شعرت وكأن حرارة العالم عالقة في عينيَّ
ثم تبلغ حداً من التعب حتى المواساة تشعرك بالاهانة .
أتفادى مشاعري، لأنها دائمًا فياضة، وأنا متعب من محاولات النجاة، ولم أعد أطيق الغرق في أي شيء.
الخاطر شايل علية و القلب مشتاق له..
رأيت مالم أرغب برؤيته٫عِشت بسكون بينما كان من المفترض أن أصرخ في وجه المواقف التي زعزعت ثباتّ قلبي.
أسوأ عدو للإنسان، هو ذكرياته.
لا تحد الشخص لأقصاه .. ثم تلومه
و قال : تَبدين بخير. تباً كم أنتِ بارعة في ذلك !
يوجعني قلبي لما أحسّك مستغني عني وانا وقتي كلّه انتظر كلامك..
حتى و أنت لاهي عني و ساهي ما رحت ادور غيرك يسليني
لم أرث هذه الصلابة، وما سعيت لتعلمها، أو التدرّع بها عمدًا، هذه الصلابة في حقيقتها خسارات مرصوفة.
لو كان بيننا المستحيل كنتُ تجاوزته، لكن بيننا لاشيء واللاشيء لا أستطيع أن أفعل لأجلهِ شيئًا
ليتنا لم نلتقي منذ البداية
طيب اسأل يمكن احتاجك كثير..
اقطعوا حبل الود بمن خذلكم، ولا تراعوا حتى وإن كان عزبزا.
لم يبادر يومًا.. كلها تأتي مني.
قد تبكينا أشياء صغيرة لأن أشياء أكبر تراكمت قبلها
يبرد المرء من فرط إحتراقه .
لا تتورّط بالبقاء في حكاية لا تجد فيها الإحتواء ولا تبحث عن التقدير لدى شخص لا تشعر بقيمتك بقربه لا تشحذ اهتماماً لن يأتي ولا تعلّق حياتك بإحتمالات بعيدة لا تجعل قلبك يقودك لطرقات وعرة تؤول بك للعدم أحياناً من أشكال احترامك لذاتك أن تحتفظ بمشاعرك حبيسةً داخل أدراج صمتك
تهدأ أخيرًا وتتساوى في عينيك الأشياء