حالات شعر عربي فصيح

يحدّثُني الحبيبُ حديثَ ودٍ ‏فأبتسمُ ثم أطلبُ أن يعيدا ‏و ليسَ  صعوبةً في الفهمِ ‏لكن أحبُّ حديثَهُ حبّاً شديدا

يقول عمر بن عبد العزيز: «لو أن الناسَ كلما استصعبوا أمراً تركوه؛ ما قام للناس دنيا ولا دين». وفي هذه المعنى يقول أبو الطيِّب: ولم أرَ في عيوبِ الناسِ شيئاً كنقصِ القادرينَ على التمامِ. ويقول أيضا: لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهم الجودُ يُفقرُ والإقدامُ قتَّالُ. ويقول آخر بلسان الحالِ: لأستسهلنَّ الصعبَ أو أدركَ المُنى فما انقادتِ الآمالُ إلا لصابرِ.

أتيتُكَ أحمِلُ الدُنيا بِكفي وَمَا أبقيتَ مِن فَرحٍ عليَّ أخذتُ جمِيع أشيائي وكُلِّي وَمَا أديتَ مَعروفًا إليَّ سَتلقى مَا أُلاقي ذاتَ يومٍ وَتذكرني وَتذكرُ مَا لديَّ وَفاءٌ كنتَ تحسِبهُ جفاءً وَحبٌ مَا تَبَقى مِنهُ شيِّ وَداعًا لا لِقاء ولو بحُلمٍ فقُربُكَ لَم يَعُد للقلبِ رَيَّ .

🪶 وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ

‏من أبدع التَّشبيهات في شِعر العرب، قول لبيد بن ربيعة العامري مختصراً حياة الإنسان في بيتٍ واحد: وَما المَرءُ إِلّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ.

‏و كـــأنني دون الأحبـــةِ مُبحـــرٌ في لُجِّ بحـــرٍ موحشِ الأكنـــافِ والريحُ تعصفُ والظلامُ ومـركبي من غيـــر أشرعــةٍ و لامجـــداف

رمضانُ أقبلَ فاستعدَّ لخيرِهِ وافرحْ فقد جاءَ الضياءُ بجودِهِ نورُ السماواتِ ارتقى في ليلةٍ فيها تُضاعَفُ للعبادِ جهودُهُ صُم وارتقِ فالصومُ أسمى غايةٍ تُزكّي النفوسَ وتستقيمُ عهودُهُ واسألْ إلهَ العرشِ عَفوًا واسعًا يغمرْ فؤادَك حينَ تَلقى وُرودَهُ واقرأْ كتابَ اللهِ صبحًا مُشرقًا يهدي القلوبَ ويستقيمُ حدودُهُ واطرقْ ببابِ اللهِ فاللهُ الذي يغفرْ ويُكرمُ منْ أتاهُ بقودِهِ وأقمْ صلاتَك في الليالي خاشعًا كي تستضيءَ منَ الضياءِ وفودُهُ فالخيرُ في رمضانَ أبهى صورةٍ فيه الرحابُ تزخرفتْ بجنودِهِ♥️.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play