اليوم وأنا متكىء علئ حافة سريري بكيت لأني لم أكن كافيًا لإثبات أني جيد حتى أمام نفسي
ولا أخفِي عَليكم سراً ، الوَضع سَيء للغاية وطَاقة التَحمل أوشَكت عَلى الإِنتهاء ، مازلت صامداً لكِني أسرَفت كثيراً في الكِتمان والتَظاهر ، حَولي ثابت لايتغيّر وأنا الذي أتغيّر ، أنطفأ أكثر وأُستهلك ، وإني أنهكت من أن أعافر ، التّعب يزيد ولَست ثابت ، إني أَميل وأتَرنح .
- أنا حسّاسة لدرجة أحزان أي حد تاني بتخلّيني أعيط ف متخيّل صعوبة الحياة مَعي كيف هتكون.
لا أعرف معنى أن يصل المرء لمرادِه، لإنني شخصٌ دائم التوهانِ لم يصل لأيّ شيء أراده
الخذلان أكبرُ هزائمنا ، لذلكَ نحنُ مكسورونَ من الداخل .
- المَوَاعِيدُ مَاتَتْ وَتَمَّ البُكَاءُ.
لم تُحاول من اجلي هذا جرحٌ لا اعرف كيف سأتخطاهُ . 🖤🩹
حدث ما كنت أخافه، ألا تضمّد محبتنا كل هذه الجِراح التي تسببنا بها لبعضنا
العالمُ بدونك غرفةٌ فارغة ، وأنا، مجرد لوحة على الحائط، بلا معنى تحاول أن تغطي خدوش غيابك.
لو أنّكَ هُنا لهربَ هذا التعب، بطرفةِ عين .
: منهكة كقلبٍ يبتسم وهو ينكسر .
أعيش ما اسميه الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضب ولست مشتعل، ولكن لا أكتب، لا أرسم، لا أثور، مستلقٍ انتظر انقضاء اليوم، ابتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. الحزن الذي يفقدك الاحساس ولا تستطيع أن تبكي معه.🖤
يضحك بغزارة كمن يُريد تفادي حقيقة إنه على وشك البكاء .
- مؤلم ، - أن ينام المرءُ ، - وهو يتسائل ، هل أنا گُنتُ گافياً .. ! - وگيف هنت عليهم إلى هذا الحد .. !!
سمعت ان الأنسان يتهالك داخلياً بسبب بلع الغصه عموماً يحدث الان
لا تَهُزّني؛فأنَّا مَليءٌ بالدُمُوع.
يعتصر قلبي ألم، لأن الأمور ماتتوافق مع الرغبات، لكن عزاي إنها «خيـــــرة»
لطالما أحببت السهر ، کنت كـ بومة اللیالي .. ینام الجمیع و أبقی وحدي أرعی اللیل و یرعاني ، حتى أغفو كطفل حالم! لکن شیئًا وغدًا حدث و أفقدني حلمي .. أصبح الليل يمر بلئمٍ ثقيلٍ على نفسي ، هجرني النعاس فأصبحت وحيدة مع ضجري غادرني حلمي و رافقني حزني على يوم مضى و قلقي من غدٍ قادم! حتى أنني حين أغفو تقوم الحرب في رأسي فلا يستقر لي حال ، و أنا والله قد اشتقت للسلام!. - نُصوص عميّقة
لا أعلَم… كم تزِنُ الكرةُ الأرضيّة؟ لكن، في لحظةٍ مَّا، يسرِي في قَلبي شعورٌ غريب، كأنّ قلبي — في تلكَ اللحظَة — أثقلُ من الأرضِ بكلّ ما تحملُه. أشعرُ وكأنّها ستسقطُ معي في الفراغ، ولا أدري إلىٰ أين… فأُغمضُ عينيّ، كأنّي في كابوسٍ، داخلَ مساحةٍ من الكون فارغةٍ من كلّ شيء، لكنّها ممتلئةٌ بثقلِ قلبي وحدهُ. - نُصوص عميّقة
إنّما يُربَّى الإنسان بآلامه ، كما تُربّى السيُوف بِجمر النار .