حالات إسلامية

حالات إسلامية

‏القرآن الكريم يزيل ١٠٠% من اكتئاب الحياة.

﴿ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴾

: تُعاني من الضيق ⬅️ سورة البقرة فاقـــــــــد الأمل ⬅️ سورة يوسف مستصعب الأمـر ⬅️ سورة الشرح محتــــــاج شيء ⬅️ سورة يس خايــف من الفقر ⬅️ سورة الواقعة ضياع شي منك ⬅️ سورة الضحى المُلك النجاة من عذاب القبر .

»»» 🌻 تأمل معي هذه الآيـة استوقفتني هذه الآيـة وانا استمع لاحد القراء *﴿ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ ﴾* هي في كل جوانب الحياة في كل شخص كان بينكما معرفة وعشرة ، صداقة ، أو اخوة، او زوجين وما شابه ذلك، لا بد أن تمر لحظات فتور أو خلاف؛ وهنا يأتي تذكير الله تعالى العظيم: ﴿وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ﴾. ف​حين ترى خطأً عارضاً من صديقك، او....، تذكّر على الفور حجم الفضل الذي تبادلتماه، وكل وقفة صدق كانت بينكما. *​• لا تدع زلّة عابرة تمحو سنين من المودة والإحسان.* • اجعل الفضل السابق هو الميزان الذي يرجّح كفة العفو والتسامح. *• ​فالعلاقة الحقيقية* هي تلك التي تُبنى على حفظ الجميل . 🌷🌷🌷

•• «ولتعلم يا مسكين، أنه ما مضى من حياتك لا يُدفع باليأس ولا بالحزن، بل بالرضا والحمد، ويُحصن بالتوحيد والتوكل، تلك السكينة المطمئنة، وسلامة القلب، ومعية العناية من الله، والملاذ الآمن هو: أنه ما قدر الله لعبده شراً، وكفاية المؤمن وغاية راحته أنه إذا ما سلّم لله = تغتسل الروح من شوائب الغم وعوالق الكدر. اللهم اجعلنا ممن لطفت بهم يوم كتبت أقدارهم، وجعلت الرضا زادهم، اللهم إنا نشكو إليك تلهفنا على الدنيا، وانقيادنا في طاعة الهوى، جاهلين بحقك، إلهي، إليك المفر من دار كثيرها لا يُشبع، وأنه لا يشقى عائد إليك، سبحانك وبحمدك.»

‏ للأنتظام في قراءة القرآن: بكّر بتلاوة وردك، وكلما أخّرته كلما ازدادت فرصة التقصير، ما ضاع وردك إلا بذنب فاستغفر لذنبك.  آثره على مشاغلك ليؤثرك بمعانيه ويفتح الله لك في فهمه وتدبره. اقرأه مفرّقًا بعد كل صلاة أو مجمّعًا في وقت محدد، رتّله وكأنك تتلقى رسائل من الله. |•🌧

لا يترك الله عبداً صابراً حتى يرزقه التعجب من جبره

وفي جنبِ الله مأمنٌ مِن فوضى هذه الحياة♥️.

إذا عجزت أن تحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك، فلا تحبّ له ما تڪره لنفسك على الأقل. وإذا عجزت على النّفع فلا تضرّ ولا تؤذي على الأقلّ، ودَع النّاس وشأنهم. ولا تفرح بزلّة أخيك وتتصيّد عثرَتَه وتسُرُّك حزنه وسوء حاله، ‏واعلم أنّ إرادة الأذى للغير دليل على ضعف الإيمان وعدم سلامة القلب .. ‏وهو في الحقيقة بغض مذموم وحِقد دفين -عافانا الله وإيّاك-.

مَا هُوَ اليَقِين؟ اليَقِين هُوَ أَنْ تَعَلَم أنَّ اللَّه قَادِرِ حَتَى وَإِنْ كَانَت كُلَّ الأسبَاب حَولَك تَقُولُ لَكَ مُستَحِيل.

‏ربَّاهُ أنتَ المُغيثُ لمَن سُدّت مذاهبُهُ ‏أنتَ الدَليلُ لمَـن ضلّـت بهِ السُبُل!

‏{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين} اللهُم لا تختبرنا في صحتنا وعافيتنا ومن نُحبهم وأنزل اللهم شفائك لمن مسّه الضر وأشفي وعافي كل مريض ..

.. من ينتظر فراغ يومه وصفو ليلِه حتى يُقبل على كتاب الله فـسـيـطـول انـتـظـاره! ومن يظنّ أن الدنيا ستهديه يومًا دون مُشغلات ليتسنى له حفظ القرآن أو تلاوته، فـقـد خـاب وخـسـر! فالحياة سـريـعـة الـعـجـلـة دائـمـة الـتـقـلّـب، فاسترق منها ساعات تعيش فيها مع القرآن، ليطيب عيشك في كنفه❤️

‏كلما زاد عدد مرات الاستغفار في تفاصيل حياتك كلما فُتحت لك مغاليق الأبواب، وتيسرت لك الأمور الصعاب، واستوطن قلبك السرور، وتنحى عنك الهّم، وفتح الله عليك الرزق وصبه عليك صباً.

