَامِ والأنس والسَّعـادَة والفَرحِ ، الجَـنَّةُ تَستَحِقُّ ڪُلَّ عَنَـاءِ الدُّنيـا هُنَـاك ستجلِسُ مَع مَن لَـم تَستَطِع الجُلُوسَ مَعَـهُ فِي الدُّنيَـا ، تجلسُ مَعَ النّبيّ ﷺ وتَستَطِيع أَن تُڪَلِّمَهُ وتأڪُلُ مَعـهُ وتضحـكُ مَعـهُ وتجلـسُ مَعَ مَن تُريـد هُنَـاك سَتَطلُبُ ڪُلّ شَيءٍ حُرِمتَ مِنـهُ فِي الدُّنيـا ، مِن قصُـورٍ وذَهَـبٍ وسَيَـارَاتٍ وملذّات وطعـامٍ وڪُلّ شيءٍ لَـم تستطِع الحُصـولَ عليـه لَك أَن تتخيّل أَنَّ هـٰذا النّعيـم ستَبقىٰ فيـه لعَـددٍ لا يُـوجَدُ لهُ رقمٌ ، شيءٌ لا نهايـةَ لهُ وڪُلّ خطـوةٍ فِي الجنّةِ سترىٰ نعيـمًـا أَجمل وهـٰكذا ستبقىٰ ترىٰ أُمـورًا لَـم تخطُر علىٰ تَفڪير أَحدٍ مِنَ الخَـلقِ النَّعِيـم أَستَطِيعُ أَن أَختصِرَهُ لَك لا عَينٌ رَأَت ولا أُذُنٌ سَمِعَت وأَمَّـا فِڪرَةُ الخُلُـود فَهِيَ الغَـاية الّـتي ينبغي عليـك أَن تسعىٰ لهـا باللَّٰهِ عليـك، أَتضَيِّع الخُـلود لأَجلِ ٦٠ أَو ٧٠ سنـة ؟ أَتضَيّع الخُـلود لِأَجلِ شهوةٍ لَـم تستَطِع الصّبرَ عليهـا ؟ أَتضَيّع الخُـلود لِأَنّـك ڪُنتَ تخُوضُ مَعَ الخَائِضِينَ ؟ فَڪِّر دومًـا بأَمـر الخُـلود وڪَمَا أَنَّ الجنَّةَ فِيهَـا خُـلُودٌ فجَهَنَّم اللَّـهُمَّ اعتق رقابنـا مِنهَـا ولا تُعذّبنـا فيهـا أَيضًـا فِيهَـا خُـلودٌ .
في الخَلوات، وحينما يغيب النّاس؛ يظهر إيمان العبد على حقيقته! الخلوات هيَ الوجه الحقيقي لشخصيّتك. - الشيخ الحويني.
أنت تُثاب على كذب الناس عليك، وعلى مكرهم، وعلى غدرهم، وعلى غيبتهم لك… تُثاب إن عاملت الناس بقلبٍ سليم، وهم عاملوك بقلبٍ سقيم… تُثاب وأنت حسن النيّة، مقابل خُبث نواياهم… ينظرون إليك بعين الحسد، وأنت تدعو لهم بالبركة… قال تعالى: ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ وقال رسول الله ﷺ: “المؤمنُ الذي يُخالطُ الناسَ ويَصبرُ على أذاهم خيرٌ منَ الذي لا يُخالطُ الناسَ ولا يصبرُ على أذاهم”
﴿ وَ دَع أذاهُم وَ تَوَكَّل عَلىٰ الله وَ كَفَىٰ بالله وَكِيلًا ﴾
لنُعمِّر شبَابنا بالصّالحات؛ فقد لا يكونُ لنا مَشيب .
أستخيرك ثم أغمض عيني وأسير في الطريق الذي سخرتهُ لي، وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني ألطافك وأَخذتُ أُردّد في نفسي : اني أسير فيما أختار الله فلن يضرّني شيء.
