إلهيّ الحَنون الذي لا يُعجزهُ شيء أرجوكَ أن تزرعَ في قلبي طُمأنينة تجعلُ هذا القلق الذي يلتهمني يتلاشى أسألُكَ أن تهدأَ روحيّ و أياماً لا تخلو من السّكينة
-﴿لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم وَأَثابَهُم فَتحًا قَريبًا﴾
أنت دائما في نعمة ! فإن كنت في يسر؛ فعليك بالشكر وسيجزي الله الشاكرين وإن كنت في عسر؛ فعليك بالصبر إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
لا أرى أحبّ لقلب الإنسان من أن يرى أحبابه بخير حال ومُعافيين، وما دون ذلك فهو هين.. ومنها قول زُهير *«الله يحفظ قلبي، والَّذي فيهِ!»*
يقول ﷺ: (ما نقص مالٌ من صدقةٍ وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه) كل الأعمال تزول إلا الصدقة يبقى ثوابها إلى يوم يبعثون
في الجنة.. لن نفترق، ولن نخاف البُعد، ولا الموت، ولا الظروف ولا السفر، لن نغار ولن ننام ولن نتعب.. في الجنة لا بكاء ولا جروح ولا دموع ولا ألم ولا ابتلاء ستموت هناك خُصيلات الشّيب وهالات العين وإجهاد السهر ودموع الحنين في الجنة سنرى الله ورسوله ﷺ .
يُعاملك اللّٰه بما تُعامِل بِه النَّاس؛ مَن يُسَهِّل علىٰ الناس، يسهّل اللّٰه له أموره، وَ مَن أحسنَ سَيَلقىٰ الإحسان. وَ (اللّٰه في عَونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عَونِ أخيه!) فاللَّهم انفعنا وَ انفع بنا، وَ اجعلنا خيرًا لمن حولنا!.🔻
قال لي أحدهم في الجلسة: أحب الناس الذين تشكل الصلاة عندهم خطًّا أحمر كلنا نصلي، لكن هناك فرق بين من يؤديها عادة، ومن يجعلها أولوية قبل كل شيء. من يفكر قبل خروجه: هل سأتاح للصلاة؟ ومن يقطع حديثه ليقول : نصلي ونرجع نكمل . ومن يوقف لعبته في منتصف الحماس ليؤديها بخشوع. أولئك الناس يملكون اتزانًا روحيًا نادرًا، فمن كانت صلاته أولوية، كان اتصاله بالحياة أهداً، وروحه أصفى.
الله يستخدمك بثغرك.. دون انتظار حركةٍ من النّاس وفضلٍ من هذا وذاك، أتقِن رغم كلّ شيء، واستشعر دائمًا أنّك أُمّةٌ في مكانك، مهما صَغُر مكانك، مهما اختفىٰ، مهما كان عاديًّا عند غيرك، هذا الذي بين يديك هو اختيار الله لك، فأحسِن يا فَتىٰ.
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴾.
كُلّ الضوائق أجورٌ عند الله سُبحانه.
سبحانك أنتَ الصَّاحِب. أنتَ أنيس من لا أنيس له، ولولا صُحبتك ومَعيَّتُك ضِعنا! كاشف الهَم والبلوى، وإليك تُرفع الشكوى إن كنتَ معنا فمن علينا؟ وإن كنتَ علينا فمن معنا؟ نِعمَ المُجيب ونِعمَ السَّميع، حتى الصغائر التي يحتقرها الناس تعلمها وتُجيبنا فيها لولاك ما ذُقنا شربة ماء، لولاك ما كُفينا لولاك ما طُعِمنا. نِعمَ الربُّ ربُّنا!
