حالات الحبيب والحبيبة

أُحبك لأن الحياة لطيفةٌ جداً برفقتك، لأن الألوان تتبدلُ لـ زاهية معك، لأن البهجة تشرُق في روحي ما إن تشرق ابتسامتِك .

‏لا أحتاجُ لأمرٍ يُذكرني بك فأنا لستُ غافله عنك إنك في رأسي وقلبي تُحاوط أطرافي وكل إتجاهاتِي، تستقر في صدري ولا تغيبُ عن مُخيلتي .

إنها للمرةُ الاولى التي تمنيتُ فيها بأن اتقن الرسِم لأرسمك ، المرة الأولى التي شعرتُ فيها بأن ثمانية وعشرون حرفاً لا تفِي بالغرض .

‏لا بأس أن تغيب، بشرط أن أكون العذر الذي معك

‏انا احبك عند الضجر وبرغم كل ماسببته لي من ألم انا احبك، انا الشجرة و أنتي فأس الحطاب

من هنا لآخر مشاوير الحياه أعشقها ‏ بجنـون ما أعشقها بعقل

‏أنتِ ثروه .. والخساير لأجلك تربحني ومن ملكتك صرت بين الأثرياء الأثرى

جئتك من كل منافي العمر، أنام على نفسي من تعبي ، جئتك كاملًا ما تركت شيئًا مني لأحد.

ينفتِحُ قَلبُ ٱلمَرأة على مِصراعَيه أمام رَجُلٍ يلتقِطُ من بين حديثِها ٱلطَّويلِ شَيئاً صَغيراً عابِراً، ذَكرَتْهُ - هِيَ - مرَّةً دونَ ٱهتِمام، و يصنعُ لها مِنهُ لحظةً خاصَّةً جِدّاً.

وَ لِأنِّيْ أقتَبسُ منْ صُورَتكِ طمَأنِيّنَتيْ كنْتُ أتْركُ هَذا العَالمْ ينهَارُ فوّقَ رَأسِي وَ أنَا أتَأمّلُها .

في الحبّ .. الفكرة في ارتباك المشاعر .. ليس في ثباتها .

‏هل تستطيِعين أن تُحبيني؟ ‏بكُل هذِه الهشاشه التي في داخلِي ‏والهروب المستمر من قلبِي ‏هل تستطيِعين أن تظلي معِي ؟ ‏بكل هذا التناقض ‏والروح التي لا تهدأ ‏هل تستطيِعين ؟!

‏لا أُريد حُبًا مثاليا ‏أُريده حقيقيا ‏دافئًا ، يتّسعُ لي ‏في لحظاتي الضيقه.

عِندمَا عَرفتُه رَأيتُ فِيه مَا يُشبِهني أحبَبتُ نَفسِي فِيه فأحبَبتُه أولًا ، وَعندمَا اقتَربت مِنهُ جَذبَني إليهِ مَا هُو ليسَ فيَّ فَنشدتُ فِي تَقارُبنا مَا لا أستَطع تَحقيقُه فِي نَفسي فَكانَ انسِجَاماً يُكملُني فَأحببته ثَانيًا ، وَعندمَا أنِسْتُ لَه ارتَفعت الحُجُب شَيئاً فَشيئاً فَعرفتُ رُوحَه الحُلوَةَ أكثر فَأحببتُه ثَالِثًا وأبديًا ..

أحبيني بلا عُقدٍ و ضيعي في خطوطِ يدي أحبيني لأسبوعٍ ، لأيام ، لساعات فلستُ أنا الذي يهتم بالأبدٍ..

يومًا ما عندما عرّف الجميع على أحد أصدقائه، وصولاً إليّ لم يقُلْ أُعرفك على حبيبتي، بل قال : وهذه نقطة ضعفي.

‏كتبت عبلة الرويني لزوجها أمل دنقل: ‏جلس اليوم أمامي في المترو شاب جميل الملامح، نظر إليّ وابتسم فأحسست أن ابتسامتهُ تغتالك، فتجهمت عليه مدافعةً عنك.

لا تقع في الحُب إلّا مع شخص يكترث لهمزة الألف في كلمة أحبّك، شخص لا ينسى مواعيد نومك بأستمرار، شخص يسألك عن أسباب الخدوش في أطرافك شخص يجن ان تخللت اصابعك في اصابع غيره، يلاحظ تغييرك لإتجاه شعرك، شخص يعرف كيف يحارب من أجلك ، أعط الحُب لمن يعطي تفاصيلك قدسيتها..

‏ولو خُيّرت لَـ أِختُرتكَ للمّرة الثانِية و الثالِثه و بِـ كُل مّرة سأختارُكِ .

أجدك بيني وبين الوحدة، بيني وبين التهور، بيني وبين المساوئ، أجدك حتى في غيابك الكثيف حاضرا معي تمهد لي الليل، وتدخلني إلى الفجر.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play