كلنا نعرج إلى الله ، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا ، نسعى بصلاة ، وتسبيحة ، والقليل من كل عبادة ، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية ، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره .. وهكذا دومًا ، فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك، ولتستمر ولو حبوًا ،فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل ، والله يغفر لكل مذنب ، ويرحِّب بكل تائب ، ويحب كل صالح فلا تجلد ذاتك، ورفقًا بحالك ، وهوِّن عليكِ فكل مصيبة تصيبك تُكفِّر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة .. الله يُحبك دائمًا، وينتظرك دائمًا ، وأنت مُرَحبٌ بك عنده في كل وقت، فلا تطِل في البعد
قَال رَسول الله 🤍 :▫️مَا يُصيب المُسلم من نَصب ، ولا وصَب ، ولا هَمِّ ، ولا حَزن ، ولا أَذى ، ولا غَمِّ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ▫️🌸.
كَان اللّٰهُ في عَون كُلّ مَن يَسلُك الطّرِيق وَحدَهُ يَتألّم وَحدَهُ يَسقُط وينهَض وَحدَهُ يَتخطّى وَحدَهُ و يَبكي آخِر اللَّيلِ وَحدَهُ مَعيّة اللّٰه تُرافِقُ كُلَّ مَن لَا صَاحِبَ لَهُ 🌙.
واعلم أنَّ جِهادَكَ الأشدّ فِي هذِه الحَياة هو قلبُك، فَشُدّ وثَاقهُ واسْتَقِم أثبت فِي زمن التقلبات .
إن نافسك الناسُ على الدنيا، فاتركها لهم، وإن نافسوك على الآخرة، فكن أنت أسبقهم؛ فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب.
وكم في القرآن من سكينة، وكم في القرآن من هداية، وكم في القرآن من عصمة، وكم في القرآن من نور، وكم في القرآن من زاجر، وكم في القرآن من أجر وثواب؛ ألا فتمسكوا بكلام ربِّكم، وأديموا النظر فيه..
من جماليات لزوم الأذكار بجانب شعور الإنسان أنه آمن في معية ربه هو أنه يتذكر في كل صباح ومساء أن الأمر والرزق والسعة والخير كله بيد الله، فتطمئن نفسه وتسكن الحكمة خالقها، الأذكار أيضًا وقاية للنفس من حسدها وخوفها وظلمها وجميع شرورها.. أن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرّه إلى مسلم.
ذنبي وإن ملأ البحارُ فإنهُ في بحرِ عفوِك يا كريمُ قليل
الحمد لله الذي نتوكَّل عليه فيكفينا ويغنينا♥️.
أعظم صنعةٍ أن تصنعَ إنساناً يكون صدقةً جاريةً في ميزانك، يبعثُ في صحائفك حياةً لا تموت.. - فطوبى لأبٍ أدّب، - ولأمٍّ ربت، - ولمعلّمٍ أنبت في القلوب نوراً لا ينطفئ. - ولكافلٍ احتضن يتيماً فصار أمة، - ولكاتبٍ ألقى كلمةً فأحيت ضميرًا، - ولصاحب أثرٍ لم يُرَ، لكنه باق في الأثر.
#نصائح. - لا تترك طاعاتك، بسبب الذنوب. - لا تجاهر وتتفاخر بمعصية. - لا تنشر الذنوب، تكفيك ذنوبك. - لا تكن طريقاً يعبرون منك للذنوب. - عد للّٰه، لو كان ذنبك كل دقيقة، تب كل دقيقة.
﴿وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ 💙
ثلاثَة قُروض لا يَموت صاحبُها حتى تُستوفَى منهُ : - عقوقُ الوالدِين - انتِهاك الحُقوق - الشمَاتة بالمُبتلَى.
من الناس من هو جبان عن التوكل ربّما قلت كيف ذلك؟ أقول: يخشى أن يعلّق قلبه في انتظار ما يسميه (معجزة)، مع أنه تعالى لا يعجزه شيء. أو يرهبه الشيطان بشبح الخيبة إذا لم يحصل المطلوب، مع أنه تعالى كريم لا يترك عبده. أو يستثقل الانتظار ( وهو ثقيل) بلا احتساب أنه لله ومن أجل الله، فيبقى رهين الأسباب، ويضعف حتى عن الدعاء، فينقطع عن الفتح والإمداد والإعانة والله يحبُّ التعلُّق به والتعويل عليه والله يحبّ المتوكلين.
