حالات ألم وحزن

‏‎نحن الذين ندّعي بأننا بأفضل أيامنا و نُواسي كل من يشكو ضجر الأيام، من يصدق بأننا متهشمون من الداخل، وبأننا نصادق الليل والسقف، حتى لم نعُد نعرف متى آخر مرة استيقظنا ولم نضع أيدينا فوق قلوبنا خوفًا من الإنهيار أمام البشر الذين لم يشعروا يومًا بأننا نكافح حتى ظهرنا بهذه القوة.

‏‎يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ما عادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتاً من الخارج بينما أنا اتألم من الداخل كل ليلة.

‏يزعل إني بهذا السنّ لكن فيني مشاعر وهموم أكبر منّي

‏أنا لا أجيد الحب القليل كل جراحي هذه من كثرة حبي

افتقد تفاهتي المفرطه ، واحقد على الايام التي اصابتني بهذه الجدية

طالما تمنيتُ شياءً ولن يحدث لحد الآن.

الآن ‏في صدري، ‏أحمل شعور ‏كل المتروكين ‏والضائعين، ‏كل الأشياء ‏بداخلي مشوّشة

‏قُل لمن كسرك، إن الله لا يَنسى.

‏مذهول جداً مني! رغم الخدوش اللي لفحت قلبي أظل شخص دافئ ، ورغم الجروح اللي فيني لا زلت أضمّد الآخرين ورغم قساوة ظروفي أقدر أعطي الحب لآخر رمق .

‏يحدُث انك تشتاق لنفسك القديمه لكنّ مو عارف كيف ترجع لها.

‏‎أما الآن فأنا لا أحمل في داخلي شيئًا أكثر من أسف عميق وهائل لنفسي التي أرهقتها بالركض في كل درب مأهول بالخيبة.

‏وفجأة تسأل نفسك ليه أنا اللي كنت أحاول ؟

‏اصعب من الضيق شرح اسبابه

‏ياليت لو الأشياء توضح لنا قبل نتعمّق فيها

معاطف الذكريات لم تعد مُغرية لارتدائها و لا أساور الحنين باتت تُزين معاصمنا.

- يَبْدُو أنَّ الشَّوَارِع تَهيَّأت لِلعَزاءِ فَمَاذا عَنِ القُلُوب؟

‏أنا لست شخصاً سيئاً، أنا شخص طيب جداً حدثت له أمور سيئة.

‏‎أسوأ العلاقات هي التي تخرج منها وأنت تشعر بالذنب لأنك اهتممت كثيرًا وسألت دائمًا وأعطيت كل ما لديك،العلاقات التي تجعلك تشعر بأنك كنت تفعل كل هذا لشخص لا يهتم وأنك ناقص ولاتستحق الحب والاهتمام،أنك تعاني من خطب ما يجعل الآخر لا يريدك كما تريده أنت هذه هي العلاقات التي تدمّرك

‏‎هذهِ هيَ الحياة شِئت أمْ أبيت ؛  لَن تكبُر دونَ أن تَتألم وَ لن تتعلَم دونَ أن تُخطئ وَ لن تنجح دونَ أن تَفشل وَ لن تحِب دونَ أن تفقد فكن قوياً بما يكفي فالحياة لن تقف لتُراعي حزنك إما أن تقف أنت وتكملها رغم إنكسارك أو انك ستبقى طريحاً للأبد !

‏لاتحاول مع شخص مايحاولك.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play