كان كل شيء في المدينة هادئًا إلا قلبي.
ولا مره صديت وكانت صدتي بدون سبب دائماً صدتي تكون بعد مُحاولات أهدرت فيها كل الفرص ..
-أتوقف لبُرهة فيتمَدّد ظلّي على الأرض مُتعبًا ربّما، أكثر منّي.
-وحيدًا أفرغَ أذى صمتِه على نفسه..ثُم ارتدى صوتَه وخرجَ كعادته يُغني.
وسنبقى سجناء للمشاعر والذكريات الماضيهّ تباً لنا نحُن قليلين الحظ المدعون العيش على رفُاتّ الماضيِ.
أريد أن تمضي هذه الأيام، دون أن أشعر بها .
وكأن شيء إنطفاء في داخليّ شيءً لم يعُد كما كان.
و النفس تبكي على نفسها من نفسها، و بكى بعضي على بعضي مَعِي.
واضح مثل ندبة ، غامض مثل سببها .
لا يمكن تصور حجم الأسف عندما يعجز المرء عن شيء ويقف مكتوف الأيدي رُغمًا عنه
وما الفقد إلا طعنة في القلب لن نتعافى منها.
لقد تجاوزت كل ما يؤلمني، ولكني لم اعد كما كنت.
من كثر قساه تحس إن الليلة اللي كان فيها حنون.. كانت كذبة
استطعت كتابة الكثير والكثير من الكلمات، ربما وصلت لملايين البشر، لكن لم أجد يومًا كلمة تصف ما أنا عليه ، فقط كنت أمارس الشجاعة بمنتهى القسوة.
الذي كان يؤذيني منك بالأمس وكُنت أُعاتبك عليه لم يعُد يعنيني اليوم في شيء، لقد سقطت من قلبي.
وضلّ بيننا ذلك الأمدُ البعيد من شعورٍ قديم قبضنا عليه ولم نستطع تفسيره، ثم تركناه من شدّة التعب.
أثقل ما يحمله المرء، الكلمة التي ضاعت فرصة قولها في الوقت المناسب.
لو ينتهي كل هذا بمجرد دمعه كان بكيت - لكنه أكثر -
ما باليد حيلة وهذا أثقل شعور
يحدث أن تغفو وفي صدرك حديث، وتصحو وهو لا يزال عالقًا في جوفك، لم يعد النوم سببًا كافيًا ليذهبه.