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} 🤍🇵🇸
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
يا ولدي.. إنَّك لن تجد كلماتٍ تواسي قلبك في كل عُسرٍ أو كرب، كدعاءِ نبيِّنا الكريم حين قال: «ومِن اليقين ما تهوِّنُ بهِ علينا مصائب الدنيا»، فكلِّ مصيبةٍ دون دينك عافية، وهذهِ الدُّنيا سفر. يا ولدي.. إنَّ اليقين سكنٌ للقلب، وطمأنينةٌ للنفس، وهدوءٌ للبال، وقرَّةٌ للعين، ومستراحٌ للتعب، وارتواءٌ للظمأ، وانحسارٌ للشك، وقد قيل: «لولا اليقين ما سارَ ركبٌ إلى الله، ولا ثبتَ لأحدٍ قدمٌ في السُّلوكِ إلَّا به». -
بَيْنَ شَتَاتَ الدُّنْيَا وَضِيقِهَا لَيْسَ لَنَا مَلَاذًا سَوَا رَبَّنَا .
لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ، وَلَا مِنَ الخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ.
والصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن. وبالجملة: فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب، وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما، وما ابتلي رجلان بعاهة أو داء أو محنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل، وعاقبته أسلم. وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا، ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهرا وباطنا، فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة، وسر ذلك أن الصلاة صلة بالله عز وجل، وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها، وتقطع عنه من الشرور أسبابها، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل، والعافية والصحة، والغنيمة والغنى، والراحة والنعيم، والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه، ومسارعة إليه
- «كُلّ بلاءٍ دُون دِينك؛ عافِيَة».
. ـ يا أبا بكرٍ : إنَّ صاحبَكَ يزعُمُ أنَّه أُسرِيَ بهِ إلىٰ بيتِ المَقْدِس ، ثُم عادَ منه في ليلةٍ! - إنْ كانَ قَد قال فَقَد صَدَق 🩶🌱
- ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} • أتدرون أعظم لـذة في الدُنيا ماهيّ ؟ - هي سجدة في ظلمة الليل لا يعلم بِها إلا الله تناجي ربك وتسكب عبرتُك بين يدي خالِقك فـ هو وحدهُ الذي يعلم سر إنسكابها صلاة الوتر ❤️
الأخلاق... الإسلام دين الأخلاق الحميدة دعا إليها وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها وقد مدح الله تعالى نبيهُ فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}. وجعل الله سبحانهُ الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق فقال تعالى {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله سبحانه وبدخول الجنة. جعلنا اللّه وإياكم ممن قال فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }
بَــرَكَـــةُ وقتِ الصباح: لا مَثِيلَ لها؛ فكيفَ لو اجتمعتْ مع بــركـــةِ القرآنِ وتلاوتِه والإقبالِ عليه مراجَعةً وتَفهُّمًا؟! ومِن آثار هذه البركة: تيسيرٌ في أداء المَهَامِّ، وإقبالٌ عليها؛ وكُلَّما زادَ مِقدارُ الوِردِ القرآنيِّ زادَ الأُنسُ في ذلك اليومِ، وزادت سعادةُ القلب، وحَلَّ عليه الرضا والطُّمَأْنِينة.
السَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبِي، لَعَلَّكَ تَنتَظِرُ كَلِمَةً تُهَدِّئُ قَلْبَكَ، أَو رِسَالَةً تُطَمْئِنُ صَدْرَكَ، أَو آيَةً تُشْعِلُ هِمَّتَكَ، أَو فِكْرَةً تُوَضِّحُ غَايَتَكَ. لَعَلَّكَ مِن كَثْرَةِ المُحاوَلَاتِ تَعِبْتَ، وَمِن شِدَّةِ المُكَابَدَاتِ اهْتَرَأْتَ! لَا بَأْسَ، جِئْتُ أُهَمْسَ لَكَ: [إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا]، كُلُّ شُعُورٍ مُؤْلِمٍ، وَجُرْحٍ عَمِيقٍ، وَخُطْوَةٍ صَادِقَةٍ، وَمُحَاوَلَةٍ دَائِمَةٍ، لَنْ تَضِيعَ! مَا دُمْتَ صَادِقًا، لَو لَم تَرَ النَّتَائِجَ اليَوْمَ، تَقْطِفُ ثَمَرَةَ الصَّبْرِ غَدًا. وَالسَّلامُ لِقَلْبِكَ.
