حالات شعر عربي فصيح

إلهي إن يكن ذنبي عظيما فعفوك يا إله الكون أعظـم فممن أرتجي مولاي عطفا وفضلك واســع للكل مغنم تركت الناس كلهم ورائـي وجئت إليك كي بالقرب أنعم فعاملني بجودك واعفُ عني فإن تغضب فمن يغفر ويرحم؟.

لِغيركَ ما مَددتُ يَدا وغَيرُكَ لا يَفيضُ نَدى وليسَ يَضيقُ بابكَ بِي فَكيفَ تردُّ مَنْ قَصدا ورُكنُكَ لم يَزلْ صَمدا فَكيفَ تَذودُ مَنْ وَردا .

مَا عُدتُ أعرِفُ أينَ تهدَأُ رِحلَتِي وَبِأيِّ أَرضٍ تستَرِيحُ رِكَابِي؟

في العادة لو اراد الانسان ان يفخر بشيء فاول ما سيفخر فيه فضائل قومه وفعائل اسلافه الا المتنبي فله رأيٌ آخر. «لا بقومي فخرت بل فخروا بي ‏وبنفسي علوت لا بجدودي».

يا غائبين وفي الجوانح طَيفُهم أبكيكُمُ من غُيّبٍ حُضّارِ قُل للسماء تغضُّ من أقمارها تحت التُّراب أحاسنُ الأقمارِ • أحمد شوقي

‏يا لائمِي فِي الخَيل إنَّ جمالَها عشقٌ سيغدُو للزّمان المَنهجا!

لوْ كنتَ أنتَ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ عَنّي لمَا ضَرّْني مَن غابَ أوْ هَجَرا إنْ كنتَ حوْلي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ حوْلي وإنْ غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا وكلُّ أرضٍ بِعيْني إذْ تكونُ مَعي فيها فتلكَ جِنانٌ تَسْحرُ النَّظَرا

أطَلَّ صباحُنا عَذبًا فَقوموا لِنرتشفَ التَّفاؤلَ مِن ضِيائهِ وكم تَحلُو صباحُ الخَيرِ لحنًا علَى فَمِ مَن نتُوقُ إلى لِقَائِه.

خفِّف عَنِ النَّاسِ مَا يلقونَ مِن ألمِ فَإنْ عَجِزتَ فَأخرِج طَيِّبَ الكلِمِ ‏ وانسُج مِنَ الفألِ أثوابًا لتُفرحَهُمْ ‏وَكُن كنُورٍ لهُم فِي أحلَكِ الظُّلَمِ ‏ ‏ لا يُسعِدُ النَّاس فِي قَولٍ وفِي عَمَلٍ ‏  إلاّ امرُؤٌ طيِّبُ الأخْلَاقِ والشِّيَمِ

صبرًا على حرِّ المصاعبِ إنَّـك ‏بعد الزوالِ ترى الظلالَ رحيبَـا ‏هوِّن عليك فبعدَ كدَّك راحـةٌ ‏أوما ترى هذا الضياءَ قريبَـا؟

🔹🔹🔹🔹🔹 وإذا شعرتَ بحُرقةٍ في قُربِهم ‏وكأنّما في الجِيدِ حبلٌ مِن مسَد ‏وفقَدت روحكَ في غَيابَة جبهم ‏ونسيتَها، لم يبقَ مِنكَ سوى الجسَد ‏فانفُض غبارَ الذُلِّ وارحل صامتًا ‏وأَرِح شعورَ القلبِ مِن أخذٍ ورَد ‏واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا ‏تفرِض وجودك في الحياةِ على أحَد 🔹✍

🌍 لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلا من طبعه الغضب ،،،، إن الأفاعي وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب ،،،، قد يعشق المرء من لا مال في يده ويكره القلب من في كفه الذهب ،،،، ما قيمة الناس إلا فِي مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب ،،،، إذَا امتَلأت كَفُ اللَّئيَمِ مِنَ الغِنَى تمَايلَ إعجَاباً وقَال أنَا أنَا ،،،، ‏ولكن كَرِيمُ الأصلِ كَالغصن كُلَّمَا تَحمَّلَ أثْمَاراً  تَواضَع َوانْحَنى

فَلا أنا في سُكُوتي مُسْتريحٌ وَلا لِي جُرأَةُ البَوحِ السَّدِيدِ .

وَحدي أسيرُ بِلَا خِلٍّ يُؤانِسُنِي لَا الصّحبُ صَحبي وَلا الأنصَارُ أنصَارِي

سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟ فقال الدارُ أبقى من ذَويها أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟

‏فانفُض غبارَ الذُّلِّ وارحل صامِتًا ‏وأَرِح شعورَ القَلبِ مِن أَخذٍ ورَد ‏واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا ‏تفرِض وجودكَ في الحياةِ على أحَد

متى صباحُكِ يا قدساهُ يأتلقُ ‏وفجرُ عزتك الموعودُ ينبثقُ ‏طالتْ لياليك والأيامُ مظلمةٌ ‏متى يمزقُ ليلَ الذلة الفلقُ ‏كيفَ الحياةُ على أرضٍ يمرُّ بها ‏ليلٌ به أرقٌ صبحٌ به قلقُ ‏مهما يطُلْ نفقُ المحتلِّ فيكِ فلنْ ‏نعودَ للخلفِ حتى ينتهي النفق

خلا لكَ اللَّيلُ فأنسْ أيُّها الفَطِنُ ‏ بذكرِ مولاكَ، لا همٌّ، ولا حَزَنُ .. ‏ خلا لكَ اللَّيلُ والأسحارُ داجيةٌ ‏ وذِكُرُ ربكَ فيهِ الأُنسُ والسَّكنُ♥️.

‏أشكُو إليكَ أمُـورًا أنتَ تعلمُها ‏مَا لي على حَملِها صبرٌ ولَا جَلَدُ ‏وقد مَـددتُّ يَدِي بالذلِّ مبتهِلًا ‏إليكَ يَا خيرَ مَنْ مُدّتْ إليهِ يَدُ -

و لا تيأس إذا طال انتظارُ فأقدارُ الفتى فيها اختبارُ فعامِلْها بصبرٍ ثمّ سلِّمْ لأمر  الله نِعْمَ  الإختيارُ ستمضي ثم يعقُبُها انفراجٌ و ترحلُ حيث لا يبقى غُبارُ فإن ضاق الفضاء بكل فجٍّ فثق بالله فالبشرى تُدارُ♥️.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play