حالات قصص وعبر

هذه القصة حقيقية في عام 2007 «لوري كابل» كانت تقود سيارتها وكانت في طريق عودتها ومعها اطفالها التلاتة، بنتين وولد، كايل وإيما وكايتي . . . وهي واقفة في الإشارة اتت شاحنة بسرعة ٧٠ كيلو في الساعة وحمولتها ٢٠ طن تدخل في سيارتها من الخلف. السائق لم يستطع التوقف بسبب السرعة العالية التى كان يقود فيها واصطدم بسيارتها ولوري تدخل في غيبوبة طويلة جداً .. و لمّا استيقظت اخبرها زوجها كريس ماحصل و إن السيارة اتحطمت واولادها التلاتة ماتوا البنتين ماتوا في لحظتهم بنزيف داخلي و اتهشمت عظامهم .. أما الولد عاش على أجهزة الإنعاش الصناعي فترة بسيطة بمُخ متدمّر لحد ما لحق بأخواته .. سائق سيارة النقل كان معروف عنّه إنه سواقته متهورة وإنّه متحصل على ٣ مُخالفات سرعة قبل فترة وخرج من القضية بدون أي مشاكل لان شركته كانت موكّلة محامين اكفاء .. . طبعاً كريس و لوري بالرغم من الحزن الشديد الذي كان سيطر على حياتهم .. ومنزلهم اللي كان يعج بأصوات وضحكات أطفالهم الثلاثة بقى هادئ وكئيب.. زاد على هذا ايضا إنّهم أحسّوا بالظُلم وإنه لايوجد تعويض في الدنيا .. يكفّي خسارة ٣ أولاد، بس على الأقل المُذنب ياخد جزاءه ويمنعوا الأذى عن غيرهم .. فسلّموا أمرهم لله وسكتوا .. بعد ما سامحوا السائق في الاخير .. لكن الله كان له تدبير ثاني .. شاء الله بعد الحادثة بحوالي ٦ شهور .. لوري تعبت و أحسّت بدوار و كشفت عند الطبيب وكانت المفاجأة حامل في تؤام ثلاثي .. اي ثلاثة أطفال في بطن واحدة . وايضا ولد وبنتين .. «چايك وأشلي وإيلي» .. والغريب في القصة إنه بعد ما ولدتهم أمهم وكبروا ... ظهروا كنسخة من اطفالها ال٣ الراحلون بشكل كبير .. .. كما في الصورة اشلي شقراء مثل أختها ايما المتوفية بالضبط .. و ايلي تشبه أختها كايتي بشكل كبير جدا . أما جايك ملامحه هي نفسها ملامح أخوه المتوفي كايل وله نفس طباعه وتصرفاته ... حتى أمهم كانت تقول أحس كأن الله قد وضع أرواحهم في رحمي لكي يعودوا إلىّ مرة أخرى واراهم وأعيش معهم بسلام .. أخذ منهم ٣ أطفال ولد وبنتين .. وأعطاهم ٣ أطفال ، ولد وبنتين .. في شهور. وهكذا لا تنس ابدا ان الله يرى ويسمع انينك في الليل ليشرق النهار بعوض جميل يجبر به خاطرك.

قصة وعبرة #زلزال_تركيا_سوريا أحد المنقذيين يحكي قصة عجيبة يقول فيها.. بعد خمس أيام من الزلزال وأثناء الهدم لإزالة أنقاض المباني المحطمة ظهرت سيدة تصرخ وتقول باكية: أوقِفوا الهدم لأن أولادي الاثنين داخل المنزل تحت الأنقاض أحياء. حاول المنقذين إقناعها بعدم وجود إشارة تثبت أن تحت الأنقاض أناسًا على قيد الحياة إلا أنها لم تقتنع فاستجابوا لطلبها رحمةً بها، وبدأو بالحفر اليدوي على الرغم من انعدام الأشارة وعلى الرغم من اعتقادهم أن جهدهم المبذول هذا مُهدر في غير موضعه، إلا أنهم بعد مدة من الحفر تبين لهم أن الإشارات توحي فعلًا بوجود أحياء تحت الجدار وأخيرًا عثروا علي الطفلين على قيد الحياة فنادوا على السيدة ليطمأنوها على أطفالها لكنهم لم يجدوها وكأنها تبخرت فور إنقاذ الصغار..! وبعد دقائق شهد الجيران بأن السيدة أم الأطفال قد توفيت في القصف منذ أربع سنوات.. وكأن الله رد لها روحها رأفة بصغارها تحت التراب فسبحان اللطيف الرحيم  من يرحم عبيده أكثر مما ترحم الأم ولدها!. في الحقيقة لا أعلم مدى صحة القصة إلا أن منصات الأخبار تداولتها هكذا.. ومهما يَكن، إن كانت حقيقية فهي معجزة ومادام رب المعجزات حي قيوم لا يموت فكل معجزة مسموح بوقوعها حتى تفنى الأرض ومن عليها.. وإن لم تكن حقيقة فأنا متأكدة بأنه قد حدث وقائع أفظع و أكثر إدهاشًا ومأساوية منها،  لكن لم يُكْتَب لنا أن نعرف شيئًا عنها. العبرة أن الذي يرعى النملة العمياء في الليلة الظلماء تحت الصخرة الصماء قادرٌ على أن يرحم عبيده المستضعفين من لا حيلة لهم لأنه رب الحِيّل.. ومن لا قوة لهم لأنه القوي ذو العزة المتين. وأخيرًا أظن أنه من واجبي أيضًا تذكيركم بأنه وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا لا يربي العِيال سوى تقوى آبائهم ولا يحفظهم شيء كحفظ الوالدين لحدود الله.. في صلاحك صلاح  لولدك فأصلح نفسك حتى يصلحهم الله لك واحفظ حدوده حتى يحفظهم من بحفظه نَحيا..

