إلهي إن لي حلمًا ثمينًا يعزُ على فؤاديَ أن يضيعا وبضع حوائجٍ وعجزت عنها وأنتَ الله، فأتِ بها جميعا.
مطرٌ يُثيرُ الشوقَ في أرواحِنا ويُعِيدُ أفراحَ الطفولةِ فِينا وكأن أَصداءَ الهُطولِ أناملٌ بالبابِ تطرُقُ لهفةً وحَنِينا ❤️
دخل المتنبي على سيف الدولة وهو مضطجع، فبدأ قصيدته: لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا فأوقفه سيف الدولة واعتدل على الفور ثم قال أكمل، فأكمل المتنبي: وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا ولمّا خرج المتنبي، قيل لسيفِ الدولة: لماذا أوقفته؟ فقال: خشيت أن يقول: وعادة هذا الوغد أن يتمددا.
أو كلما وجهت قلبي وجهة يأتي غرامك أول الوجهات؟ أو كلما أنوي التجلد جئتني في الصمتِ في الإلهام في الغفوات أو كلما أنوي الخصام رمقتني فتراجعت وتخاذلت نياتي ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي خالفت فيك مجامع العاداتِ
عن واقعيّة البرَّدوني في الحب : ان حُبِّي لك اعتياداً وإلفاً وسأنساك إلفةً واعتيادا ! ومن قبله يقول الفيلسوف إيفان غونتشاروف في ذلك : لا وجود للتعلق العاطفي الشديد ، و أن ما يوجد هو التعوّد فقط
إلـٰهي في رَجائكَ تَحتَوينِي تَبـاشِيـرٌ وإشــراقٌ وَسَعْـدُ حَياتِي في رِضاكَ تفِيضُ بِشرًا وَدربِـي كلَّهُ نُــورُ وَرشـدُ وَمَا لي غَير بابِكَ يا إلهي وَفَضلكَ ليسَ يُحصَىٰ أو يعَدُّ♥️.
رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ تاقتْ إليها مهجةُ الظمآنِ يارحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ الإيمان فلطالما غَلبَتْ علينا شِقْوةٌ واسترسلتْ مَعزُوفةُ الشيطانِ انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا وامسحْ بجودِكَ عتمةَ العصيانِ.
ما عُدتَ تَعنِيني وَما عادَ الَّذي ما بَينَنا بالأمسِ حُباً يُذكَرُ أنتَ الذي اختَرت الفراق وبعتني ذنبٌ عظيمٌ ليس ذنباً يُغفرُ لا ترجو ودّي أنتَ من فَرطت به ذُق ما صَنعت ففي حياتك يظهر,
أَعطيتُهُ ما سأَلا حكَّمتهُ لوْ عدلا وهَبْتُهُ روحي فما أدري بهِ ما فعلا أسلمتهُ في يدهِ عيَّشَهُ أمْ قتلا قلبي بهِ في شُغُل لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا قيَّدهُ الحُبُّ كما قَيَّدَ راع جَملا
إِذَا مَا كَتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَةً وَإِنْ بُحْتُ بِالْكِتْمَانِ كَانَ مَلامَا .
أمْطِـرْ بغَيْثِ الـعَفْوِ والـغُفْرانِ يا ربَّنا في النِّصْفِ من شَعْبانِ فيها السَّكينةُ للقلوبِ سِقاؤُها وغذاؤُها بـجنانِ الاطـمئنانِ يا ليلةَ النِّصْفِ العظيمةَ أقْبلي فأريجُ عِطْرِكِ من شذا رمضانِ♥️.
وإنْ طالَ الأسى فاللهُ يُجري من الأفراحِ أنْهارًا وُسَرّا فكنْ بالصبرِ في الدّنيا عظيمًا تَنَلْ في الخُلْدِ ما قد صارَ دُخْرا
فَعَسَاكَ تلقَى مَن بِطَبعِكَ طَبعهُ وعَسَايَ أَلقَى مَن بِمِثلِ طَبَائِعِي واللّهِ لَو لَمَـسَ السَّمَاءَ بِكَفِّهِ حَاشَا وَكَلّا أَن يَطُولَ صَنَائِعِي!
وقَولي كَلَّما جَشأت وجاشَت مَكانَكِ تُحمَدِي أو تستريحي فأما رُحتُ بالشرفِ المُعلى وإِما رُحتُ بالموتِ المُرِيحِ - ابن الأطنابة
النفس ظمأى في اشتياق للرواءْ تشتاق غيثك يامزون الأتقياءْ رمضان أقبل ليس منا مذنب إلا ويرجو أن تعيد له النقاءْ تهديه يا رحمن منك عطـيةً والجود يامنان طبعك والعطاءْ يارب هذا الشهر أنت خصصته بالعتق والغفران يارب السماءْ.
وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لا ندري في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ💙☁
وكُن علـى الدَّهر مِعواناً لـذي أمَلٍ يَرجـو نداكَ فإنَّ الحُـرَّ مِعـوانُ واشدُد يَدَيـكَ بحَبلِ الله مُعتَصِماً فإنَّـهُ الرُّكنُ إن خانَتكَ أركـانُ.
رمضان أقبل يا أولي الألباب فاستقبلوه بعد طول غياب عام مضى من عمرنا في غفلةٍ فتنبهوا فالعمر ظل سحابُ الله يجزي الصائمين لأنّهم من أجله سخروا بكل صعابُ لا يدخل الريان إلّا صائم أكرم بباب الصوم في الأبواب ووقاهم المولى بحر نهارهم ريح السموم وشر كل عذاب.
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخراً إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