حالات ألم وحزن

‏وع لما تروح لشخص بكااامل حماسك ويعطيك رده فعل خايسه وع صدق وووع

‏الله يبعد عنّا كل روح خبيثة، متجسدة في جسد إنسان لطيف يدّعي المحبة.

‏وَلا تدري، لعلهُ إختبار طويل مؤلم، وبعدهُ فرج كبير من الله.

‏‎كل ما أُريده هو أن أتعافى مما تركته الأيام الصعبة في روحي، أن تنتهي آثار تلك الجروح العميقة من داخلي، أن أنسى ما أبكاني وأتخطى كل هذا الانطفاء الذي حدث لي، أن أُضيء مجدداً بشغفٍ آخر وبقلبٍ سليم.

‏‎أصبحتُ في الفترة الأخيرة أنفض الأشخاص مني كمن ينفض الغبار عنه حرفيًا، لم يعد لي طاقة على تحمُّل أي مخلوق يُشعرني بربع شعورٍ سيء، أو يجعلني أشعر بأني لستُ كافيًا !

لم أنجُ من الليل، لقد بَقَي تحت عينيّ.

و قُل للأحزانِ تأتي فُرادًا فأنا فَرد

أتفهّم مأساة أن تكون عالقًا بالصمت للأبد.

‏أحاول في كل ليلة أن أبدو طبيعيًا، أن أهزم مشاعري، أن أتجاهل هذا القلب، أحاول أن أكون قويًا أمام هذه النفس التي لا تهدأ مهما فعلت.

‏انت ترمي كلمة حادة وتمشي، هو يجلس ايام يصارع نزيفها بقلبه.

‏لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمت تام، أن تبتسم أمام المواقف التي تستدرجك للبكاء، لا أحد يفهم معنى أن تغلي بداخلك وأنت في قمة الثبات.

‏نسامح نعم ، لكن لا نثق مرتين .

‏‎تحول كل شيء في داخلي لبرود، ذاك النوع من البرود الذي لو أشتعلت الدنيا لهيب لن أحرّك ساكنًا.

‏‎لقَد كنت بارعاً في تركي وحيداً مع كم هائل من التساؤلات,تركتني أعود كل ليلة هشَاً للغاية من فِرط ما أرتطمَت بِه منك,أعود مليئاً بالكلمات التِي لم تملك الجرأة في الخروج كي لا ترى ما مدى بشاعتك في التعامل معي أتظَن أنني لم أترك وأنا الذِي رميتك مِني مُنذ أول ليلة تركتني بها وحيد

‏أنت تفيض، لكنَّ الأبجدية لا تكفي لجمعك، لذلك عوضًا عن ان تقول شيئًا، تقف مجاورًا للصمت.

‏يكتمُ ما كابدهُ قلبهُ وتعجزُ الأعيُن كتمانهُ

ولكنكَ خَذلتني، أمامَ أصدقائي، وعائلتي، وكل من تباهيتُ بكَ أمامهم يومًا، والأهم أمامَ نَفْسي.

أنا لستُ حزينًا كالحزن الذي شعرته من رسالتي، لا أجد المزيد من الكلام الآن، لا يستطيع المرء أن يكسر صمته بكلمة واحدة!

- أنتَبه جَيداً لمن تحب فـ بكَـاء القَلب لآصَوت لهُ .

‏هل تعلم ماذا يعني أن يكون الانسان من الداخل مُكتئب و مُتهشَّم ومن الخارج لا ينطق بكلمة واحده , هل تعلم مدى الأذية هنا؟.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play