وذات يوم وبينما كان متسلق الجبال (نيونز) يمارس هوايته انزلقت قدمه فسقط من أعلى القمة إلى القرية لم يُصب الرجل بأذى إذ سقط على عروش أشجار القرية الثلجية أول ملاحظة له كانت أن البيوت بدون نوافذ وأن جدرانها مطلية بالوان صارخة وبطريقة فوضوية فحدث نفسه قائلاً : لا بُد أن الذي بنى هذه البيوت شخص أعمى. وعندما توغل إلى وسط القرية بدأ في مناداة الناس، فلاحظ أنهم يمرون بالقرب منه ولا أحد يلتفت إليه هنا عرف أنه في (بلد العُميان) فذهب إلى مجموعة وبدأ يعرف بنفسه ؟ من هو ؟ وماهي الظروف التي أوصلته إلى قريتهم وكيف أن الناس في بلده (يبصرون) وما أن نطق بهذه الكلمة.. حس بخطر المشكلة وانهالت عليه الأسئلة : ما معنى يبصرون ؟ وكيف؟ وبأي طريقة يبصر الناس؟ سخر القوم منه وبدأوا يقهقهون بل ووصلوا إلى أبعد من ذلك حين اتهموه بالجنون وقرر بعضهم إزالة عيون (نيونز) فقد اعتبروها مصدر هذيانه وجنونه . لم ينجح بطل القصة (نيونز) في شرح معنى البصر، وكيف يفهم من لا يبصر معنى البصر؟ فهرب قبل أن يقتلعوا عينيه وهو يتساءل كيف يصبح العمى صحيحاً بينما البصر مرضاً ؟! . بلد العميان هو كل مجتمع يسوده الجهل والفوضى والفساد والتخلف والفقر والعنف والتعصب بسبب افكار غير صالحة ومُهيمنة عليه واي دعوة تنويرية تواجه برفض وريبة وعنف. بلد العميان هذا هو كل مجتمع تسوده الطائفية البغيضة وكره الآخر المختلف والتبرير لإيصال الأذى لكل من أختلف. بلد العميان هو ذلك المجتمع الذي يوجد فيه أفراد جل همهم ماذا يأخذون منه لا ماذا يقدمون له. باختصار... نحن نخشى أن نبصر مثل العالم فنرفض اي فكرة جديدة تساعدنا على البصر.

قصه فرنسيه قصيرة بعنوان ( العقد ) هناك قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعة حقيقية حدثت في باريس قبل فترة طويلة كانت هناك شابة جميلة تدعى (صوفي) ورسام شاب يدعى (باتريك) نشآ في احدى البلدات الصغيرة وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس. وحين بلغ العشرين تزوج صوفي الجميلة وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح (هو ) رساما عظيما (وهي) كاتبة . وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان اهدافهما بمرور الأيام وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر. وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة. ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه. ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة، وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات. ولتحقيق هذا الهدف باعا كل مايملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد كبيره وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم غير ان الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة صغيرة في حي فقير ولتسديد ماعليهما تخلت صوفي علمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت، أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمالا في الميناء وظلا على هذه الحال 25 عاماً. ماتت فيها الاحلام وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي : عفواً هل انت صوفي؟ نعم، من المدهش ان تعرفيني بعد كل هذه السنين ! يا إلهي تبدين في حالة مزرية، ماذا حدث لك ؟ ‏ولماذا اختفيتما فجأة ؟ اتذكرين ياسيدتي العقد الذي استعرته منك؟ لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته يا إلهي، لماذا لم تخبريني؟ لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسه فرنكات! العبرة : احيانا نخشى مواجهة الحقيقة لكن الخسارة تكون اكبر عند عدم مواجهتها

