مشكلتي أني أمر بنوبة صمت، صمت الذي يجد مشقّة في التكلّم، وليس الذي لم يجد شيئًا ليقوله.
إلى الآن انتظر منك تبريرًا واحدًا على كل هذا، سببًا يجعلني أكفُّ عن أكل نفسي.
يحسب المرء نفسه عزيزًا في قلوب أحبته، ثم يأتي موقف يُنهي كل هذا الظن.
ولا أُعاتبك .. لكنيّ أعاتب إصراري عليك❤️.
لا تزال تؤلمني المرة الأولى التي أدركت فيها أن يدي لن ينتهي بها المطاف في يدك .
عاد غريبًا كما كان، رُبما كان غريبًا طوال الوقت وأنا مَن اختلقتُ الأُلفة.
يقول: أدخن بشراهة فكيفَ لا تموتين في صدري؟
من السيء أنّك بعد تجاوزك لأغلب الأشياء ،مازال بداخلك لحظة من الماضي مخلّدة تُشعرك أنّ كل هذا التجاوز لم يكن شيئا
انت اخترت تضيع مني وانا تعبت أحافظ عليك
كانت سوالفنا ما تنتهي و الحين بكيف الحال نكتفي
ليتك تفهمني و أنا ما تكلمت في خاطري كلام ما قدرت أقوله
ليتني مثلك ما احس وما احن وما انتظر
مَازلت أتعافي مِن أشياء لم أخبر أحداً عنها.
. تؤلمني الأشياء التي أصمت عنها بدافع المحبة
أتمنىٰ لو أننِي انسَى لكَن إنكسَاري فِي تِلك اللحَظة لا يُنسَى وفِيضانات الدَموع لا تُنسى لا يَنسَى الإنسان مَن نزع مِنهُ الأمان لا يَنسَى رجفة يدهَ وبكاءهُ في جَوف اللَيل .
جرحتني كُل الأشياء التي ركضتُ إليها بِحُب .
يتلاشى من فرط التفكير وتأكله الحيرة، لكن بشكلٍ هادىء للغاية لا يستشعره أحد
- لقد عطبوك بطريقةٍ لا تستطيع معها أن تعود كما كُنت بكاملِك الأول المُطمئن ثُم حين يحُدث فيك أدنى خوف، أو تساؤل تجدُ نفسك مُحاط بالوحدة.
وتراه في جبر الخواطر ساعياً وفؤاده متصدع مكسور .
لوقتٍ طويل و انا اترقّب وصولك دون ان أعرف لماذا تسرّب منّا كل شيء و لم تأتي حتى الآن!