حالات ألم وحزن

مُدعي النسيان يموت كُل يوم ولا يَنسى .

‏أحسست بأسى عميق ينكمش ويبقى ساكنًا، كأنما يخشى أن يتحرك، كما شعرت بإحساسٍ جديد وغريب لم أعرفه من قبل، واستغرقت وقتًا قصيرًا لأدرك أنه الوحدة

‏تشاجرنا مساء السبت، مضى عام ولم يأتِ صباح الأحد.

- أتدري ماهو الخذلان؟.. أن يأتيك الرمح من داخل سور قلعتك، وأن تُهزم من جيشك الأول كطفل هرول إلى أمه باكياً، فتلقى صفعه ليكف عن البكاء، هكذا يكون الخذلان.🩶

وفي نهاية المطاف ، الإنسان يَعتاد مهما كان حجم الأسى .

كما لو أن قلبي تمتصُّهُ حُفرةٌ شديدةً الظلآم فَأتعبُ وأنَام.

إنها واحدة من أشد المراحل تعباً المرحلة التي تكتشف فيها بأنك وحيد أكثر من أي وقت مضى وأنك بكل حزنك لا تعني للعالم شيئاً

أنني مُتعب من الغد وهوَ لم يأتيَّ ومِنَ الأمس وهوَ مِنْتَهِي

‏من فرط وحدته كان يمشي دون ظل

. البكاء ليس مُرادفًا للحُزن : إنّه مرادفٌ للامتلاء ، ولذا يبكي السعيد ، ويبكي الخائف ، ويبكي المتحمس ، ويبكي الحزين🤍

دائرٌ حول ذاته، إلى ذاته، إلى ماضيه.. يُفتش بين أكوام خيبته المعجونةِ بالسلام، ينهشه السؤال.. أين أخطأ؟ .

ندفع بكل ما فينا نحو الأشياء، نهرول باندفاعٍ لا نرى عواقبه، حتى نصل لنقطة نعي فيها فداحة اندفاعنا. نحاول رسم طريق للعودة، ولكن الحقيقة المؤلمة أننا لا نعود أبدًا، أبدًا .

ـ وأنّ ذلك الذي إنتزعتهُ من قلبي حتى لو أنني بذلك آلمتُ قلبي وأدميتُه لن يعود إلى قلبي أبدًا.

‏أمضيتُ كل حياتي وأنا أحاول، أحاول من أجل أن لا أفقد أملي الأخير. -

مُتعبٌ، كأنّي ركضتُ ألف عام ولم أصل لشيء.

لا أواجه أيامًا عصيبة، إن مأساتي أكبر من ذلك بكثير، أنا أواجه أياماً فائتة.

ابتلعت أياماً أكبر من عمِري، لا زلت أدفع ثمنها إلى الآن لهيباً في معدتي.

ماذا أُخيط؟! جُرحٌ بحجم الأرض لا يُخاط .•

‏كنت اظن أنني اتقدم، و لكن الطريق كان دائريًا، فأعود إلى نقطة البداية و الخيبة في قلبي أثقل.

‏«أعرفُ جيدًا شكلَ الجِراح الّذي يقضي صاحبها عُمره كلّه في محاولةِ تضميدها ومع ذلك تظلُّ مفتوحة ولا تَندمل!»

تم النسخ

احصل عليه من Google Play