🌀قصة وعبرة(للعقول الراقية) ✍️ضاع حذاء طفل في البحر فكتب الطفل على الشاطئ هذا البحر لص ✍️وليس ببعيد منه كان رجل صياد وقد إصطاد الكثير من السمك فكتب على الشاطئ إن هذا البحر كريم ✍️وغرق شاب في البحر ..فكتبت أمه على الشاطئ إن هذا البحر قاتل ✍️ورجل عجوز إصطاد لؤلؤة من البحر فكتب على الشاطئ إن هذا البحر سخي ✍️ثم جاء الموج العالي فمسح كل ماكتب على الشاطئ وإستمرت الحياة ✍️لذلك لا تشغل بالك بكل مايقوله الناس فالكل يقول مايصل لذهنه فقط ✍️إمسح الخطأ لتستمر الأخوة ولا تمسح الأخوة ليستمر الخطأ ✍️عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم في النهاية أخلاقك هي الوحيدة التي تعمر طويلا من بعدك 🌠إنما الناس بحار فلا تحكم على أعماقهم، وأنت لا تري إلا شواطئهم.

قصة قصيرة جداً وممتعة للكاتب غابرييل ماركيز ضاع طفل في الخامسة من عمرهِ، وفقد أثر أمه وسط حشد في معرض في المدينة. ذهب الطفل إلى ضابط شرطة وسأله: هل حصل ورأيت امرأة تتجول في الأرجاء دون ابن يشبهني؟

‏يقول أحد الآباء: ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏ سألته: تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، !! قلت لهم: لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار.. وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏ أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.

قصه أغرب من الخيال تروي إحدى الاخصائيات السعوديات قصة أعجب من الخيال تقول: وردني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة.. تزايدت الأعداد بدار مكة حتى عجزتْ عن الوفاء بخدماتها.. وفي الوقت نفسه ... يسّر الله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة.. لاحظتْ أخصائية الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة.. عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل .. بحثنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها.. أخذنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتي القدم مع بصمتي قدم الطفلين فكانت مفاجأة تطابقهما. أجرينا تحليل الdna ..فكانت النتيجة متطابقة .. بدأنا رحلة البحث عن الأم.. فوجدناها شابة تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها.. وظهر لنا أن الأم زوّجتْها لرجل من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم. سألتْها المشرفة: ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور. فسألتْها أين هما؟ قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يعدْهما.. ثم قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجده وقد أغلق هاتفه. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد.. أخبرنا الأم بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح اولادي اولادي!! حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض.. ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها.. والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!.. وبعد ان استردّت رباطة جأشها.. سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك .. قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ: استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!.. وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي).. كنت أبكي بين يدي الله بحرقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين .. قلت: لم يخذلْك الله ..حفظهما بحفظه.. وأقرّ عينيك بهما.. غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليها ..وهي غير مصدقة ما حدث.. وأقول: من يستعن بالله فإن الله لا يخذله.. فهذه المرأة من شدة هوانها وضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء.. كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء! فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه.. سمعها ملك الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها ولأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها..!! اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين.. عليك إتكالنا واعتمادنا.. وإليك ملجأنا ومعادنا.. استودعوا الله أولادكم فى كل لحظه ♡ اللهم إني استودعك أهلي وكل عزيز على قلبي يارب العالمين ما رأيت مصلياً على نبينا #محـﷺـمد إلا وقد جُب.

وصل نبأ لصلاح الدين الأيوبي أن القائد الأفرنجي أرناط حاكم الكرك في فلسطين قام بقطع الطريق على الحجاج المسلمين، وقتل النساء، والأطفال وكان يقول: قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم ! وشاء الله تعالى أن يفر رجل بنفسه ويذهب إلى صلاح الدين ويخبره بما حدث ،فماذا كان موقفه ؟ اعتزل صلاح الدين في بيته، وأخذ بالتضرّع والبكاء يومين كاملين، وهو يقول: يا رب هل تسمح لي أن أنوب عن رسولك محمد صل الله عليه وسلم في دفاع عن أمته، وما زال يكررها حتى اليوم الثاني ثم أعد جيشه، وقال فيهم هذه الخطبة الصغيرة: يا جند محمد عليه الصلاة والسلام إن أرناط حاكم الكرك قد تجبر وعلا وقتل حجاج بيت الله الحرام، وسفك دماء الأطفال والنساء، وهو يقول: قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم. وأنا قد وهبت نفسي وروحي لأنوب عن محمد صل الله عليه وسلم ـفي الدفاع عن أمته، فمن أراد الذهاب معي فليلحقني، فقال جنده جميعاً بصوت واحد: كلنا فداء لرسول الله وعندما دارت المعركة، معركة حطين، وانتصر فيها صلاح الدين وأُسر أرناط ،قال صلاح الدين له: أأنت الذي قلت قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم ؟ قال: نعم. فأجاب صلاح الدين:وأنا العبد الفقير الذي تراه أمامك، قد ناب عن رسول الله في الدفاع عن أمته وقطع رأسه.