جاهد قدر المستطاع أن تستفتحَ وردك القرآني مع بداية كل صباح، ضع في حُسبانك أنَّ الورد القرآني كلّما تأخرت عنه كلّما ثَقُل عليك واستصعبته فيكون عُرضة للإهمال، وكلّما أتيت به مُبكرًا سَهُل عليك وهان واستلذّيت به ورُزقت به البركة♥️.
- يارب .. هكذا فقط لأنني أُحبّ هذا النداء ولأنّك تعرفُ كُل ما أُنادي لأجله 💛.
من جميل ما ورد في الدّعاء: سلواننا يا ربّ أنَّ عطاءك أوسعُ مما نتوقُ إليه، وأنَّ جبرك يُنسي ما سلف، وأنّ معيَّتك تُطمئنُ ما فينا من وجل؛ ياربّ يسّر لنا السّبيل وارزقنا الخيرة والرّضا
نحْنُ حُرِمنا مِن قَوْل: ”يا رَسُول الله استَغفِرٍ لِي، يا رَسُول الله ادْعُ لِي فَإِنِّي مَهْمُوم“ وعَوّضنَا اللَّهُ الكرِيم بِأنَّ صَلاتنَا عَلى النَّبِي صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وسَلَّم، غُفران ذنب، وكفاية هم ورفعة درجات. عَسانا نلحق به في الجَنَّة، بأبي وأمي يا رسُول الله. اللَّهم صَلِّ وسَلّم على نَبِيِّنا مُحمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ما يضيع عند اللّٰه شي دائماً أَمي تُردد هذه الجملة عند الإحسان إلى الناس حتى لو أن هذا الإحسان لم يُثمر أو قابله الناس بالإساءة! لا تندم على معروف أو خير فالله يرى ويجازيك على فعلك فقدم النيّة واجعل عملك لله قبل كل شيء (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
قال سفيان الثوري -رحمه الله.. جلستُ يومًا أُحصي ذنوبي، فإذا هي قد بلغت الآلاف. فقلت لنفسي: يا سفيان! تقف بين يدي الله تعالى، فيسألك عن هذه الآلاف من الذنوب، فماذا تقول؟! والله، ليسقطن لحم وجهك خجلاً، وأنت تعرض قبائحك على الله! يا سفيان! هذا ما تذكّرته، فكيف بما أحصاه الله ونسيتَه أنت؟
أغلبنا في السجود بنقول سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى فيه حاجه مهمة جداً نقدر نضيفها وهي سنة مهجورة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويا بخت الي يحيي سنة عن النبي وهو دعاء جميل جداً اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهي ، للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين فـ ياريت تحفظه وتدعي بيه في سجودك♥️
إيّاكَ وربطُ صلاتِكَ بتقلباتِكَ النفسيّة، فتكون كالذي يُصلّي في حال الانشراح والاطمئنان، ويتثاقل عن الصلاة في حال الضجر والقلق، أو العكس. مهما كانت حالتُكَ النفسية: فَرِح، حزين، غاضب، راضٍ، متفائل، يائس .. مادُمتَ تتنفس؛ أَقِمِ الصلاة💛🌻.
ويظلّ الرجُل يخرجُ للدّنيا بدِرعهِ وسيفِه ، ولا يهتزّ لمصائب الدّنيا وضرباتها ، حتى يُظَنّ أنّه صخر لا قلب له؛ حتّى يلقاها - هي دون سِواها - فيُلقي أسلحتَه ، ويخلع دِرعه ، فترى جراحه .. هي فقط مَن يأتمنها على جراحِه 🧡.
﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾.
إذا وقعت عينك على صاحِب ذنب، فلا يقع فِي نفسك العزّه وإنّك خيرًا منهُ، هو فُتن وانت برحمةِ الله نجوت، فإدع الله له بالهداية ولنَفسك بالثبات .
