فلمَّا نظرتُ لملاَمِحِهَا على مَهل ؛ تبعثرَ قلبي على عَجل ، قلتُ : كيفَ لتلكَ العيْنينِ أنْ تُربِكَا قلبًا بذاكَ الثِّقَلِ؟
كالنسائمِ الباردة في ليلةٍ هادئة مُختلطةٌ بِها رائحة الشاي الزكية، كذلِك أنتَ بِقلبي
انتِ سيّدة تُنسيني النَّساء ولطفهِن بكلُ مافيها.❤️
اخبرِ عيناكِ الجميلةَ أنّ تكُفَ عبثاً بِقلبي .
- وكأن السَلام إخَتار عِينيها وإسَتقر.
- يَداها دافِئةٌ بإستِمرار كما لَو أنَّها تَحمِل الشَّمس فِي داخِلها .
وأبني على ضحكاتها بيوت وأوطان .
أنتِ العَظيمة والجَميلة والمُعقدة والبسيطةُ والمَسيطرة♥️.
والله أنها مُبهره وحتى العادي فيها مختلف
–جَمَالك ارهَاق لِقَلبي، وهَل تَعلِم كَم هُو جَمِيل هذا الأرهَاق؟
إن الرجل العاشق قد يحسب المرأة التي يحبها أروع امرأة على وجه الأرض ، وهذا لون من الإيمان.
تلكَ المرأة عَيناها الجَميلة تتجاوز ثلاثة أشياء أنا والعالم وقلبي.
أقسمي بجمالك أن صوتكِ لم يسرق شيئًا من قلبي.
تنتمِين إلى الجُزر المُحلّاة . - لكنّي لم أفهَم ؟ مُخضرّة أنتِ و طازجَة ، و لوجهكِ انجذابُ السكّر .
في ثقافتهُم المُتواضعة يطلقون عليهِ وردًا ، في ثقافَتي أنا ، أُطلِقُ عَليهِ وجهكِ .
الشَديد : مَن يتمالك نفسهُ أمامكِ وأنتِ تضحكيِّن.
ما يجذبني إليكِ ليست نعومة أظافرك ولا شعركِ الحريري ولا الشامة النائمة تحت عينك ما يجذبني إليكِ ليس يداكِ الصغيرة ولا ضحڪتك المجنونة ولا قلم الحُمرةِ الذي تصبغي به شفتيكِ ما يجذبني إليكِ أنكِ امرأة خطِرة وَ بريئة تسيرُ للصعوبات بخطوةٍ واثقة وَ تمشي متثاقلة لِـ المشاوير الاعتيادية .
تسلب عَقلك رقتها رغم أنها حَادة الطِباع .
شيءٌ ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك بابًا فتدخل من الظلام إلى النور .
لأنكِ وأنتِ لاتنتبهين تسلبين الانتباه لأنكِ تصنعين المزاج الجيّد من أسوأ مزاجاتك .