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 كرم معن بن زائدة 🤍✨ حكي عن معن بن زائدة أن رجلًا قال له: احملني أيها الأمير، فأمر له بناقة وفرس وبغلة وحمار، ثم قال له: لو علمت أن الله خلق مركوبًا غير هذا 🤍✨ لحملتك عليه، وقد أمرنا لك من الخَّز بجبة وقميص ودراعة وسراويل وعمامة ومنديل ورداء وجورب وكيس، ولو علمنا لباسًا غير هذا من الخَّز لأعطيناك، ثم أمر بإدخاله إلى الخزانة وصب تلك الخلع عليه 🤍✨ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة

#قصة_حقيقية #قصة_وعبرة بكيت جدا من هذه القصه سورة الممتحنة من هي الممتحنة !!؟ ومن هو أشقى القوم !!؟ اذا عرفتها باذن الله لن تنساها وستبقى فى ذاكرتك سورة الممتحنة من سور الجزء الثامن والعشرين ، هل تعلمون إن أسماء بعض السور توقيفية ؟! توقيفية : يعني لازم نقف عند إسم السورة ونعرف سبب تسميتها .. من هي الممتحنة !!؟ الممتحنة هي : أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط !! وعقبة بن أبي معيط الذي لقب (بأشقى القوم) الذي أتى بسلإ جزور (سلا جزور يعني أمعاء الشاة والقاذورات اللي في بطن الشاة ) مصارين وكرشه ووضعها علي ظهر النبي (صل الله عليه وسلم) وهو ساجد ، وهو نفس الشخص اللي لف رداءة وخنق به النبي (صل الله عليه وسلم) وهو يصلي فنقص الأكسجين عنه وأغمي على النبي عليه الصلاة والسلام ، وهو نفس الشخص الذي بصق في وجه النبي علية الصلاة والسلام ، وبالرغم من ضلال عقبة ابن أبي معيط ربنا أخرج من صلبه من يوحد الله وهي ابنته أم كلثوم .. أم كلثوم كانت ذكية جداً وكانت تحب العلم وكانت من قلائل النساء الذين يهتمون في العلم بمكة . و يدخل الإيمان في قلب أم كلثوم ولكن تكتم إيمانها عن أبوها عقبة بن أبي معيط وعن إخوتها عمارة ، والوليد ويأتي موعد الهجرة ويهاجر النبي علية الصلاة والسلام ، وأم كلثوم تريد أن تهاجر مع النبي صل الله عليه وسلم ولكنها تخاف من بطش أبوها وإخوتها فتصبر أم كلثوم ... وتأتي غزوة بدر ويقتل أبوها عقبة بن أبي معيط ويموت علي الكفر وتكبر أم كلثوم وعندها (16او 17) سنة ، وهي في سن الزواج ويتقدم لخطبتها أشرف شبان مكة وترفض أم كلثوم وتصبر وحلمها دين محمد وأن تهاجر إلى النبي صل الله عليه وسلم في المدينه ويحصل حدث يغير حياة أم كلثوم ويأتي بعدها صلح الحديبية ويكون من شروط صلح الحديبية أن لو أحد ذهب للنبي صل الله عليه وسلم إلى المدينه حتى يسلم فالنبي علية الصلاة والسلام يرد الشخص ويرجعه إلى مكة ، وتسمع أم كلثوم بشروط صلح الحديبيه فتعلم أنها من المستحيل أن تهاجر للنبي صل الله عليه وسلم إلى المدينه ولو هاجرت إلى النبي سيرجعها إلى مكة من أجل شروط الصلح ، ويشتد الخناق على أم كلثوم وتقرر أن تهاجر حتى لو أرجعها النبي صل الله عليه وسلم إلى مكه .. شابة عمرها يقارب 16 سنه تهاجر لوحدها إلى المدينة المنورة في الليل والطرقات بين مكه والمدينه وعرة والمسافه طويله ، ومن الممكن أن النبي صل الله عليه وسلم يرجعها إلى مكة وسيعلم الجميع أنها مسلمة وتتأذي من إخوتها !!! .. إنه ثبات كالجبال الراسية و يشاء الله وتهاجر أم كلثوم وتصل المدينة المنورة وتذهب للنبي (صل الله عليه وسلم) والنبي في حيرة من أمره والصحابة يقولوا : كيف نرجعها إلى مكة يارسول الله ، والنبي عليه الصلاة والسلام صامت ينتظر أمرا من الوحي ( وما ينطق عن الهوي ، أن هو الا وحي يوحى ) .. وينزل الفرج من السماء ، جبريل الوحى من فوق سبع سموات في أمر ام كلثوم وتنزل ايات سورة الممتحنة : ( يا أيها الذين أمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنوهن الله أعلم بأيمانهن فأن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الي الكفار) وينزل أمر الله من فوق سبع سموات بأن أم كلثوم لا ترجع إلى مكه ويقبلها الله سبحانه وتعالى ........ والله يجزيها علي صبرها فتتزوج ليس من أشراف مكة فقط بل من : عبدالرحمن بن عوف ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأغنى أغنياء المدينه المنورة واشرفهم ، تلك كانت قصة اسم سورة الممتحنة ... قصة أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الصابرة المحتسبة ./لو نشرتها لعرفها غيرك .. جزاك الله خير الجزاء .

لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟ عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة. كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدابرؤيتنا ثانية حين يعود مساء. كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء. كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة. هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه. أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً. عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير! وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي. ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش. لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.

قصة عن الغيبة واثارها بتكلم بلسان الداعيه هي مغسلة اموات تقول اني في ليله من الليالي قبل الفجر حسيت بضيقه وتكه مدري وش سببها يوم صليت الفجر دقو علي المغسله يبوني اجي اغسل وحده ميته تقول مره كرهت الروحه للمغسله مدري وش فيني قلت لهم تكفون دورو غيري قالو مافيه الاانتي احتسبي الاجر وتعالي المهم رحت وانا مره متضايقه يوم وصلت لقيتها مره كبيره بالسن وغسلتها وانا كارهه بس بدون سبب واحسها ثقيله وانا اقلبها المهم كفنتها وسالت اللي جو معها عنها قالو انها راعية طاعه معروفه بالصلاة والصيام وذكر الله تقول استغربت ورحت لبيتي وقيلت(نمت) الظهر وشفت الحرمه اللي غسلتها في المناااام لساااانها طويل وملتف على جسمها ومربطهاوتصيح تقول حللوني حللوني تقول واتعوذ منالشيطان وانام ويرجع نفس الحلم ثلاث مرات يتكرر علي وانا اللي ادق على المغسله واقولهم عطوني عنوااااااان الحرمه اورقم احد عيالها المهم عرفت العنوان ورحت انا وزوجي ودخل زوجي عند الرجال وانا عند الحريم وكل من دخل يعزي قلت لها حلليها وزوجي مثل قال للرجال حللوها تقول ثلاثه ايااام وانا وزوجي واقفين مع المعزين من الصبح الى اخر الليل تقول رابع يوم جتني المره اللي غسلتها في المنام وهي تضحك وفرحاااانه وتشكرني اني ساعدتها وخليت النااااس يحللونها المهم هذي المرة صاحبة غيبه ودائما تغتاب حريم عيالها عند الناس ولا احد سلم من لسانها الله يغفر لنا ولها االفقهاء يؤكدون أن استماع الغيبة إثم كقولها، إذا استمعت إلى من يستغيب شخصاً ما، وسكت على ذلك، ولم تدافع عن أخيك المؤمن، كنت شريكاً في هذه الغيبة فلنتق الله في انفسنا فكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات اللهم من شتمته او اغتبته فأجعلها قربة وصلاة عندك إلى يوم يلقاك ..