ثمّة جراح لا تُداوى إلا بالقرآن، و هموم لا تنفرج إلا به، وآلام لا تسكن إلا معه، وتساؤلات لا تنحل إلا بالرجوع إليه، القرآن ملجأ ودواء وسكن؛ لذا تجد أهدأ الناس بالاً وأسعدهم أهل القرآن🤍.
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾ أيقن وتأڪد بأن سعيك الذي سعيته سوف تراه، والله سيجزيك به وما مِن ساعٍ إلا وصل وأدرك، اللهُمَّ لا تحرمنا لذَّة الوصول والحصول والتمڪين 💖.
الحمدلله سرًا و جهرًا .
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} التفسير : المؤمنون الحقيقيون هم الذين تسكن نفوسهم وتطمئن قلوبهم عندما يذكرون الله، ويجدون فيه راحة لا يحققها شيء آخر. والله يقرّر هذا بحسم: إن الطمأنينة الحقيقية للقلوب تكون فقط بذكره
: أجمل علاقة دخلتها في حياتي هي علاقتي مع اللَّه سبحانهُ وتعالي علاقة مؤنسة مطمئنة مريحة علاقية ترضي العاطفة ترضي العقل ترضي المنطق 🎈.
هل تعرفون أن أناسا يوم القيامة سيخرجون من القبور إلى الجنة، بلا ميزان، ولا حساب، ولا يحسون بأهوال القيامة. كيف ذلك؟ يوم القيامة ستخرج طائفة من المقابر إلى الجنة مباشرة. سيدنا رضوان خازن الجنة يقول لهم إلى أين؟ أنتم لم ينشر لكم ديوان، ولم يُنصب لكم ميزان، فكيف تدخلون الجنان؟ فيقولون: يا رضوان نحن لا نقف لا لحساب، ولا لميزان، ولا لنشر ديوان. أو ما قرأت القرآن؟ فيقول وفي أي شيء من القرآن أقرأ؟ فيقولون في قول الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. فيقول وكيف كان صبركم؟ فيقولون: نحن كنا إذا أسيء إلينا حلمنا، وإذا جهل علينا غفرنا، وإذا أذنبنا استغفرنا، وإذا ابتُلينا صبرنا، وإذا أعطينا شكرنا. فيقول: (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون).🤍
{ أَليسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } إنها كفاية الله و معيته و عونه لك ، آية تُزيل عنك كل عبء و قلق و خوف ، ثِق بالله و اعمُر قلبك باليقين و التوكل عليه ﷻ.
من جماليات الموت قول النبي ﷺ: «والعبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله».
عندما تبدأ بالتحول من شخصية تُرضي الجميع إلى شخص يضع حدوداً واضحة ، ستشعر أن الأمر غريب ومربك. قد تتساءل : هل أنا أقسو؟ أم أنني فقط أبدأ باحترام مشاعري؟ والسبب أنك اعتدت طويلاً أن تُقدم مشاعر الآخرين على مشاعرك. لكن الحقيقة أن وضع الحدود لا يعني القسوة ، بل هو شكل من أشكال احترام الذات. في علم النفس ، يُعد ترسيخ الحدود الصحية مرحلة مهمة من مراحل النضج العاطفي واستعادة التوازن النفسي. تعلم أن تقول لا دون شعور بالذنب ، فهذا أحد أبواب التعافي.
أحببتَ الله كثيرًا! لم أشعر معه بالوحدة قط كُنت كُلّما أخطئت أعود إلىٰ الله حتى أنني كُنت أفكر فيه في غمرة أخطائي، كما يفكر الجنود بالحُب وهمَّ ينظفون السلاح قبل بدء المعركة .. حانَ يا رَبي رجوعي نادمُ فأقبل وصالي.
إيَّاكَ ، ومُجالسة أهلِ التَّذمر فإنَّهُم يُضعفون اليقين ويُهَوِّنون شُكْرَ اللهِ بل الزَم صحبة أهل الحمدِ مَن يُبْصِرُونَ فضل ربِّهم في الشدَّةِ كما في الرخاء
من مقاصد الصلاة: أن تكون راحةً للنفس، وسكينةً للقلب، وملجأً من تعب الدنيا وهمّها. وكأنها استراحة قلبية من أنكاد الدنيا.