: في آخر اليوم تعودو أن تقولو اللهم لك الحمد ولك الشكر، أطعمتني وسقيتني وآويتني ورزقتني وسترتني وأمهلتني ورحمتني، لا أحصي ثناءً عليك.
: من عقوبات المعصية أن يسلب الله منك التوفيق فتسهر بلا فائدة وتنام على إثم وتستيقظ بعد طلوع الفجر وتستقبل يوم كئيب مليء بالمشاكل فالمعاصي هي كالأغلال على الأعناق .
فيعاهد ربه ألاَّ يفعل، وربُّه يعلمُ أنه سيفعل، وربُّه يعذره؛ لأنه يرى ما لا صبرَ له عليه
أكتر آية مرعبة على الإطلاق بالنسبالي هي اللي في سورة ق : وَجاءت سَكرَةُ المَوتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنتَ مِنهُ تَحِيد. ربنا سبحانه وتعالى بيخاطب الإنسان وهو في سكرات الموت، وبيقوله جت لحظة اليقين، جت اللحظة اللي انت خايف منها طول عمرك وبتحاول تتهرب منها ومش عايز تواجهها، جت اللحظة اللي مفيش منها مفَر، ومفيش هروب. وفكرة إن الموت هو الحقيقة الوحيدة في الحياة فكرة مرعبة أوي بالنسبالي، وحقيقة خايف فعلاً أقابلها. فاللهم أحسِن خاتمتي واصرِف عني ميتة السوء، وتوفَّني وأنت راضٍ عني واجعلني كغَيمة مرت روَت ثم ولَّت.
السَّلامُ عَليكَ يا صَاحِبي. أحبُّ الأعمالِ إلى اللّٰه [أدومُها] وإن قَلَّ.. المداومةُ على 60 دقيقةً في بدايةِ يَومِك ليست هينةً أبدًا وﷲ.. هي كفيلةٌ أنْ تغيَّرَ حياتَك ومصيرَك حرفيًّا. مِن الممكنِ أنْ تعملَ فيهم الكثير، وستجدُ بركةً عجيبةً، وأمورًا كثيرةً تنضبطُ في حياتِك، واسمع مني: 30 دقيقة = تقرأُ جزءَ قرآنٍ، وتلتزمُ بوِردٍ يوميٍّ ثابتٍ لا يقلّ. 10 دقائق = تُصَلي على النبيِّ ﷺ. 10 دقائق = تستغفر وتُحَوقِل. 10 دقائق = تقول أذكارَ الصباحِ بتفَكُّرٍ وتدبُّر. مع المُداومة = سَتَلمسُ بركةً وإعانةً ونشاطًا غيرَ طبيعيّ. وَالسَّلامُ لِقَلبِك.
قال رسول الله ﷺ: من قرأ آية الكرسي دبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبة لم يمنعهُ من دخول الجنة إلاَّ الموتُ يعني بعد كل صلاة تقرأ آية الكرسي ومش هيمنعك من دخول الجنة إلا الموت 💚).
( وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) -
الصلاة ليست على المزاج والهوى مو تُوديها وتتركها وتقدمها وتؤخرها متى شئت، هذا تلاعب وتهاون لا يليق بالمؤمن. إذا سمعت الأذان، فـ الله أكبر من كل شيء.، فألقِ ما بيدك، واختم اجتماعك. صلِّ بخشوع، فما ينتظرك من الدنيا لا يساوي لحظة بين يدي الله. وإذا وقفت في صلاتك، فتذكّر: أمام من تقف؟ ولمن تصلي؟ تفكر في عظمة الله سبحانه، ملك الملوك، ذو الجبروت والملكوت، الذي يملك حياتك، ورزقك، ومغفرتك، وتوفيقك. فكيف تنشغل بغيره؟
ألق السلام - ردد مع الآذان - حافظ على الصلاة - حصن نفسك - ابتسم للناس - احفظ شيئاً مِن القرآن - تصدق - سبّح - استغفر - كبّر - صُم - صلِّ على النبي. ذكّر من حولك بالله حتى لو كنت من المقصرين فزاحم السيئات بالحسنات.
[وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ] بدأتَ حياتَك بلحظةٍ لستَ تذكرُها، وستنتهي بلحظة لست تعرفها. وعشتَ بين ماضٍ لا تستطيع تغييرَه ، ومستقبلٍ لا تستطيعُ صنعه. فلا تغفلْ عن استشعارِ ضعفك، وإظهار فقرك إلى ربك ..
فيه دعاء سحر من قوة التسخير اللي يحصل بعده وقولوه ورددوه بيقين. (اللهم بك احول واصول واجول لاحول ولاقوة لي إلا بك اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى أنت حسبي ونعم الوكيل) -
(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا). لا يوجد صعود إلّا ويسبقه بعض الهبوط.. ولا يُحقق النّصر قبل وقوع بعض الخسائر.. ولا تأتي السّعادة قبل المرور ببعض الصعوبات.. لولا ارتكاب الأخطاء لما ازداد العالِم علماً.. ولولا خسارة المال لما إزداد الثري ثراءً.. ولولا الوقوع في بعض الذنوب لما ازداد العبد طاعة والتزاماً.. وهذا التعاقب بين العسر و اليسر و النقص و الإكتمال يسري على جميع الخلق.. فالكمال المطلق لله وحده. لكنّ العسر واحد، و اليسر متعدد.. ولن يغلب عسرٌ يُسريَن.
على أيّة حال، أنت لا تزال تستطيع قول يارب، وهذا سلوانٌ كثيف وقوة كبيرة .
أُحبُّك يالله، ولا أجد في لُغات العالم كلمات تصف مقدار حُبي لك، أُحبك ليس لِحاجةٍ في نفسي، أو لطلب في قلبي، أُحبك ليس لأنك ترزقني، وتُغدِقني بالنعم، وتحفظني في حركاتي وسكناتي، أُحبك هكذا فقط، أُحب عظمتك، كرمك، استشعار وجودك معي دائمًا في كُل لحظة وكُل حين. الحمدُلله.
﴿يَومَ نَبطِشُ البَطشَةَ الكُبرى إِنّا مُنتَقِمونَ﴾
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
إذا استثقلت حفظ القرآن بسبب الدراسة، وشعرت أنه لا يُمكنك الجمع بينهما، هل تظن بأن الوضع سيكون أسهل وأنت أمّ أو أب لأطفال؟ وإذا استصعبت الحفظ وأنت في عمر العشرين وربما أصغر، أتظن أنه سيصبح سهلا عليك وأنت في عمر الخمسين والسّتين؟ لا تؤجّل، أنت في الوقت المُناسب!
قَال ﷺ: «أحبُّ الكَلام إلى اللّٰه أربَع لَا يضُرك بأيهن بدأت: سُبحان اللّٰه والحَمدُ للّٰه ولَا إلهَ إلّا اللّٰه واللّٰه أكبَر».
الصُلاة ، قرأءة القـرآن ، الثقة بقدرة الله ، الدعـاء الغير مُمل ، الاستغفَـار ، الاذكار ، دَروس دينية ، حاشاهَ ان يردَ تائبًا .
من أجمل ما قيل عن الصدقة، عبارة كتبت على جدار مقبرة ،، لا تستطيع أن تأخذ أموالك معك للقبر، ولكنك تستطيع أن تجعلها تسبقك هناك انها الصدقه وماأعظم أجرها
🩷 ألحَمدُ للهِ عَلى مَا فَاتَ و َ مَا مَضَى ألحَمدُ للهِ عَلى مَا كُتِبَ وَ مَا قَضَى
هُناك حقِيقة، رُبّما هِي الحقِيقة الأكثر أماناً على الإِطلاق؛ تخيّل أنّ الله معك، يُجاوِرُك، ويُصاحٍبُك، ويحمِيك، ويقبلُك فِي شتّى أحوالك، فيُؤنِسُ وِحدتك، وينتظِرُك رغم بُعدك، ويرحمُك إِن أخطأت، فيغفِرُ ويعفُو؛ وهذِهِ حقِيقة الأمان والإِطمِئنان ❤️🩹.
