لو كانَ العِتابُ يُجدي لما أسرّها يوسفُ في نَفسِه ..
لم يكٌن ينقٌصني شَيء ولكنك حين أتيتَ كنتَ إضافة جميلة لحياتي فإذا أردتَ أن ترحل تذكر أنني بالأساس لم يكن ينقصني شيء
وحششني شعُور إننا كنا أحلى إثنين .
خابت رجاويّ الوصل وعاش الهجر .
أستطيع إيجاده ويستطيع إيجادي، لكننا بطريقةٍ ما ينتظر كل منا الآخر
نبكي في ظلام الليل كي لا يروا دموعنا ونمثل في الصباح على اننا سعداء ..
لاشيء يدل على إنهياره، سوى ثباته الدائم.
أيام مرفوضة لكنها مفروضة
لقد كنت علي وشك ان اكتب لك رسالة لولا سألت نفسي هل اعني له شيئا؟
ذنبهُ عظيم من أطفئ شغف إنسانٌ ما في هذه الحيّاة وتركهُ يُصارع التساؤلات ويبحث عن عيُوبٍ في نفسه تُفسر سوء قدره.
مؤخرًا أدركت أني لا أملك مكانًا أهرب إليه لا يوجد مكانٌ يسعني، لا قلبي ولا قلب أحد
يوم أخر يأتي لا أحبك به، أعلم بأنني متناقضاً ولكنك تجعلني أكره أكثر أشيائي حباً لقلبي، لا دري كم من الصعب أن تتحول مشاعرك، المؤلم بأنك أنت من تجعلني أبدو بهذا الشكل، تخيل أن تهرب من المكان الذي أعتدتُ الذهاب إليه؟هذا يشبه حالي معك ..أهرب منك و إليك في آن واحد .
هذه المرة بالذات لن أحاول، لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأيام، وهدرٌ للشعور. أنا الآن مكتفٍ بما أملكه، ولا أملك أثمن من نفسي.
أبغى أهرب من كل شُعور سيء أحسه
بس لييه كل هذا على صّدري !
كل ما لمسته بحناني خدشني، وجعلني أكثر قسوة.
لا مُحاولات أُخرى ، كانت هذه الاخيرة.
كُنت أتجاهل كُل شيء وحياتي على ما يُرام تناسيت الأيام التي مرت بيننـــــــــا .. لكني تحطمتُ كثيراً
مثل خيبة اللي قال: زرعتك حلم..ما حسّبت بيْدين اللّيالي فاس
“انا ايضا كسرت قلب أحدهم وارتكبت ذنب ابكاءه ليلا، لوثت الصفحة البيضاء في صدره، انا ايضا كنت سيئا بما يكفي ذات يوم، لسنا ملائكة ياصديقي، لسنا ملائكة.