قصة وعبرة هواة الانتقاد ووهم المعرفة قام رسَّامٌ هاوٍ مبتدئ برسمِ لوحة فنية، فاجتهد في إخراجها، حتى بدَتْ في نظره بصورة فاتنة وجذابة، فأُعجِب بها كثيرًا، ولشدة إعجابه بجمالها، ورغبةً منه في إخراجها خاليةً من العيوب؛ للدخول بها في مسابقة عالمية، وأخذًا بمشورة أستاذه ومُدرِّبه على فن الرسم، قام بتعليق اللوحة في أحد الميادين العامة؛ للاستئناس برأي هواة ومحبِّي فن الرسم، وكتب إلى جوار لوحته الفنية: فضلًا، من رأى منكم خللًا ولو يسيرًا في هذه اللوحة، فليضع إشارةً بالقلم على موضع الخلل!، وكان يقصد من ذلك أن يقوم بإصلاح الخلل بنفسه لاحقًا، بِناءً على دلالتهم، وعندما عاد في نهاية اليوم، وجد اللوحة قد طُمِستْ من كثرة الإشارات والألوان التي وُضِعت على مواطن الخلل التي رآها هواةُ الانتقاد، فاستاء فنان الرسم كثيرًا من ذلك الانتقاد الذي أشعره بالإحباط، وعاد إلى أستاذه في حالة نفسية سيئة، وعندما سأله الأستاذ عن سرِّ استيائه، شكا له خيبةَ أمله في لوحته الفنية التي كان يُراهِن على جمالها، وعلى آماله في فوزها بجائزةٍ في المسابقة العالمية، لكنه تفاجأ باستياء الناس منها؛ وبالتالي فهي غير مؤهَّلة للدخول بها في المسابقة، فقال له أستاذه: على رِسْلك يا بُني! أريد منك أن تُعيد رسم اللوحة مرةً أخرى، وتقوم بعرضها ثانيةً على الناس، ولكن في هذه المرة، اطلب من كل من يرى عيبًا في اللوحة أن يقوم بإصلاحه بنفسه، بدلًا من الإشارة إلى مواطن الخلل فقط، وقال له: ضع ألوانًا وفرشاةً إلى جوار اللوحة؛ حتى يقوم المنتقد بإصلاح الخلل بنفسه، فعمل الرسام بنصيحة أستاذه، وأعاد رسم اللوحة وتعليقها في الميدان مرة أخرى، ووضع إلى جوارها فرشاةً وألوانًا، وكتب لافتة تحمل العبارة التالية: رغبة في أن تخرج هذه اللوحة في أكمل صورة، فأرجو ممن يرى خللًا فيها أن يُساهم بإصلاحه بنفسه، مستخدمًا الفرشاة والألوان المتوافرة بجوار هذه اللوحة، وسأكون لكم شاكرًا على حُسن صنيعكم. وعندما عاد في المساء إلى الميدان حيث لوحته الفنية، لم يجد أحدًا قد قام بإصلاح أي جزئية فيها، أو حتى محاولة الاقتراب منها، وعندما نقل هذا الخبرَ إلى أستاذه، وذلك التحوُّل الغريب في رأي هواة الانتقاد من خلال الموقفين، قال له الأستاذ: يا بُني، كثيرون هم الذين يلبسون عباءة الانتقاد والنصح، ويشيرون بإصبع السبابة إلى أخطاء يزعمون وجودها فيما يشاهدونه، ولكنهم لا يساهمون إطلاقًا في الإصلاح، لا من قريب ولا من بعيد، وقد تسمع كثيرًا قول بعضهم: هذه الإدارة تحتاج إلى خطة لتحسين خِدْماتها، وتلك الشركة ينبغي عليها تغييرُ خطة حملتها الدعائية، وهذا الفريق يحتاج إلى تغيير خطةِ لَعِبِه. وبالطبع من السهل على من يجلس على مقاعد المتفرجين أن يطلق انتقاداتِه ونصائحه؛ فهي لا تُكلِّفه سوى إطلاق سيل من الكلام الذي لا يستند في الغالب إلى إجراء عمليٍّ لتغيير الواقع. ولكن الأسوأ من كل ذلك، هم أولئك النُّقَّاد الذين يمتلكون تأهيلًا وخبرةً، ولكنهم لا يجرؤون على الدخول للَّعب في مِضْمار المنافسات، وعلى نثر إبداعاتهم لتستفيد منها مجتمعاتهم، بل يبقَون جالسين، مكتفين بالتنظير، دون أن يخطوا الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، فلا تلبث أن تخمد جَذْوة معارفهم وخبراتهم، ثم تموت وتُدفن، قبل أن تُدفن أجسادُهم، ولعلَّ ذلك يعود إلى أن هذه الفئة لا يؤمنون بقُدراتهم، والغالبية منهم تركن للدعة والراحة، فيفضِّلون الجلوس على مقاعد المتفرِّجين التي لا تحتاج منهم إلا إلى الكلام. والمتأمِّل لمدرجات هؤلاء المتفرِّجين، سوف يشاهد العجب العجاب؛ من الهراء الذي يصمُّ الآذان، ولو تمعَّن في وجوه القابعين على مقاعد المتفرِّجين، فسيجدها متشابهةً، فهم جميعًا يشاهدون، ويشجِّعون، وينتقدون، ويصفِّقون، ويُوجِّهون، ثم ينتقلون من مدرج إلى آخر دون أثرٍ يُذكَرُ، وهكذا دواليك، فحياتهم مُملَّة، وحالهم أشبه ما يكون بمشجِّعي مباراة كرة قدم؛ إذ تجدهم كثيري الصياح، دائمي الانتقاد، لا يتورَّعون عن الشتائم، ولا تتعفَّف ألسنتهم عن السباب. ومن المعلوم أن هناك فروقاتٍ بين النقد والانتقاد؛ فالنقد هو تقييم العمل بمعزل عن ذاتِ مَن قام به، ويتمُّ بطريقة منهجية، من إنسان متخصص أو خبير، ويكون في الغالب غير منحاز؛ إذ يركِّز على إيجابيات وسلبيات العمل، دون الالتفات لأي اعتبارات أخرى، أما الانتقاد، فيأتي من شخص مُتعصِّب، لا يملك علمًا ولا خبرةً، ويكون نتيجة ردَّة فعل عاطفية منحازة، فتجده يركِّز على جزئية مُجْتزَأة من السياق، ويتبنَّى المنتقِدُ في الغالب أفكارًا مسبقة، فيتصيَّد الأخطاء، ولا يهدف للإصلاح أو تبيان الحقيقة، وقد يلبَس المنتقد عباءةَ الناصح، لكنه يخلطها بالتشهير، مع عدم الرغبة في نجاح الغير، فهم يفكِّرون بعقلية الوصاية التي يفرضونها على غيرهم.

