مُدعي النسيان يموت كُل يوم ولا يَنسى .
أحسست بأسى عميق ينكمش ويبقى ساكنًا، كأنما يخشى أن يتحرك، كما شعرت بإحساسٍ جديد وغريب لم أعرفه من قبل، واستغرقت وقتًا قصيرًا لأدرك أنه الوحدة
تشاجرنا مساء السبت، مضى عام ولم يأتِ صباح الأحد.
- أتدري ماهو الخذلان؟.. أن يأتيك الرمح من داخل سور قلعتك، وأن تُهزم من جيشك الأول كطفل هرول إلى أمه باكياً، فتلقى صفعه ليكف عن البكاء، هكذا يكون الخذلان.🩶
وفي نهاية المطاف ، الإنسان يَعتاد مهما كان حجم الأسى .
كما لو أن قلبي تمتصُّهُ حُفرةٌ شديدةً الظلآم فَأتعبُ وأنَام.
إنها واحدة من أشد المراحل تعباً المرحلة التي تكتشف فيها بأنك وحيد أكثر من أي وقت مضى وأنك بكل حزنك لا تعني للعالم شيئاً
أنني مُتعب من الغد وهوَ لم يأتيَّ ومِنَ الأمس وهوَ مِنْتَهِي
من فرط وحدته كان يمشي دون ظل