انّا اعطيناك الكوثر - ١٧٠ حسنه فصل لربِك وأنحر - ١٤٠ حسنه إن شانئك هوَالأبتر - ١٦٠ حسنه -

الصدقة.. بابٌ لمغفرة الذنوب، وطلب رضا علَّام الغيوب.. بابٌ لكسب الحسنات، ومضاعفتها مرات ومرات.. بابٌ لجلب البركات، والخير، والرحمات.. بابٌ لإسعاد قلبك، وإسعاد قلوب فقراء المسلمين.. بابٌ يبعدك عن النار، ويقربك من الجنة.. فبالله عليك، ألا تريد الجنة! يقول النبي ﷺ: اتَّقوا النَّار ولو بشِقِّ تمرةٍ... فيا من أردت الجنة ونعيمها، أَقبِل إلى باب الصدقة وعظِّمها! عظِّمها بجعلها خالصة لله وحده.. عظِّمها بالحرص عليها ولو بالقليل.. عظِّمها بإخراجها من الحلال الطيب.. عظِّمها بإخراجها مما تحب.. عظِّمها بإخراجها في صورة حسنة؛ لتسعد بها القلوب.. عظِّمها واستودع أجرها عند الله، وأبشر! فعنده سبحانه لا تضيع الوائع أبدا.. يقول النبي ﷺ: مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ. #الصدقة

﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾

بما إن معظم المسلمين بيصلوا من غير مايقولوا دعاء الإستفتاح، فـ دا دعاء الإستفتاح بكذا صيغة: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ. قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنا اول الْمُسْلِمِينَ . دعاء الإستفتاح يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل الفاتحة. وذكِّر فإن الذكْرى تنْفَع المُؤمنِين.

إلهي هل يتوه قلبي وأنتَ ربه 🌱.

روى الإمام أحمد - رحمه الله - في مسنده من حديث أبي ذر - رضي الله عنه - قال: أَمَرَنِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ: أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلَا أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوَقِي، وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا، وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ

وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا الملتحد= الملجأ 💗.

‏لا تأتي الفتوحات الربّانية إلا بكثرة الخلوات الإيمانية.

من أرادَ الإصطفاء، فَلْيُكْثِرْ من عبادةِ الخفاء ويقصدُ بعباداتِ الخفاء: الأعمالُ التي لا يَعلمُ بها إلا الله. ومن عباداتِ الخفاء: • قيامُ الليل، إما بطولِ القراءة، أو ركعةٍ كثيرةِ التسبيحِ مليئةٍ بالتعظيمِ لله، أو سجدةٍ طويلةٍ يُنَاجى فيها الله. • تلاوةُ القرآن. • صدقةُ السر. • إطعامُ مسكين. • دمعةٌ لا يراها الناس. • صومُ يومٍ لا يعلم به أحد. • دعاءٌ في خلوة. • ذكرُ اللهِ بعيدًا عن أعينِ الخلق، وإن كان بين الناسِ فلا يشعرونَ به. فهذه الأعمال دليل الإخلاص وصفاء القلب، ومفتاح القرب والاصطفاء عند الله.

احذر أن تَسْرِقَ الدنيا قلبك وتأخذك عن الله فعمَّا قريبٍ تلقاه..

إلى من ضاع قلبه تعرَّضْ إلى من القلوبُ بينَ أصبعيه وأزِمَّةُ الأمورِ بيديه وانتهاءُ كلِّ شيءٍ إليه فلعلكَ تصادفُ ساعةً من الساعاتِ التي لا يُسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه

يا فتى؛ إن كان اللّٰهُ معك، فمن عليك!

- أستشعرُ معنى ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) : أي لا تحول لك من حالٍ إلى حال، ولا فرج لك من الهم، ولا يسر بعد العسر، ولا سعةٌ بعد ضيق، إلا بالله.. ومن الله، وبقوة الله؛ هذه الكلمة، جمعت معاقد السعادة كلها.

الارض أرضك والامر أمرك ونحن عبادك وانت بنا أحن وارحم انقطع الرجاء إلا منك وخابت الأمال إلا فيك وانسدت الطرق الا اليك واغلقت الابواب الا بابك لا تكلنا الى سواك ياكريم ♥️

احتسابُ الأجر؛ يُخفِّف التَّعب.. فكلّ سعيٍ صغير تظنّه عابرًا، يُثمّره الله حسناتٍ باقية. وكلّ صبرٍ على ابتلاءٍ يُرفع به العبدُ درجاتٍ لا يبلغها بعمله وحده. فلا تُهمِل النيّة في تفاصيل يومك؛ في ابتسامةٍ تُلقيها، أو همٍّ تُخفّفه، أو محاولةٍ تُبذل وإن لم تُكلَّل بالنجاح. ويكفيك أن تردّد في قلبك: يا ربّ.. جهدي بين يديك، فلا تجعل شيئًا منه يضيع سُدى.