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 ✨🤍 قصة : الأعرابي ومعن بن زائدة كان معن بن زائدة أميرًا على العراق وكان له في الكرم اليد البيضاء وهو من الحلم على أعظم جانب، فقدم إليه أعرابي ذات يوم يمتحن حلمه، فلما وقف قال: ✨🤍 أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكر ذلك ولا أنساه، فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكًا وعلمك الجلوس على السرير قال معن: سبحانه على كل حال، فقال الأعرابي: ✨🤍 فلست مسلمًا إن عشت دهرًا على معنٍ بتسليم الأمير قال معن: يا أخا العرب السلام سنة تأتي بها كيف شئت، فقال الأعرابي: سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير قال معن: يا أخا العرب إن جاورتنا فمرحبا بك، وإن رحلت مصحوب بالسلام. ✨🤍 فقال الأعرابي: فجُدْ لي يا ابن ناقصةٍ بشيءٍ فإني قد عزمت على المسير قال معن: أعطوه ألف دينار يستعين بها على سفره، فأخذها وقال: ✨🤍 قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك بالمال الكثير قال معن: أعطوه ألفًا آخر، فأخذها الأعرابي وقبَّل الأرض بين يدي الأمير وقال: ✨🤍 سألت الله أن يبقيك ذخرًا فما لك في البرية من نظير فقال: من قد أعطيناه على هجائنا ألفي درهم فأعطوه على مديحنا أربعة آلاف، فأخذ الأعرابي المال وانصرف شاكرًا له ومعجبًا بحلمه العظيم. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

《《طرائف من التاريخ》》 أنشد المأمون قصيدة أمام مدعويه وحاشيته , وكان جالساً بينهم الشاعر أبو نواس , وبعد أن انتهى من إلقاء القصيدة , نظر إلى أبي نواس وسأله : هل أعجبتك القصيدة يا شاعر ؟ أليست بديعة ؟ فأجابه أبو نواس : لا أشم بها أيه رائحة للبلاغة ! فغضب المأمون وسرها في نفسه , ثم مال على حاجبه وقال له : بعدما أنهض وينهض المدعوون وينفض المجلس , احبسوا شاعرنا في الإسطبل مع الخراف والحمير . وظل أبو نواس محبوساً في الإسطبل شهراً كاملاً , ولما أفرج عنه وخرج من الإسطبل , عاد إلى مجلس الخليفة وعاد الخليفة إلى إلقاء الشعر ، وقبل أن ينتهي من الإلقاء , نهض أبو نواس , وهم بالخروج من المجلس , فلمحه الخليفة , ثم سأله : إلى أين يا شاعر ؟ فأجاب أبو نواس : إلى الإسطبل يا مولاي .

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ ماكانت الحسناء تكشف سترها لو كان ارباب البيوت رجالا. 🤍✨ العرب قديما كان الرجل لا يبيع الحصان الذي ركبته زوجته بل يذبحه لكي لا يركبه رجل آخر من شدة غيرته! عند دفن المرأة تجد اهلها يتزاحمون على حافة القبر ويطوقون المكان لكي لا يقرب أحد من غير اهلها الى القبر! وتتعالى الأصوات: غطوا الجنازة استروها غطوا القبر! وذلك كله غيرة عليها وهي في كفنها ميتة. أليست نساءنا الأحياء أولى بالغيرة عليهن؟ ملابس المرأة تحڪي تربية أبيها وعفة امها وغيرة أخيها ورجولة زوجها. 🤍✨ لذلك قال تعالى في ذكر السيده مريم: (يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا ڪَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا ڪَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا). ذڪروها بابيها وأمها! (لباس المرأة العاري دليل غضب الله عليها لان آدم وحواء عندما غضب الله عليهما نزع عنهما لباسهما و أراهما سوءاتهما) معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر إلا (العري) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر (إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى) .. من أجمل ما قرأت عن الحشمه.. 🤍✨ اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. اللهم آمين ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال

