حالات شعر عربي فصيح

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ - أبو نواس

عش ضاحكاً مهما شقيت، إن الجروح بصوت الضحك تلتئم.

وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلةٍ وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا إني رايتكِ غادة ً خمصانة ً رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا

فكُلُّ ما كنتُ أخشَىٰ قد فُجِعْتُ به - شطر بقصيدة.

فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً ‏وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا ‏وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا ‏صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا ‏- أحمد شوقي

إلى كم وقد زخر المشركون بسيلٍ يُهال له السيل سدّا؟ فحاموا لدينكمُ والحريم محاماة من لا يرى الموت فقدا - ابن الخياط

•• ولو أنَّ خلقَ الله عندي لخلتُني -إذا هي غابت- موحشًا خاليًا وحدي! - العباس بن الأحنف.

•• فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟

•• ليست حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى حلم يجرُّ وراءَه أحلاما والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ ظَبيٌ يُصارعُ في الوَغَى ضِرغامَا تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى إِلا نزاعًا دائمًا وصِداما!

اِحذَر مُقارَبَةَ اللِئامِ فَإِنَّهُ ‏يُنبيكَ عَنهُم في الأُمورِ مُجَرِّبُ ‏قَومٌ إِذا أَيسَرتَ كانوا إِخوَةً ‏وَإِذا تَرِبتَ تَفَرَّقوا وَتَجَنَّبوا ‏اِصبِر عَلى ريبِ الزَمانِ فَإِنَّهُ ‏بِالصَبرِ تُدرِكُ كُلَّ ماتَتَطَلَّبُ ‏- أبو فراس الحمداني

‏وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ ولكنّها في قُرْبِ مَن لا يُشَاكِلُهْ

‏بَليَتْ عِظامُكَ والأَسَى يَتَجَدَّدُ ‏والصَّبرُ يَنْفَدُ والبُكا لا يَنْفَدُ ‏يا غَائِبًا لا يُرْتَجَى لإِيابِهِ ‏وَلِقَائِهِ حَتَّى القِيَامَةِ مَوْعِدُ ‏ما كانَ أَحْسَنَ مَلْحَدًا ضُمِّنْتَهُ ‏لو كان ضَمَّ أباكَ ذَاكَ الملحَدُ ‏بِاليَأسِ أَسْلو عَنْكَ لا بِتَجلُّدِي ‏هَيْهاتَ أَيْنَ مِنَ الحَزين تَجَلُّدُ - ابن عبد ربه

صباحٌ يوقظُ الآمالَ فينا ونحمدُ فيهِ ربّ العالمينا صباحٌ تَعْبُقُ الأذكارُ فيهِ ونُحيِي فيه إيمانًا ودِينا♥️.

”وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ“ — أحمد شوقي

للحُب أهلٌ، ولسنا اهلهُ أبداً نحنُ الظلام الذي ما زارهُ قمرُ ننام ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا . ‌

‏قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا ‏لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا ‏والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً ‏هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا

يَقسو الحَبيبَانِ قدْرَ الحُبِّ بَينهُمَا        حَتّى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دَما

لا زالَ فينا على رغم الأسى أملُ باللهِ لمْ ينقطعْ ما همّنا الوجَلُ نحيا يقينًا بأنّ الأمر في يدهِ و أنّ ما شاءهُ تأتي بهِ الحيَلُ أقدارُنا عنده لو شاء زيَّنها سبحانه لو يشا فالحزْنُ مرتحِلُ.

فصاحة العرب عن الغدر والخيانه هل تعرف قصة لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟ يحكي أن رجلاً من العرب ربى إبن أخت له ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ،  فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية : فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً                     ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ                 فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي                  فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ                  فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ                      حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي                     دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ                  أَصابَ به الفؤادَ وما اتَّقاني

•• وَتَأْسِرُنِي المحَبَّةُ مِنْ رَفِيقٍ بِدَعْـوَتِهِ يَقِينِـي مِنْ بَلَائِـي! فَيُصَدُقُ فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ حَقًّا: تَـهَـادوا الحُـبَّ غَـيْـبًا بِالدُّعَـاءِ!🌿

تم النسخ

احصل عليه من Google Play