عارفين ان اللي يقول اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات بياخد اكتر من اتنين مليار حسنه وشويه عدد المسلمين علي وجه الارض وكل لما حد زياده قالها بسببك بيتضاعف الاجر ليك.

ظَهْرِي لغيرك لستُ أُسْنِدُهُ يارب أنت العونُ والسَّنَد .

‏برحمةٍ منك أجعل في هذا القلب متنفسًا وسعة .🌱

معاذ الله إنّي ما يئِستُ لڪنها واللّه أيّام ثِقال فَاجعَلها تَمرُ و لا تَضرُ فاللهُم صبرًا وجبرًا وقوة لنفسٍ لا يعلم بحالها إلا أنت.

‏للأمور المُعطله والحال الواقف: -الصدقه -كثرة الصلاه الابراهيميه - والاستغفار ( يضعف القرين الي قد يسبب تعطيلات بحياة الانسان ) - كثرة الدعُاء والتعلق في مُسبب الأسباب الله -الحذر من ذنوب الخلوات ( تسبب تعطيل ) -الغيبه والنميمه وأمراض القلوب والنوايا الغير شريفه تُسبب تعطيل.

لا غِنى للعبد عن توفيق ربه؛ فكم من حيٍّ ليس معه من متاع الدنيا إلا صدق توكُّله وإخلاصه وطمعه في فضل ربه فُتحت له مغاليق الأبواب وتهيَّأت له الأسباب، معونة الله زاد ومعيَّته عتاد وعنايته نجاة، ولا يستجلب الخير بمثل الدعاء. • يارب الخير بشّرنا بالخير وافتح لنا أبوابه♥️.

أتحزن لأجل دنيا فانية؟ أنسيتَ الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية؟ أتضيق والله ربك! أتبكي والله حسبك! الحزن يرحلُ بسجدة، والبهجة تأتي بدعوة، والصلاة تجعلك أنقى وأطهر وأكثرُ فرحة .

قال أحد الصالحين : ما دعوت الله شيئًا في صلاة الضّحىٰ إلا وأجابني إليه.

‏اللهم ما مَللنا رفع الأكف يومًا وما أنقصَ بعدُ الغاية يقينُنا؛ رُباه ما تراه قد توارى في أنفسنا خجلاً وشوقًا لأن يكون بعد سؤالك إجابة.

أعظم ما قيل في قيام الليل : ألا يَكفيك أَن اللَّٰه إصطفاك من بين أَهل بيتك و بلدتك لِتُناجيه و يُطلِق لسانك بالدُعاء لِيَستجيب لَك؟!

قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: الذكر يُنبت الإيمان في القلب كما يُنبت الماء الزرع. •اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ♥️.

نحن بحاجة إلى أن نعظّم حبّ الله في قلوبنا دومًا وأن نتفقّد وهجه أن لا يضعف فمزالق الحياة كثيرة الفتن تتخطّف القلوب من كل حدبٍ و صوب، فأمّا الذي يحبّ الله حق المحبّة فلن يُقدّم شيئًا من أهوائه على رضا مولاه، و إن زلّ ذات حين فسُرعان ما يعود. ـ اللَّهُمّ إنّا نسألك حبَّكَ وحبَّ مَن يحبك♥️.

‏﴿فَيَومَئِذٍ لا يُسأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جانٌّ﴾

إلهيّ الحَنون الذي لا يُعجزهُ شيء أرجوكَ أن تزرعَ في قلبي طُمأنينة تجعلُ هذا القلق الذي يلتهمني يتلاشى أسألُكَ أن تهدأَ روحيّ و أياماً لا تخلو من السّكينة

-﴿لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم وَأَثابَهُم فَتحًا قَريبًا﴾

أنت دائما في نعمة ! فإن كنت في يسر؛ فعليك بالشكر وسيجزي الله الشاكرين وإن كنت في عسر؛ فعليك بالصبر إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

‏لا أرى أحبّ لقلب الإنسان من أن يرى أحبابه بخير حال ومُعافيين، وما دون ذلك فهو هين.. ومنها قول زُهير *«‏الله يحفظ قلبي، والَّذي فيهِ!»*

يقول ﷺ: (ما نقص مالٌ من صدقةٍ وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه) ‏كل الأعمال تزول إلا الصدقة يبقى ثوابها إلى يوم يبعثون

‏في الجنة.. لن نفترق، ولن نخاف البُعد، ولا الموت، ولا الظروف ولا السفر، لن نغار ولن ننام ولن نتعب.. في الجنة لا بكاء ولا جروح ولا دموع ولا ألم ولا ابتلاء ستموت هناك خُصيلات الشّيب وهالات العين وإجهاد السهر ودموع الحنين في الجنة سنرى الله ورسوله ﷺ .

