واجْعَل إلهكَ في حياتِك مقْصدَا ما خَابَ مَن جعل الإله المَقصدَا اسْجُدْ لرَبِّك حين يلفحُكَ الأسىٰ إن السَّعَادة كلها أن تسْجُدَا♥️.
يا قدسُ يا مدينةً تفوح أنبياءْ يا أَقصرَ الدروبِ بيْن الأرضِ والسماءْ يا قدسُ يا مديْـنةَ الأحزانْ يا دمعـةً كبـيـرةً تَجُول في الأجفانْ مَـنْ يوقِفُ العدوانْ ؟
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائعْ يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابعْ حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتولْ يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسولْ حزينةٌ حجارةُ الشوارعْ حزينةٌ مآذنُ الجوامعْ
يا قدسُ يأتي لقاءٌ لا وداعَ لهُ نبثُّ فيهِ اشتياقاً بعدَ ما قيلا وعندها ولهاً يا قدسُ لا جزعاً أكونُ في بابكِ العملاق مذهولا - عبدالله العنزي
فلأقعدنّ على الطريقِ وأشتكي وأقول مظلومٌ وأنت ظلمتني ولأدعونّ عليك في غسق الدجى يبليك ربي مثلما أبليتني!
ولِأن بعضَ الحَالِ يصعبُ شرحهُ آثَرتُ صمتًا والسُّكوتُ مريرُ.
•• ذُكر في كتاب النقد أنّ معاوية رضي الله عنه كان كثيراً ما يتمثّل ب هذين البيتين : كأنّ الجبان يرى أنّه سيُقتل قبل انقضاءِ الأَجَلْ وقد تُدركُ الحادثاتُ الجبان ويسلم منها الشّجاعُ البَطَلْ وهذا في نقد الشّعر ، ونقد الحال .
وقولِي لأقداحِ الغيابِ بأنَّني مَا احتجتُ للشاياتِ غيركِ سُكَّرا
وأنا الذي باتَ الليالي ساهرًا يرعى النجومَ لعلهُ يلقاكِ مادامَ قلبي والفؤاد ومُهجتي أسرى لديكِ فأكرمي أسراكِ
مِمّا أَضَر بِأهلِ العِشقِ أَنَهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُل قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ المتنبي
جرّبتُ كلَّ بحور الشِّعرِ كان أبي يقول لي: آفةُ البحّارِ أنْ يثِقا ليس الشجاعةُ في الأمواجِ تركبُها إنَّ الشجاعةَ في أنْ تُدمِنَ الغرَقا - أنس الدغيم
•• إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ أُكفكفُ الدّمعَ من عيني وأُخفيهِ أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ.
عوَّدتُ نفسيَ أن لا ترتجي أحَدًا ولا تُبالي أجاءَ الناسُ أم ذهبوا
فلو تعلَمِي حِملَ الفؤادِ وما بهِ إليكِ، بكَيتِ الآنَ إن لَم تَوَدَّدِ أَزُفُّ إليكِ الحُبَّ شِعرًا مُقيَّدًا بِحُرِّيَّتِي ما دامَ أنتِ مُقَيِّدِي فَقَيدُكِ أولى بِالتَّحرُّرِ في الهوى وهجرُكِ قَيدٌ والتَّحرُّرُ في اليَدِ
هذا البيت لابن الرُّومي حزينٌ في ذاته ويبعث على الحزن والأسى وليسَ البُكَا أنْ تَسْفَحَ العَيْنُ إنَّمَا أَحَرُّ البُكاءيْنِ البُكَاءُ المُوَلَّجُ يقصد البُكاء الدَّفين الذي يجرح الرُّوح ويفتكُ بها
صافح ضياء النفس واصدع بالمنى و اجعل شعارك في الحياة تبسّما عطّر بطيـب القـول من لاقيتـه فلعل بعض القول يسعد مسلما
•• أحبكِ لا أَمَلُّ لقاكِ يوماً ومن لي بالذي يُدنيكِ من لي؟ أحبكِ لست أدري سرّ حبي وعلمي فيه أشقاني كجهلي أقول لعلّ هذا الدهرَ يصفو ويا أسفــاه لو تُغْني لعـلِّي♡'
•• إنِّي أُعيذُ قلوبكم مما يؤرِّقها وأن يطولَ بها حزنٌ فيُضنيها!
وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي فذكرتُ أنَّك مِن وَريدِي أقربُ عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافقِي ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ.
«شَحُبَ الزمانُ، وأنتَ فصلٌ من رضا والصبرُ ملّ، وأنت صدرُكَ من فضا»