من بعد خيبة اخيرة : (محدٌ يستاهل تحارب علموده).
أملك أسفًا بحجم العالم لنفسي .
لفرط ما عوّلنا على الصمت،أصبح لدينا الكثير لنقوله عن أيام لم تعد لنا.
أحيانًا لا فصاحتك ولا براعتك ولا مخزونك البلاغي كافين لترجمة قيامتك الداخلية.
الحياة إختبرت صبري بطريقة قاسية جداً.
تقول الندوب: نحن شاهدٌ أبديّ على كل ما حدث، ولو أعتذروا مئة عام ..
أسوأ من الوجع، مَن يسيء الظن بك وهو لا يعلم ما الذي فعلتهُ من أجله.
لم أعد أريد شيئًا مِما تقدمه الحياة على الطاولة، الأمر يُشبه فقدان الشهية ولكن تجاه العالم.
أُريد أن أهدأ ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق و أن أطمئن طويلًا للحد الذي لا يكون هناك أي أحداثٍ أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة.
وأعودُ وحيدًا كُل ليلة بقدرِ ما قيل لي أنّي لا أُعوض.
كنت آسف دائمًا للآخرين ، وأحرص كُل الحرص على ألّا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة ، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط.
لم أعُد آسف على أحد، أنا آسف على نفسي التي أضعتها في ارضاء كل أحد.
توقّفت عن كوني الشخص الذي يبذل ما بوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال، سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي وما بداخلي معمّرٌ بالخراب.
لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكرره، لم يُلاحظ أحد أنني مُنهك ولا أستطيع تجاوز تلك الأيام وحدي، لم يُلاحظ أحد أنني حزين ولا أستطيع الفرار مِن كُل هذا، أُصبحت أُجيد الكتمان لكن بدأ الحُزن يظهر على ملامحي، لا أُريد سوي الخلاص من كُل هذا، وأن أرجع طبيعيًا كما كُنت.
وفي نهاية الأمر، لم تستطع تلك المحبة العظيمة أن تكون قادرة على حمايتنا من فراقٍ مؤكد.
أرجوكَ ربي ألا أعود خائبًا..
لا تنسى تلك الردود القاسية، تذكرها دائما حتى لا تحن.
وع لما تروح لشخص بكااامل حماسك ويعطيك رده فعل خايسه وع صدق وووع
الله يبعد عنّا كل روح خبيثة، متجسدة في جسد إنسان لطيف يدّعي المحبة.
وَلا تدري، لعلهُ إختبار طويل مؤلم، وبعدهُ فرج كبير من الله.