📚 قصة_وعبرة 📚 يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته أمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك .. وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة .. فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم ... أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد .  وقال له حاشيته هذه أظغاث أحلام وفي الليلة الثانية .. رأى الملك نفس الرؤيا ! رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد .. وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب 😠 فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا ... فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ قالت: يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك فقال لها : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد؟ قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد  إلا ☝ قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب الماء هذا والله الذي صنعت 🔴 فقال الملك أييييه... عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد . *** سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله لاتحتقر شيء من الأعمال فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه دخولك الجنات أو نجاتك من النيران ... ☆ 📚 أجمَـــــل القِصَصُ 📚  ☆

قصة وعبرة أذكر جيدًا طفلًا في العاشرة كنتُ أحفظه بالمسجد، وكان جميلًا رقيقًا، لا يحب الخوض فيما لا يخصه، في يوم طلبتُ منه أن يحكي لي شهادته في مشكلة حدثت بين رفقائه في الحلقة؛ فأقسم لي أنه كان ساكتًا بجانبهم يشغل عقله في التفكير بمطبخ أمه وماذا ستصنع على الغذاء حتى لا يسمع حديث أحد لا يصح له سماعه، يومها تعلّمتُ منه درسًا جميلًا جدًا، مضت الأيام وفي طريقي للمسجد وقف أمامي رجل يبيع خيطًا ومعه الإبرة، لم أكن أحتاج الخيط لكن مع ذلك وقفتُ واشتريتُ وصعدت للمسجد، بدأنا الحلقة وأتي الأطفال وكان فيهم الطفل الرقيق، وقف عندي وهو يتلفّت حوله وقال في أذني بخجل ودموعه تسبقه.. تمزّق بنطالي من الخلف وانا أصعد على السلم، سينكشف كل شيء.. كيف سأتصرّف؟!!! فتحت حقيبتي بسرعة لأتأكد أن الخيط الذي اشتريتُ حقًا معي؛ نظرتُ له بصدمةٍ ودموعي تنساب في صمت.. لم أنتبه لنفسي إلا وأنا أعانق الطفل وأقول له.. مستورٌ أنت يا فتى والله.. مستور! ذهبتُ به إلى الحمام، خلع بنطاله وأعطاه لي وانتظرني حتى خيطته له وأعدته. هذا الطفل كان يستر أصحابه ولا ينظر لعيوبهم حتى لا تقع في نفسه؛ فكيف عامله الله؟! ستره كما سترهم، وجزاه بإحسانه إحساناً. في مجتمعاتنا مثل قديم يقول.. اعمل الخير وارميه في البحر كدلالة على أن الخير نفعله ولا ننتظر الجزاء عليه، لكن الحقيقة أن نقول.. اعمل الخير وازرعه بالأرض؛ فيخرج ثمرًا مختلفًا ألوانه فيه نفعٌ للناس. رضي الله عنا وعنكم أجمعين، وجعلنا وإياكم من أهل الإحسان.. آمين آمين آمين #قلبي_قال

قصة و عبرة #الهزيمةـالنفسية ذهب فلّاح إلى جاره، يطلب منه حبلًا؛ لكي يربط حماره أمام البيت. أجابه الجار بأنّه لا يملك حبلًا، ولكنه أعطاه نصيحة، وقال له: يمكنك أنْ تقومَ بنفس الحركات حول عنق الحمار، وتظاهر بأنّك تربطه، ولن يبرح مكانه. عمل الفلّاح بنصيحة الجار، وفي صباح الغد، وجد الفلّاح حماره في مكانه. فربت عليه ، وعندما أراد الذهاب به إلى الحقل رفض الحمار أن يبرح مكانه! حاول الرّجل بكل قوته أن يحرّك الحمار، ولكن دون جدوى، حتى أصاب الفلّاح اليأس. فعاد الفلاح إلى جاره يطلب النّصيحه، فسأله: هل تظاهرتَ للحمار بأنّك تحلّ رباطه؟ فرد عليه الفلاح بـ استغراب: ليس هناك رباط! أجابه جاره: هذا بالنسبة لك، أما بالنسبة إلى الحمار، فالحبل موجود. عاد الرجل، وتظاهر بأنه يفكّ الحبل، فتحرّك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة! لا تسخر من هذا الحمار، فالناس أيضًا قد يكونون أسرى لعادات، أو لقناعات وهميّة تُقيّدهم، وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التّقدّم للأمام .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play