وأنا أيّها العالم طريٌّ وهَش أبكي لأنَّ نبرةً أُحبها قد تغيرت.
والحزن يمتد على روحي دون رأفه .
برودكِ كان كافيًا لإطفائي.
ابغى انهار بس مافي وقت
لم يعد خذلان الآخرين لي مهمًا كسابق عهده، أعظم ما أخشاه الآن أن تخذلني همّتي، وأن تختفي أحلامي، وأن تتلاشى أمنياتي، أخشى من خذلان نفسي، خيبة كهذه ستكون الأوجع على الإطلاق!
لا سامح الله من أربكوا فينا النبض حتى ظننا أننا لن نستفيق من خمره الشعور، ومضوا في حياتهم وكأن لا شي حدث، وكأنهم لم يفعلو شيئاً ولم يكسروا قلباً
ولو كُنت تشعُر بالإنهاك والتعب من التحدّث ، أجلس بجوارى ، لأننى بارع فى الصمتِ ..!
بس ودك إنك تهربّ من كل شيء وتنام .
الذين أصبحوا باهتين فجأة، كانت لهم ألوانهم أيضًا.
أرجوك افهمني.. لم أعد غاضبة منك ولا حزينة حتى، لكن الحب الذي كان بداخلي لم يعد بداخلي .. وهذا كل شيء
يزعلون منك فالوقت إللي أنت مب عارف تطبطب حتى على نفسك فيه
لن تتصوّر أبدًا كمية الأشياء التي قد أُرغم نفسي عليها وعلى المرور بها، فقط كي لا أحتاج لأحد
الأسوأ من أنك شخص صامت .. أنك دقيق
مرّت أيام وسنوات وانتِ تحت الثرى ، لا أعلم ما حالكِ ! ولكنّي أتمنى أن تأتيكِ دعواتي على جناح طير أبيض يُسعدكِ💔
وحين يأخذنا العمر بعيدًا، تذكر أن شخصًا ما قد تنازل عن كل ما بيده حتى يكون بجانبك، تذكر أنَّهُ منحك أيَّامه، لكنَّك اخترت أن تبدو له كخدعة
الله ياخذ التنهيدات اللي من قوتها احس ان قلبي بيطلع من مكانه
أشدُ الخذلان. أن يخذِلك الشخص الذي لطالما حكيِت له عَن خذلان الآخرين لكّ.
صديقٌ لم يعد كما كان ياتُرى من عشرتي هان...؟ أم أرخى سَبيل وصاله هزلًا؟
تظاهرت بأن كُل ما حدث كان عاديًا، لكنه كان يؤلمُني، يؤلمني كثيرًا .
بعض الناس يبكي ولكن ليس ضُعفاً بل لأنه تعب من أن يكون قوياً لفترة طويلة