أعود للمنزل أغلق عيني وأضعهما على الرّف حتى تبقى ملامحكِ آمنة داخل بؤبؤي
الصبر أن تبدو مُلتئم بينما أنت مصاب
لا سامحهم الله ولا عفى عنهم، مَن جعلونا نشعُر أن طِيبتنا أسوأ ما فينا.
أعرف ما معنى أن تنظر لأشيائك نظرة الرجاء، قبل وداعك الأخير
يُرهقني أنني مليء جدًا بما لا أستطيع قوله
لم أنجح في المغادرة ولم أنجح في البقاء
ما في أسوأ من أنك تشك في مصداقية كل ذكرى رائعة عشتها بسبب النهاية المفاجئة التي باغتتك من دون أساس يُذكر
أمشي على ألمي وأعلمُ أنَّني من عُمقِ ذاك الجُرحِ سوفَ أكونُ
يريد أن يقول الإنسان أنه متعب ربما من اللاشيء أو من تراكم أتعاب أيامه من صبره ثم يكابر شيئاً فشيئاً، حتى يجد نفسهُ أخر الليل يبكي في ظلام غرفته يبكي مع نفسه .
قبل عام واحد فقط كان كل شيء مختلف عن الآن لم أكن لأتصور نفسي هكذا والآن… حينما نظرت للخلف أدركت أنّ عامًا واحدًا يمكن أن يُغير الكثير.
بالنسبة لي ستبقى حبيساً دائمًا هناك، في الموقف الذي خذلتني فيه
عندما أخبرني أحدهم أنَّهُ مُعجبٌ بصلابتي، شعرتُ بالرغبةِ في البكاء
أحرقني التلهّف إلى ما لن أصل إليه أبدًا.
”واسيرُ وحدي والحياةُ كأنها نغماتُ حزنٍ صامتٍ بفؤاديَ“.
قَلبِي كَان مزدحِمًا وَفَائضًا بِكُلِ الشغَفِ ، أَمَّا الآنَ قَلبِي فَارِغًا وحزينًا مثلَ مَكانٍ مَهجورٍ وَمَنسِيٍّ
راحلاً في الشك من تعب السنين إلى السنين.
من المؤسف أن المشاعر كلها تنعكس على معدتك بشكل فضيع🦦💔.
أجلس في الزاوية أبكي بقلّة حيلة أمام القدَر، والدنيا والظروف وأظل أردّد متسائلة: ماذا كان سيحدُث لو نال قلبي ما تمنّى لمرة واحدة؟
الأحزان السرية مُتعبة.
لن تقتُلني حقيقة أنني كائن محطم ، مَا سيقتُلني حقاً هو الجهد الذي أبذلهُ كل يوم للتستر على ذلك الحطام .