حالات إسلامية
﴿وَبَشِّرِ الصّابِرينَ﴾ «الصَّبر رِحلة شاقَّة وطَويلة، تصبر على إبتلاء أو هَمٍّ لا تَعلم مَتى يُفرَج، تَصبر على دَعوات لا تعلَم متى تُستَجاب، تَصبر على مَرض لا تَعلم متى شفاؤُه، تَصبر على رِزق لا تَدري متى تُفتَح أبوابه، لأجل ذلك.. أعدَّ الله للصَّابرِين وبشَّرهم في الدُّنيا قبلَ الآخِرة!
فكل مفاقد الإنسان في عوضٍ! وكل مواجع الأقـدار يطببها الرضا بالله في لطفٍ خفا عنا وما كنا لهُ نبصر! خفايا اللطف تحوينا؛ وآلاء تقوينا قليل قيل من يشكر فكن من ندرةِ العباد في قليلهم تُذكر خفيٌ عن عيونِ الخلق وبين ملائك الرحمن عبدٌ صادقٌ يُذكر صديقي انفضُ الأهواء وشدُ جوانب المئزر لغير الله لا تمضي؛ لغير الله لا تنظر..
إذا كان شقُّ تمرة يُبعِدنا عن النار، وصدقةٌ تُطفِئ غضب الربِّ، وكلمتان تُثقِّل ميزان أعمالنا سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ، ووضوءٌ يُزيلُ من جوارحِنا الخطايا، وحسنةٌ تتضاعفُ لعشرِ أضعافٍ فَـ لماذا يعتقِد البعضُ أنّ الجنةَ بعيدةُ المنال؟! جعلنا الله من أهل الجنة
🍃🌼 🌼 قد تأتيك السعادة فجأة ولا تدري ما السبب.. ؟! لعلّها صدقة .. تصدّقت بها على مسكين ، أو بسمة أدخلتها على حزين ، أو جبرت خاطر مكسور ، أو مسحت على رأس يتيم ، أو فرّجت كربة مهموم ، أو سجدت لله سجدة خاشعة ، أو تدبّرت آية مُحكمة ، فاحرص على صنائع المعروف ، لتنل السعادة في الدنيا والآخرة. 🌼 🍃🌼
هل يجب أن أكون بحالة تركيز عندما أصلي على رسول الله ؟ الذكر وأشكاله المتعددة سواء بالصلاة على رسول الله أو الاستغفار أو غيره . لا يشترط الحضور والتأمل فيما تقول . لذلك قالوا أن الذكر من أسهل العبادات ، ومن أسرع طرق الوصول . حتى لو لم تكن بحالة صفاء أو كنت مقصرًا بعبادة معينة أو كنت بين الناس أو في الطريق … لا بأس . هي ليست محتكرة لأهل الالتزام الظاهري ، ولا تجبرك على أن تكون بمكان معين أو بمظهر معين أو بحالة معينة . أشعر أنها أبسط من كل القيود وهي باب اطمئنان لروحك ، ولو كنت مرتكبًا لأسوء الافعال، ولو كنت في أكثر الأوساط ضجيجًا ، ولو كنت تعيش أكثر أيامك ضياعًا.
أستغفرُ اللهَ العظيم من كلِّ ذنبٍ عظيم وأتوبُ إليه
يقول ابن القيِّم رحمه الله: لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك.
محفوفين بالنعم ممتلئين بالعطايا 💚 .
بسم الله على قلبي من أوجاع لستُ أملك الصبر في تحملها، بسم الله على قلبي من تقلبات الحياة و ضيقها .
اكرهوا المعصية وليس العاصي : كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
{لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} فِ كُل أمُورِي وَ أيِاميِ وَ أحَواليِ ياربّ.
رباه أنا هنا، حيث وضعتني أقاوم لمستقبل لا أعرف عنه شيء، ولكنك تعلمه، اللهم أيامًا كما أحب وحالًا إلى ما هو أفضل، يارب السعة أخرجنا من كل ضيق .
وقُل الحمدلله ، فإنَ بها تطيبُ الأحوال
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ ”لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، و لا يعجزه شيء سبحانه“.
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ﴾
✨﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ﴾✨
﴿رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾
يقول أحدهم: سألتُ صديقاً لي وهو -من أهل قيام الليل- ماذا وجدت في قيام الليل؟ قال: كل شيء أريده حصل لي وزيادة، بل سعادة عظيمة لا يوصفها الكلام. لا تترك الوتر أبدًا، فإن لم تستطع أن تُصليها في الثلثُ الأخير من الليل، فصَلّها قبل أن تنام، وإن لم تستطع أن تُصليها قبل أن تنام، فصَلّها بعد صلاة العشاء، المهم لا تتركها مهما كانت أشغالك ومتاعبك.
الوضوء قبل النوم، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءَك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوَّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة وهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به رواه البخاري ومسلم. - سُنن منسية.
