الحَمدُ لله فِي الشدَّةِ والرَّخَاء ، عَلى الحُزنِ والفَرَح ، الحَمدُ لله عَلى كُل قضاءٍ وَقَدَر ، الحَمدُ لله عَلى مَا أَعطَى وَأَخذ الحَمدُلله والقَلبُ مَكسُور يَعتَصرُه الأَلم ، الحَمدُ لله دَائمًا وَابدًا وَعلى كُل حَال!
إذ لم تكن أذكار الصباح والمساء في جدولك اليومي واهتمامك؛ فأنت ظالم لنفسك كثيرًا. قال ابن القيم: ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟمساء ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻤﺎﻛﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺻﺎﺣﺒﻪ، ﺑﻞ ﺗﺼﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻴﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻘﻪ.
يارب إن كنا مُقصرين فيما مضىَ فأحسن لنا فِيماَ بقىَ.
بالغ في دعواتك فأنت تسأل رب المستحيل🤍.
بنفسٍ راضية تمامًا تقبّلت أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظّ ، رغم سعيي المُستميت لنيلها ... وأنّ السعي مُجرد إرضاء لنفسي ، ولأنّ الله أمرنا بالسعي ، والسعي مطلوب ، فأصبح الوصول غايةً لا يَحترق قلبي عليها حتى ولو لم تحدث ... يعوِّض الله ، و يُعطي الله ، و يُغني الله ، و يجبُر قلبك الله ، و لا يعلم ضعفكَ و حاجتك و قِلّة حيلتك إلا الله..!
نشقّ الدّروب إليك ربّنا، موقنين أنّها خضراء نضرة، راجين أن تحصد أقدامنا حبّك وقبولك، آملين أن لا يمسّنا نصب ولا تقلّ عزيمتنا
كانَ ﷺ يقولُ في سجودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ.
مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا
﴿رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾ .
وما وجدنا أهل القرآن إلّا وهم أحسن الناس منطقًا، وأجودهم كلامًا، وأفصحهم بيانا؛ لأن القرآن هذّب هذا اللسان
والله ما رأينا الخير إلا مِن الله ، ولا رأينا الجبر إلا من الله ، ولا وجدنا الراحة إلا بالقرب من الله ، ولا وجدنا حسن التدبير إلا من الله فحسب!... فلماذا نخاف ونقلق وأمورنا كُلّها وحاجاتنا ومستقبلنا بيده؟ ونحن نعلم أننا لن نجد ألطف ولا أحن ولا أكرم من الله..🖤
غارقون في نعمّك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضى .
لا تكره شيئًا اختاره الله لك! فعلى البلاءِ تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقدِ تؤجر، وعلى الصبرِ تؤجر. قل الحمدلله، فرب الخير لايأتي إلا بخير .!
يُغالبني القلق، وتَغلبه رحمتك يا الله.🤍
ثُم أعود وأهدأ ، لِأنَّ أمري كُله بيدِ الله .
لا يزال المؤمن يُغالـــب نفســه ويُجاهدهـــا في إقباله على القُرآن حتى يسهـــل عليه ويجد فيه أُنسه وانشراحه ولذَّة قُربه مٍن الله، قــــال الإمام ابن حجر -رحـمهُ الله- : الذي يُداوم على تلاوة القُرآن يذِلّ لهُ لسانه، وتسهَل عليه قراءته، فإذا هجَره ثقُـلــــت عليه القراءة، وشقَّــــت.
الله أوّلاً،وستأتيكَ الدُّنيا وهي راغمة
— أيامٌ شداد ، لكنَّ الله أرحم و أحنّ
بسم الله على قلوبنا حتى تهدأ ، إنما هي دنيا والمُستراح في الجنة.
﴿قد نرى تقلّب وجهك في السّماء﴾ يعلم الله ما يشغل قلبك, و عقلك ويعلم ماتريد أنظر للحياة بنظرة عين, يملؤها الرجاء وكفى بالله وكيلاً .. ✨💜💜.