حالات الحبيب والحبيبة

منذ أن أحببتك وأنا أُضيء، كأني إبتلعت القمر في قلبي.

أُحبكِ بعدد نوافذ المحادثة المفتوحة بين العشّاق يوماً بعد يوم، ليقولوا كل شيء ولا يقولونه، بحماس طفلٍ يعبر شارعاً سريعاً قبل ان تحل السيارة التالية مُلتحقاً بأمه على الجهة الأخرى، بإصرار التي تزوّجت البارحة لتتُم طبختها الأولى بنجاح باهر، أحبكِ بعدد الايام التي تمنى فيها أطفالٌ كَسْلَى أن يصحوا إلى مدارسعم ليجدوا أنفسهم في عطلةٍ مفاجئة ، بعدد المرات التي تمنى فيها طلاب الجامعة أن تُلغى محاضرة الثامنة صباحاً، أحبكِ بحجم هذا الاحتجاج اللطيف في عينيكِ على صعوبات الحياة.

أنا لا أحبك كم أحبك كم سنة أعطيتني وأخذتَ من عُمري كم سنة وأنا أسميك الوداع ولا أودع غير نفسي .

‏قَبل اكتشَاف الأحبّكِ ‏كأول مُحاولة لِجر القلب مِن قِفاه ‏كان الخَجولون أمثالُنا ‏يُرددون مَساء الخير هروباً مِن الاعتِراف الكبير ‏وكَوني خَجولاً حد ارتعَاش الحروف ‏مسَاء الخير جداً.

أُحبُ مدى جمال عيناك اللامعتيّن، أحبُ بحةَ صوتك ونبرة ضحكتك، وأحبُ سحرَ أُسلوبك ورزانةَ تفكيرك، أحبُ حساسيتك وبرائتك، وأحبُ حنيّتك وطهارتَك، أُحبُك جداً .

‏المسافات التي على الخارطة خُدعة، أنت بجانبي

‏لا ترسل رابط الأغنية، أرسل الجزء الذي تقصدني فيه

‏كانت الكتاب الذي لم يؤلف بعد، الجملة التي لم تدوّن في نص بعد، كانت الكلمة التي جعلتك تتمنى أنك قائلها

أُحبكِ، بالحَد الذي جَعلني أقولها في داخلي مِئة مرة بينما أنتِ تتحَدثين مَعي.

‏رأى ثقبًا واسعًا بي ولم يهرب، سقط في فراغي العميق ولم يُحاول النجاة.

عليك أن تعرف جيدًا أنني حينما أحببتُك ، أحببتُك دون قرار ، بعمقي و شعوري الحقيقي ، لم أحبك يوماً لتأثير الأشياء من حولي أو لغرض ما أو ظرف ،أحببتك أنت مثلما أنت و كيفما كُنت ، أحببتُك لذاتك بجمِيع اشيائك أكثر من أي شيء آخر .

‏تمُرينَ في البَال وبلمحِ البصر كأنكِ فكرة و في الفؤاد كأن تكوني ممزوجةً بين النبضةِ والأخرى

‏تجذبني إليها بشتى الطرق مغرماً و مرغماً ‏ بحق ربك أي كارثة أنتي ؟

أُحبُّكَ بـِ نفسِ العُمق والغَرقْ واللهفّة، أنكَ أمرٌ لذيذ يتجددُّ في صدريِّ كل يوم..

تحس ان داخلك مليان فراشات وودك تطير من كثر الراحه اللي تشعر بها والسبب شخص واحد وحبه لك.

حب كبير للرسائل التي تكتب لك وأنت نائم التي نقرأها في اليوم التالي بنصف عين بلا وعي مع الكثير من النعس وعيون عاشقة،حب كبير، لحديث مفاجئ،لكلمة أحبك بلا إنذار -حب كبير لشخصي الدائم.

دايمًا اتساءل بيني وبين نفسي عن سبب تجنّبي لرؤية وجه الشخص لما ازعل اليوم عرفت ان وجه المحبوب دائمًا يُغفر له ولازم أتلاحق على عمري .

وأنتِ عندما تقطَعين الشارِعَ يقطعُ الشارِعُ أنفاسهُ -

تعال أربطُ عينيك بقطعة قماش وأمسكُ يدك وأتجه بكِ نحو باب الخروج من عالمهم .

‏بالمُناسَبة الفكَره التي تأتَي بِي إليك أُحِبُها جِداً.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play