إياك وتأخير الصلاة… تأخير الصلاة يُطفئ نور القلب. تأخير الصلاة يُفوت عليك الأجر العظيم. تأخير الصلاة يُقرّبك من الغفلة ويُبعدك عن الله. تأخير الصلاة علامة ضعف الإيمان وقلة الاهتمام. تأخير الصلاة قد يحرمك من البركة في يومك. صلِّ في وقتها، فالقرب من الله لا يُؤجَّل
تأمل نفسية الإنسان في الآيتين الكريمتين: ﴿إنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً . وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً . إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾. ﴿وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا﴾.
﴿قالَ رَبِّ اغفِر لي وَلِأَخي وَأَدخِلنا في رَحمَتِكَ﴾.
﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾ جاء في تفسير الآية الكريمة: أي جعلتُ ملاحةً في عينيكَ ، لا يراكَ أحدٌ إلّا أحبّك اللهم اجعلنا ممّن ألقيتَ عليهم محبّتك ، فجعلتَ لهم قَبولًا في الأرض والسماء 💗).
: تعوذوا بالله من نسيان النِّعم ❗️ قد يقتلك الروتين الهادئ لحياتك ويضيق صدرك بتشابه أيّامك، ولو تأملت قليلًا لأدركت أن يومك الذي يشبه أمسك في صحتك وقربِ أهلك وخلوّه من فواجع المصائب، هو يومٌ مُبهج تحملُ ساعاته ألف نعمة وأنت لا تشعر .
: من صفات المؤمن 🌸 🔴لا يشمت وإنما يسأل الله العافية. 🔴لا يتتبع العورات بل يسأل الله الستر. 🔴مفتاحٌ للخير مغلاقٌ للشر. 🔴العذر عنده أوسع من التهمة. 🔴يُحسن الظن بالناس ويحملهم على الظاهر. 🔴أشغله عيبه عن عيوب الناس، فحمى سمعه، وحفظ لسانه. 🔴إذا سمع خيرًا أذاعه، وإن بلغه سوءٌ لم ينشره.
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) 💭 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فإنَّ صلاتكُم تبلُغُنِي حيثُمَّا كنتُم اللهم صلّ وسلّم على نبينا مُحمّد
يا مَلاذَ الخَائِفين يا الله حين يضيق الصدر بما لا يُقال، وتثقل الهموم على الروح، تتساقط الأسماء كلها من الذاكرة، ولا يبقى في القلب إلا اسمٌ واحد… الله. إليه تهرب الأرواح قبل الأقدام، وفي حضرته يذوب الخوف كما يذوب الثلج تحت شمس اليقين. هو الملاذ حين تخذلك الأبواب، هو الأمان حين يضطرب العالم من حولك، هو الذي يُبدّل وجعك سكينة، ودمعك نورًا. فيا الله، إن خِفتُ فكن سَلامي، وإن ضعُفتُ فكن قوتي، وإن تاهَ قلبي، فدلّه عليك، فما من مَلاذٍ سواك، وما من أمانٍ إلا في حِماك..!
: لا تُكثِر الجدلَ في أوامرِ الله، فكلُّ سؤالٍ في غيرِ موضعه يُغلِق بابَ اليُسر.زفإنْ أمركَ اللهُ بشيءٍ بادِر، فبركةُ الطاعةِ في سرعةِ الامتثال، لا في كثرةِ السؤال 🌟.
: أربعة تجلب الرزق 💕 💫 قيام الليل 💫كثرة الاستغفار بالأسحار 💫تعاهد الصدقة 💫الذكر أول النَّهار وآخره .
: إن القوم ليتواصلون فتكثر أموالهم ويكثر عددهم . وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم . قال ﷺ 🪶 من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه .
في الأزمات لا تُفكر أكثر مما يلزم، ولكن استغفِر؛ فالله يفتح بالاستغفار أبوابًا لا تُفتَح بالتفكير.