يُعاملك اللّٰه بما تُعامِل بِه النَّاس؛ مَن يُسَهِّل علىٰ الناس، يسهّل اللّٰه له أموره، وَ مَن أحسنَ سَيَلقىٰ الإحسان. وَ (اللّٰه في عَونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عَونِ أخيه!) فاللَّهم انفعنا وَ انفع بنا، وَ اجعلنا خيرًا لمن حولنا!.🔻

قال لي أحدهم في الجلسة: أحب الناس الذين تشكل الصلاة عندهم خطًّا أحمر كلنا نصلي، لكن هناك فرق بين من يؤديها عادة، ومن يجعلها أولوية قبل كل شيء. من يفكر قبل خروجه: هل سأتاح للصلاة؟ ومن يقطع حديثه ليقول : نصلي ونرجع نكمل . ومن يوقف لعبته في منتصف الحماس ليؤديها بخشوع. أولئك الناس يملكون اتزانًا روحيًا نادرًا، فمن كانت صلاته أولوية، كان اتصاله بالحياة أهداً، وروحه أصفى.

الله يستخدمك بثغرك.. دون انتظار حركةٍ من النّاس وفضلٍ من هذا وذاك، أتقِن رغم كلّ شيء، واستشعر دائمًا أنّك أُمّةٌ في مكانك، مهما صَغُر مكانك، مهما اختفىٰ، مهما كان عاديًّا عند غيرك، هذا الذي بين يديك هو اختيار الله لك، فأحسِن يا فَتىٰ.

﴿‌‏فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ۝ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ۝ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴾.

‏كُلّ الضوائق أجورٌ عند الله سُبحانه.

سبحانك أنتَ الصَّاحِب. أنتَ أنيس من لا أنيس له، ولولا صُحبتك ومَعيَّتُك ضِعنا! كاشف الهَم والبلوى، وإليك تُرفع الشكوى إن كنتَ معنا فمن علينا؟ وإن كنتَ علينا فمن معنا؟ نِعمَ المُجيب ونِعمَ السَّميع، حتى الصغائر التي يحتقرها الناس تعلمها وتُجيبنا فيها لولاك ما ذُقنا شربة ماء، لولاك ما كُفينا لولاك ما طُعِمنا. نِعمَ الربُّ ربُّنا!

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} 🤍🇵🇸

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

يا ولدي.. إنَّك لن تجد كلماتٍ تواسي قلبك في كل عُسرٍ أو كرب، كدعاءِ نبيِّنا الكريم حين قال: «ومِن اليقين ما تهوِّنُ بهِ علينا مصائب الدنيا»، فكلِّ مصيبةٍ دون دينك عافية، وهذهِ الدُّنيا سفر. يا ولدي.. إنَّ اليقين سكنٌ للقلب، وطمأنينةٌ للنفس، وهدوءٌ للبال، وقرَّةٌ للعين، ومستراحٌ للتعب، وارتواءٌ للظمأ، وانحسارٌ للشك، وقد قيل: «لولا اليقين ما سارَ ركبٌ إلى الله، ولا ثبتَ لأحدٍ قدمٌ في السُّلوكِ إلَّا به». -

بَيْنَ شَتَاتَ الدُّنْيَا وَضِيقِهَا لَيْسَ لَنَا مَلَاذًا سَوَا رَبَّنَا .

لَيْسَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ، وَلَا مِنَ الخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ.

والصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن. وبالجملة: فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب، وقواهما ودفع المواد الرديئة عنهما، وما ابتلي رجلان بعاهة أو داء أو محنة أو بلية إلا كان حظ المصلي منهما أقل، وعاقبته أسلم. وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا، ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهرا وباطنا، فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة، وسر ذلك أن الصلاة صلة بالله عز وجل، وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها، وتقطع عنه من الشرور أسبابها، وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل، والعافية والصحة، والغنيمة والغنى، والراحة والنعيم، والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه، ومسارعة إليه

عرض المزيد

تم النسخ
إسلامية أدعية وأذكار يوم الجمعة حب ورومانسية الصداقة إعتذار مدح أمل وتفاؤل نكت عن الحياة زواج وخطوبة صباحية و مسائية فراق وشوق عبارت تحفيزية متنوعة عن الأم والأب عن الإخوة عبارات وخواطر شعر مقولات واقتباسات ألم وحزن قصص وعبر حكم وأمثال حالات

من تطبيق حالات
احصل عليه من Google Play